من المعادلات التي لم أجد لها حلا بعدطول تفكير لأنها وببساطة لم تحدث إلا في الجزائر (بلد المعجزات).
- المعادلة الأولى: تمديد فترة الدراسة لتلاميذ الابتدائي إلى غاية 20جوان دون غيرهم ( أقصد تلاميذ المتوسط والثانوي والجامعي)
- المعادلة الثانية: تقاعد التلميذ قبل معلمه، فكثير من التلاميذ التحقوا بصفوف الجيش وحصلوا على التقاعد بعد 15 سنة من التجنيد وهم الآن يشاهدون معلمهم كعادته متوجها إلى المدرسة ... ألا تشعر أيها المعلم بالأسف لالتحاقك بهذه المهنة؟
ومنذ أيام سمعنا عن الزيادات في رواتب الشنبيط والتي فاقت زيادات المعلم بكثير لنسمع خبرا جديدا يتعلق بتقاعد كل شمبيط أمضى 15 سنة من العمل ألا يدعو هذا للتعجب .
لكن مع ذلك أقول في نفسي ربما يأتي يوم تتذكر وزارتنا معاناة المعلم وما يكابده من جهد فتشفق عليه وتمنحه التقاعد بعد 28 سنة من العمل.