![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ديــــــــــــــــــن الملـــــــــــــــــــــوك
قد تستغربون ماهو دين الملوك ؟ وقد صدق المأمون حين قالها " الإرجاء دين الملوك" الإرجاء : يطلق على إخراج العمل من اسم الإيمان وهذا الإيمان لا ينقضه فعل فاعل، مهما كان فعله موغلاً في الكفر أو الإشراك، مالم يقترن بفعله، جحود أو استحلال، ذلك أن الإيمان هو التصديق، فلا ينقضه إلا التكذيب في زعمهم . وقد عبر الإمام ابن القيم في نونيته عن مدى شناعة عقيدة الإرجاء في هذه الأبيات: وكذلك الإرجـــاء حين تقـــر بـــــــال *** معـبود تصبـــح كامـــل الإيمـــان فارم المصاحف في الحشوش وخرب ال *** بيت العتيق وجد في العصيان واقتل اذا ما استعطــــت كــل موحـــــد *** وتمسحن بالقــــس والصلبـــان واشـــــتم جميـــع المرسليــــن ومــن أتـــوا *** من عنـــده جهراً بلا كتمان واذا رأيـــت حجــــارة فـــاسجـــد لهـــا *** بل خـــر للأصنـــام والأوثــــان وأقـــر أن اللـــه جـــل جـــلاله *** هـــو وحـــده البـــاري لـــذي الأكـــوان وأقـــر أن رسولـــه حقـــا أتـــى *** مـــن عنـــده بالوحـــي والقـــــــــرآن فتكــــون حقـــا مؤمنـــا وجميـــع ذا *** وزر عليـــك وليـــس بالكــــفران هـــذا هـــو الإرجـــاء عنـــد غلاتـــهـــم *** مــن كل جهمي أخي شيطـــان إن ما وقع في هذا الزمان من استرواح النفوس إلى طلب الدعة، والراحة من عناء مواجهة الباطل وأهله والاسترسال والانقياد بغير شعور لضغط الواقع جعل المتبوعين يسيرون في هذا الطريق من حيث شعروا بذلك أو لم يشعروا به فأصبحوا من دعاة ألوية الإرجاء ولكن بصورة ونظرية أخرى فاللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن . أقوال بعض أهل العلم في الارجـــــاء : 1- عن عطاء بن السائب قال: ذكر سعيد بن جبير المرجئة فضرب لهم مثلا قال: مثلهم مثل الصائبين، إنهم أتوا اليهود فقالوا: ما دينكم؟ قالوا: اليهودية، قالوا فما كتابكم؟ قالوا: التوراة، قالوا فمن نبيكم قالوا: موسى، قالوا فماذا لمن تبعكم؟ قالوا: الجنة، ثم أتوا النصارى فقالوا: ما دينكم؟ قالوا: النصرانية، قالوا فما كتابكم؟ قالوا: الإنجيل، قالوا فمن نبيكم قالوا: عيسى، ثم قالوا فماذا لمن تبعكم؟ قالوا: الجنة، قالوا فنحن بين دينين . رواه عبد الله بن أحمد والآجري واللالكائي وابن بطة 2- وعن المغيرة بن عتيبة عن سعيد بن جبير قال: المرجئة يهود القبلة . رواه عبد الله بن أحمد واللالكائي وابن بطة 3- وعن ميمون بن أبى حمزة قال: قال لي إبراهيم النخعي: لا تدعوا هذا الملعون يدخل علي بعد ما تكلم في الإرجاء – يعني حمادا ً– وحماد هو حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة وكان رأسا في الإرجاء. رواه عبد الله بن أحمد 4- عن معقل بن عبيد الله العبسي قال: قلت لنافع: إنهم يقولون نحن نقر بالصلاة فريضة ولا نصلي وإن الخمر حرام ونحن نشربها وأن نكاح الأمهات حرام ونحن نفعل، قال فنتر يده من يدي ثم قال من فعل هذا فهو كافر . رواه عبد الله بن أحمد و اللالكائي وابن بطة 5- عن الأوزاعي قال: كان يحيى وقتادة يقولان: ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء. رواه عبد الله بن أحمد والآجري و اللالكائي وابن بطة 6- عن سلام بن أبي مطيع قال: كنت مع أيوب السختياني في المسجد الحرام فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه أيوب قال لأصحابه: قوموا بنا لا يعدنا بجربه، قوموا بنا لا يعدنا بجربه . رواه عبد الله بن أحمد وقد أنكر عامة السلف على أبي حنيفة قوله بقول شيخه حماد بن أبي سليمان في الإيمان، ويذكر أنه رجع عن هذا القول، وهو حري بذلك رحمه الله. 7- وعن وكيع قال: لما تكلم أبو حنيفة في الإرجاء وخاصم فيه قال سفيان الثوري: ينبغي أن ينفى من الكوفة أو يخرج منها. رواه عبد الله بن أحمد 8- سئل سفيان بن عيينة رحمه الله عن الإرجاء، فقال: الإرجاء على وجهين: قوم أرجوا أمر علي وعثمان، فقد مضى أولئك. فأما المرجئة اليوم فهم يقولون الإيمان قول لا عمل. فلا تجالسوهم ولا تؤاكلوهم ولا تشاربوهم، ولا تصلوا معهم ولا تصلوا عليهم . رواه الطبري في تهذيب الآثار 2/181 9- عن محمد بن أسلم قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: من كان داعية إلى الإرجاء فإن الصلاة خلفه تعاد. رواه اللالكائي 10- وعن أيوب قال: قال سعيد بن جبير غير سائله ولا ذاكرا ذاك له: لا تجالس طلقا ً. يعني أنه كان يرى رأي المرجئة. وفي رواية أخرى قال: قال لي سعيد بن جبير: ألم أرك مع طلق؟ قلت: بلى، فما باله؟ قال: لا تجالسه فإنه مرجئ ، قال أيوب: وما شاورته في ذلك ولكن يحق للمسلم إذا رأى من أخيه ما يكرهه أن يأمره وينهاه . رواه أبو عبيد وعبد الله بن أحمد والآجري . وطلق هو طلق بن حبيب كان يرى الإرجاء. قال عنه أيوب: ما أدركت بالبصرة أعبد منه ولا أبر بوالديه منه.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الملوك |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc