أتذكرين كيف كان اللقاء ذات يوم لذات مساء
تعاتبنا وكنا غرباء ،ثم تناجينا في عزاء .
وقلت نزوة أم عودة صبا؟
استغربت الهوى أتنكرين الغرام ؟أتستغربين الو فا
انه الهيام انه الهوى
وللهوى سلطان.
قلت دعنا فهوانا أحلام ،أجبت :أنا الولهان، ا نا خير العقلاء.
أين كنت؟ ضاع عمر قبله ،كنت انتظر اللقاء.
بلسم هواك ،أنت شراعي في الخفاء،وجدت فيه نجاتي،
وجدت فيه الهنا ،بعد ان غابت الشطآن
لا تلوميني شاعرا حبيبتي، فالشعر ذاته غرام، نبض قلب ...رعشة جفن، همس ا أنغام.
لا تضحكي معذبتي .. متصاب، قلتها، لكن الصبا هيام. غيب عقل، دون هذيان.
امسحي دمعة في جفنك الحيران. واقفلي عائدة لي، فقد طال الانتظار.
احتسيها.. فيها لوعتي، فيها صدى الولهان..
واقفلي عائدة لي فقد طال الانتظار. /1992.