يا قوم ارحموا عزيز قوم ذل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يا قوم ارحموا عزيز قوم ذل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-29, 10:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو سيف الإسلام
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية أبو سيف الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي يا قوم ارحموا عزيز قوم ذل

يُحكى أن كاتبة ضبط وجدت في رصيدها مبلغا من المال ( 9 وبعض الأصفار ) ، فلم تعرف المبلغ وظنت أنه تسعين ألف سنتيم أو تسعمائة ألف سنتيم وربما تسعة ملايين سنتيم في أحسن الأحوال ، سألت عن المبلغ فقيل لها أنه تسعون مليون سنتيم ، فسقطت من لحظتها مغشيا عليها، لأنها لم تكن حتى لتحلم بهكذا مبلغ . ويحكى أن معلما هرم واشتعل رأسه شيبا ، بلغه أنه سيستفيد من مبالغ طائلة تمثل زيادات في منح وعلاوات وتعويضات أرهق بها خزينة الدولة ، وقد انتشر الخبر وعلم به العام والخاص ، القاصي والداني ، ذليل القوم وسيدهم ....كان المبلغ ( 3 وبعض الأصفار ) ، ظن المسكين أنها ثلاثين مليونا كما وُعد ، فعبأ الصك البريدي بهذا المبلغ دون أن ينتبه ، وسلمه لموظف البريد، يا سيدي لقد أخطأت فالمبلغ ثلاثة ملايين فقط وليس تلاثين مليونا....فسقط من لحظتها مغشيا عليه ، فهو هدم وبنى ، استدان ووعد بالتسديد في القريب العاجل ، متكلا على الله وعلى ذلك المبلغ...وبقيت الثلاثين مليونا تصب في حسابه قطرة ، قطرة ، وبقي المسكين يسقط وينهض ، يسقط وينهض إلى أن سقط ولم ينهض...
فيا قوم ارحموا عزيز قوم ذل.........








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-29, 10:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لو وجدو كيف يمصون دمه ويبيعونه ما تخلفوا لحظة فحسبنا الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-29, 10:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
moumeneabed
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

لله في خلقه شؤون










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-29, 10:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ADEL20111
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ADEL20111
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا نتيجة تخاذل عمال التربية حتى لما دعت نقابتا القطاع للإضراب أقاموا الدنيا و لم يقعدوها لإفشاله ، يستاهلوا ما يحل بهم










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-29, 12:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
kamel benaboud
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel benaboud
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟



الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4] والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-29, 14:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عمر45
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel benaboud مشاهدة المشاركة
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟



الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4] والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.
يا أخ كمال هل هذا التفسير للآية لك أم هو لغيرك .
إذا كان لغيرك فليس من الأمانة أن لا تشير لصاحب التفسير.
و إذا كان لك فأقول لك جزاك الله كل الخير.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ارحموا, عزيز


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc