ذكر مدير سرايا شهداء بوسليم الأمنية عبد الباسط موسى الشهيبي أنه تم القبض على شبكة تجسس فرنسية متمثلة في ثلاثة أشخاص بمدينة بنغازي دخلت إلى البلاد على اعتبار أنها شركة أمنية.
وأضاف الشهيبي – في تصريح خاص لصحيفة برنيق – أن أعضاء هذه الشبكة جلسوا مع المجلس الوطني وأكدوا أنه بإمكانهم تقديم الحراسة للمنشآت النفطية والمؤسسات الهامة للدولة، إضافة إلى حراسة الشخصيات.
وأكد مدير السرايا أن المجلس رفض هذا الطلب، ووجه لهم نصيحة بأن يغيروا مقر إقامتهم، والإقامة في الفنادق ليتم توفير الحماية والأمن لهم حيث إنهم اختاروا السكن داخل الأحياء السكنية.
طلب السلاح
ويواصل الشهيبي حديثه “بعد فترة ليست ببعيدة قدموا طلباً للحصول على سلاح كنوع من الدفاع عن النفس وقوبل بالرفض، وتمت مراقبتهم من قبل كتيبة 17 فبراير بعد أن اشتبهت بهم الجهات الأمنية”.
وأفاد المدير أنه تم القبض عليهم في أحد المطاعم بعد أن التقوا بشخصين آخرين كانا قد دخلا إلى ليبيا عبر منفذ أمساعد، موضحا انه تم تسليم جميع الأفراد باستثناء مدير هذه الشركة.
ويتابع الشهيبي “حين تم التدافع بينه وبين أحد الأفراد أنطلق عيار ناري بالخطأ دون قصد أصابه في البطن وأدى إلى وفاته”، مؤكدا أنه ثبت من خلال جواز سفره بأنه كان في تونس قبل وصوله إلى بنغازي بيومين.
أعمال التجسس
وأوضح أن التحقيقات الأولية أثبتت بأنهم متورطون في أعمال تجسس، وأن التحقيقات مازالت مستمرة ويشارك فيها أعضاء من السفارة الفرنسية التي أصبحت على علم تام بخبر اعتقالهم.
ولفت الشهيبي إلى أن فرنسا أكدت بأنه لم يتم إرسالهم بعلمها، وقدمت مجموعة من المعلومات عنهم، حيث أنهم مجموعة أشخاص كانوا في العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وإيران، وهم من ذوي الخبرة القتالية فقد كانوا من الجيش، إضافة على أنهم ولا يتبعون أي جهة محددة.
المصدر: برنيق