يا ليتني أستطيع،آه لو تدري كم أتعذب لأنني لا أستطيــــــع
لست قادرة على التعاطف أو الضحك أو لعب دور المطيــع
لم اعتد أن أفضل شيئا على دراستي إلا الله الحي السميـــــع
فمهما كانت مكانتك بقلبـــي لن أتنازل عن المعدل الرفيـــــع
أو اضحك الآن حتى تزول فرحتي التي ستكون بلون الربيع
حين أراني أنا المتفوقة أنا التي رسمت معدلي برسم بديــــــع
ام انك أنانـــي لا تبحث سوى عن سعادتك و أنــــــا كالجميع
لا تبالي لأمري و حين احتاج إلى دفئك تزيدني رميا بالصقيع
ام ان الدراسة تكون بعد الحب.لا،فهي مفتاح المستقبل الوسيع
فدراستي أولا وآنت إذا قبلت أهلا،و إن رفضت فأنت الضريع
وأنا لست لحبــــــــــــــــــــك محتاجة كما يحتاج لأمه الرضيع
فلا ثم لا و كن متيقنا انني لعلمي لم ولن أبيــــــــــــــــــــــــــع
ولن أرضى بخسارة أي منكما فحياتي بدونكما فضاء فضيـــع