بعد استشهاد شيخ المجاهدين أسامة بن لادن يعتقد الكثير من المراقبين أن تنظيم القاعدة آيل للسقوط والاضمحلال ، بسبب المكانة التي كان يحتلها الشيخ ، والرمزية التي كان يتمتع بها ، والتي سمحت للتنظيم من الاستمرار والتجدد ، وباستشهاد أسامة فإن – حسب هذا الاتجاه – القاعدة أصبحت لا معنى لها .
لكن اتجاه آخر يرى أن وجود قادة آخرين في التنظيم سيسمح للتنظيم بالمواصلة على نفس الوهج ، خاصة وجود الدكتور أيمن الظواهري الذي يرى كثير من المتابعين انه الخليفة الطبيعي والمحتمل على رأس القاعدة ، وانه بإمكانه أن يعطي بعدا أكثر حركية للقاعدة إذا ارتبط اسمه باسمها في ظل غياب شيخ المجاهدين أسامة .