بعد ان هرمنا في مهنة التربية والتعليم واشرفنا على التقاعد اصبحنا نعاني كثيرا ونتالم لما الت اليه الاوضاع في مؤسساتنا التربوية وقد اصابتنا امراض مهنية ونفسية جراء ما نلاحظه يوميا من تدهور ولا نقدر على تغييره.فهذا تلميذ يجلس جنب الى جنب مع تلميذة وذاك يصول ويجول بفنجان القهوة والسجارة داخل الرواق ولا احد يتصدى له والاخر بالبورتابل يسمعك مالا تحب ان تسمعه واخر يتشاجر معك او مع زميلك ولا تستطيع ان تفعل له شيء في عهد قوانين الزفت لبن بوزيد واتباعه.والسؤال الذي اطرحه دائما على نفسي وغيري الى اين تتجه الجزائر كما قال بوضياف رحمه الله عليه .اليس كل ما يحدث للتعليم في بلادنا غير مخطط له? شهادات تمنح لجهال بمعدلات مرتفعة و تسيب مبرح غرضه القضاء علىشخصية الفرد الجزائري.