قطع وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس الشك باليقين بخصوص عتبة الدروس المعنية بشهادة الباكالوريا، حيث استبعد أي مراجعة لهذه العتبة، كما أكد عدم وجود أي مشكل من هذا النوع.
تصريح الوزير بن بوزيد جاء أمس على هامش انطلاق الامتحان الوطني لإثبات المستوى خلال جولة عبر عدد من مراكز الامتحانات بالعاصمة، حيث أكد الوزير بما لا يدع مجالا للشك بأن العتبة المعلن عنها سوف لن يتم مراجعتها وستكون بمثابة مرجع معتمد لمراجعة الدروس المعنية بشهادة الباكالوريا، وقال "نسبة 90 بالمائة من الدروس تم إنجازها ضمن البرنامج الدراسي المقرر لتلاميذ الأقسام النهائية".
وأضاف بن بوزيد قائلا: "إن الوقت مازال كافيا للانتهاء من الدروس وللمراجعة"، مضيفا "إن عددا قليلا جدا من الثانويات سجل تأخرا طفيفا في الدروس"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن المعنيين "بإمكانهم تدارك هذا التأخر خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة وأن المؤسسات التعليمية مفتوحة والأساتذة مجندون".
تأكيد الوزير بن بوزيد لعدم مراجعة عتبة الدروس جاء بعد أن احتج عدد من تلاميذ الثانويات عبر الوطن عن العتبة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية وقاطعوا امتحانات البكالوريا التجريبية، على اعتبار أن نسبة تقدم الدروس في الثانويات متأخرة ولم تبلغ حدود العتبة التي أعلنت عنها الوزارة.
من جهة أخرى، أعلن الوزير بأن أعضاء الجالية الجزائرية بأوروبا سيستفيدون ابتداء من السنة الدراسية القادمة من خدمات التعليم والتكوين عن بعد التي يوفرها الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، مشيرا إلى ان الامتحان سيكون عن طريق الإنترنت وباللغة العربية، بناء على طلب من وزارة الشؤون الخارجية التي تلقت العديد من طلبات الجالية المقيمة بالخارج بخصوص رغبتها في التعليم والتكوين عن بعد.