قلب معلق ...

[رشيد آل عمر]

قصدوا الباب...

أَلْفَوهُ مغلق

تحاوروا و تشاوروا

الحل : يُطرق

طرقوه ...

هُنَيهةً ... الباب مغلق .

ضربوهُ هزوهُ دكُّوهُ

القفل مطبِق

ثم قالوا يأسا :

الباب لن يشرق

لماذا

الباب لقلب يعلق

أهذا القلب يعلق ؟؟ أهذا القلب يعشق ؟؟

***

جلسوا ... أرادوا الجواب قبل الرحيل

قالوا :

كيف و هذا القلب قلب تبتيل !!!

عجزوا ...

فبدأ الصراخ وبدا العويل

ثم استنتجوا :

الجواب يحتاج إلى تأصيل

وليس لنا منه ولو القليل

***

خائبين قالوا :

يا قلب يا هنآه

أفصح بالله عليك يا أخاه

أفصح من ذا الذي أنت تهواه

نطق القلب بعدما سالت دماه

كذا وابتلت بالدمع وجنتاه :

هذا الحبيب لن تبلغوا سَماه

لن تصلوه... لن تجدوا سِماه

لا تظنوا أن هذا الحبيب فتاه

هذا الحبيب أحبُّه في الله

أخ لي لم تلده أماه

أخ لي ليس لي من الصحب سواه

دليل يدلني الطريق تجاه

***

عودوا ليس لكم مكان بهذا البيتْ

قالوا : كم تمنيناه ولكن يا ليتْ

أطبق القلب على هذا إذ تلفظ بـ أتيتْ

أفسح له البيت ... وقيل له هَيْتْ

ليطاع الله لا ليعصى في هذا البيتْ

من أرشيف قلمي

04.05.2003

جميع الحقوق محفوظة
إلى ديان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم