السلام عليكم ورحمة الله
امام يصلي بجماعة من المسلمين في مسجد من مساجد الله له صوت ما شاء الله ، و ترتيل في غاية الروعة تذهب للصلاة وراءه و انت مطمأن البال .
فيأتي رمضان فتجد ان الشيخ استبدل بآخر ، هذا الاخير يقرأ القرأن في التراويح مسرعا كي لا تختلط عليه الامور ، يعني كيما نقولو بكري قراية الطَلْبة ما تفهم فيها والو حاجة أو شيء يقف بدون حراك لا خشوع لا فهم يعني و في هذه الحالة نم ولا حرج عليك لانه لا يوجد كلام تفهمه فيحدث فيك خشوع و خوف و حب و رأفة و إطمئنان و ترجي الى غير ذلك فهذا فقط ما سوف يدور في رأسك اثناء الصلاة و دون ذلك فنم و لا حرج .
فينتهي رمضان فلن تجد له بيننا إماما مازالو يجمعون "الزيارة" في مساجد الله للإمام المصلي بنا وله دخل شهري يكفيه لسد حاجيات اسرته ومن هم في وسطنا ليس لهم قد كيل لليلة
هذا ما احترت له صليت وراءه سنة و سنتين و ثلاث ورباع فقلت في نفسي اين اصحابي فهم لا يجتمعون أم ان لغو لساني سبب فقداني ، الذين عهدتم يصلون جنبا لي و منكبا ، تفقدتهم فإذا بي اجدهم يصلون تراويحهم عن بعد 15 كلم بعيدينا عنا
حينها عرفت السبب
لكن .............
يا هل ترى اهل هم على حق؟ أم نحن ضلمنا انفسنا ! ، فإن كنا كذلك أسأل الله ان يغفر لنا ، لكن قولو لي و دلوني ايوجد أحد يقول لي قولا ... أأذهب مع الذاهبين أم ألبث في بيتي أصلي . وزوجتي و أولادي أم اهجر آل إسمي . أو لا أصلي صلاتي في ليلتي فأقعد عنها شهر هو من احبهم الى ربي .
لا يقل لي احد بان الشباب قعدو قالو وقالو لكن نكهة الشيوخ غلبت فكان الشباب في نظرهم ذِرُ لهم لا يبالي .
تقلوا تحيتي و سلامي
السلام عليكم ورحمة الله