الانضمة العربية قاطبة
وخصوصا دول الخليج لذالك سارعت هذه الدول الى انشاء منضمة نادي ملوك العرب لحماية العروش وحجتها في ذالك انها جمعت الدول المستقرة سياسيا هذه المنظمة نشات من تأثير الثورة المصرية واذا قدر الله النجاح ان شاء الله للثورة المصرية
سوف تكون وبالا على الحكام العرب
حيث ااتضحت الرؤيا الان بانهم جميعا كانوا في خندق واحد سواء من سموا انفسهم ممانعة او معتدلين فجميعهم ضد شعوبهم داخليا وخارجيا
واصبحوا يصرخون علنا ان خروجهم من السلطة فيه خطر على اسرائيل وانهم كانوا مضطهدين و محجمين الشعوب العربية لصالح الغرب
مقابل البقاء في الكراسي - فقد حذر الزعيم القذافي إنه في حالة انهارت حكومته سوف تصبح إسرائيل في خطر
وبالأمس القريب كان هناك معلومات من سوريا أن سقوط النظام السوري سوف يعرض إسرائيل للخطر
يعني أن امن إسرائيل كان قائم على حساب الدول العربية التي تتظاهر على أن إسرائيل عدو
والان يريد البقية منهم عمل تكتلات ضد الدول العربية المتحررة والتي في الطريق لانقاذ مايمكن انقاذه من بقية الحكام منهم
وواضح أن التوجه المصري يؤكد أن مصر لن ترضخ لأي دولة عربية ولن تسمح أن تسير في الخط الذي كان يسير فيه الرئيس المخلوع
وبرغم الوضع الداخلى بمصر من الفتن وسوء الاقتصاد الا انه يوم الجمعة قاموا بمظاهرة لفلسطين وغدا مؤتمر للقبائل العربية من أجل الصراعات فى الوطن العربى
وتم الاتفاق بين حماس وفتح بعد سقوط حسنى
وهذا الاتفاق لاشك إنه أحرج أغلب رؤساء الدول العربية أن حكومة ومؤقتة حلت مشكلة عجز عنها حكام على قمة السلطة وكان يعتقد أن لهم دور وثقل على مستوى الدول العربية