
اخي المسلم اعلم ان السعادة في طاعة الله عنوان قراته في الموقع واعجبنا كثيرا بل خفق قلبي عندما قراته وتذكرت ذلك الشعور الذي ملى قلبي السعادة التي لم اشعر بها قط في حياتي حقا انها نعمة
الله وفضله ورضاه كثيرا منا يسعد اذا ما وجد شخص يحبه اويهتم به او يرعاه ويساعده في وقت حاجته فكيف يكون حاله اذا كان المحب هو الله عزوجل
كم تساوي هذه السعادة لا اعتقد ان سعادة الدنيا بما فيها تضاهي هذه السعادة
اما يكفي ان يشعر الانسان بان الله يحبه ويخاف عليه ويرعاهويحفظه من كل اذي حتي يطير من السعادة حقا واي شي بعد ذلك يفكر لا شي ستصبح الدنيا كلها لا تهمه وقد ملك كل شي فيها بطاعة ورضا وحب الله هزوجل
تعجز كلماتي عن وصف هذا الشعور الذي ملكني مهما ذكرت لن استطيع ان اوفيه حقه
لقد هانت كل مشاكلي واصبحت بسيطة افعل ما يرضي الله وضميري مستريح لا يهمني شي بعد ذلك
فسبحان الله لماذا نعقد انفسنا بهذا الشكل ؟ لماذا نشغل انفسنا بامور زائله اليس من الاولي ان نشتغل بما هو باقي واكيد عند الله
فوجدت الكل من حولي يحبني وانا ايضا احبهم جدا حب خالص لله لا يعتريه المصالح مثل الكثيرين
حب الخير الذي ملا قلبي احساسيس ممتعة وجميله لا استطيع ان اصفها كلها
فسبحان الله لا انسي ابدا المواقف التي حسدت حب الله لي ورضاه عني ورايت واحسست بذلك بنفسي بل اكثر من هذا شعر به الاخرين كدليل اكبر علي ذلك
اشعر ان الله يحمينا ويدافع عني فكيف بي افكر في سواه افمن كان معه الله يخشي شيئا لا والله
هذه يا اخبائي في الله ما وجدته الا وهي ثمرة الطاعة لله والرضا بقضاء الله فمهما مصرا السعادة الحقيقة
واخيا اتمني من الله عز وجل وادعوه الا يتخلي عنا جميعا وعني حتي لا اضل ابدا
وان يمدني بنوره ليضي لي ظلمات الطريق والدنيا من حولي
واسال الله التثبيت والعفو العافية والمعافاة في الدين والدنيا والاخرة
امين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين