قصة شاب إرهابي يقتل أمه و أباه من أجل جماعته .

[أبو عمار]

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا لاشريك له و اشهد أن محمدا عبده و رسوله .

هذه القصة التي ذكرها الشيخ عبد المالك رمضاني ، و التي حدثت في التسعينات ، من آثار كتب سيد قطب الذي كفّر المجتمعات ، و سب الصحابة ، و تكلم في الأنبياء ، و بالتالي أنشأ شبابا كفّروا كل المجتمع بما فيهم الوالدين ـ و العياذ بالله ـ حتى وصل بهم الأمر إلى قتلهم ـ نسأل الله العافية ـ تحت اسم الجهاد ـ زعموا ـ

وهذه القصة هي كذلك من آثار الخارجي التكفيري بن لادن الذي أعان علانية على قتل الجزائريين خاصة قوات الأمن بعد تكفيرهم طبعا .

بن لادن كان رجلا مستقيما ، لكنّه تأثر بفكر التكفير بعد سفره إلى مصر ، و اختلاطه بالتكفيريين المصريين كالظواهري الذي انكب على كتب سيد قطب بعد دخوله السجن في الخمسينيات .

وكانت النتيجة أن أصبح بن لادن رأس الخوارج في هذا العصر ، يكفّر الحكام و كل من يوالي الحكام ، و بالتالي يحل دماءهم ، ثم التفجير و التقتيل بهوادة ودون عقل و لا تفكير صحيح .

للاستماع من هنا :

قصة شاب إرهابي يقتل أمه و أباه من أجل جماعته