معاملة الحكام من كتاب الله والصحيحين وإجماع أئمة الإسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معاملة الحكام من كتاب الله والصحيحين وإجماع أئمة الإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-04, 18:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 معاملة الحكام من كتاب الله والصحيحين وإجماع أئمة الإسلام

معاملة الحكام
من كتاب الله والصحيحين وإجماع أئمة الإسلام

قال الله تعالى: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء:59]، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: نَزَلَتْ فِي عَبْدِاللهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ إِذْ بَعَثَهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فِي سَرِيَّةٍ. متفق عليه [بخاري4584 مسلم1834]
قال الإمام النووي: (المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم) [شرح مسلم (12/223)].
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: <مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ يُطِعِ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي، وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ وَعَدَلَ؛ فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا، وَإِنْ قَالَ بِغَيْرِهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنْهُ> متفق عليه [البخاري 2957 مسلم 1835]
وعن عبدالله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: <عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ، فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ؛ إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ> متفق عليه [البخاري (7114)، مسلم(1839)]
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: <عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ> رواه مسلم [1836].
قال النووي في شرح الحديث ناقلاً عن العلماء: (معناه تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصية، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة... والأثرة: الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم. أي: اسمعوا وأطيعوا وأن اختص الأمراء بالدنيا، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم). عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال:
قَالَ سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ، وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ، أَوْ فِي الثَّالِثَةِ فَجَذَبَهُ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَقَالَ: <اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ> رواه مسلم في باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق [1846]. عن عوف بن مالك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: <خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ>، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلَا نُنَابِذُهُمْ بِالسَّيْفِ؟ فَقَالَ: <لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ وُلَاتِكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، وَلَا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ> وفي رواية: <لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، لَا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلَاةَ، أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ> رواه مسلم [1855].
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: <اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ>. البخاري [7142]. عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه- قَالَ: إِنَّ خَلِيلِي -صلى الله عليه وسلم- أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ. مسلم [648] عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-، قال : دَعَانَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا <عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا، عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ فِيهِ بُرْهَانٌ>. متفق عليه [البخاري 7056 مسلم 1840] عن عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: <...وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ إِنِ اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ، فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ> رواه مسلم [1844]
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: <مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً>، متفق عليه [بخاري 7053 مسلم 1849]
وتأمل في قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- <شبرًا>.
عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: <إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا> قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: <تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ>. متفق عليه [البخاري3603 مسلم1843]
والأثرة: هي استئثار الأمراء بالأموال والمناصب.
وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: <سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ> متفق عليه عن عبدالله زيد [البخاري4330 مسلم1061] وأنس بن مالك [البخاري 3147، مسلم1059[ في قسمة غنائم هوازن (غزوة حنين)، وعن أنس بن مالك في إقطاع الأنصار من أموال البحرين [البخاري2377]، وعن أسيد بن حضير في سؤال رجل من الأنصار لرسول الله أن يستعمله(أي: يوظفه في الدولة) [البخاري 3792، مسلم 1845]، فدل جميع ذلك على الصبر على استئثار الحكام بالأموال والوظائف.
عن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أنه سأل رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: <نَعَمْ> قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: <نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ> قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: <قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ> قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: <نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا> قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا. فَقَالَ: <هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا> قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: <تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ> قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ: <فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ>. متفق عليه [البخاري (3606)، مسلم(1847)]

إجماع الأمة على عدم نزع الطاعة من الحاكم المسلم

قال الإمام الطحاوي في عقيدته التي تلقتها الأمة بالقبول: (ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضةً ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة).
قال الإمام النووي: (وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين). [شرح مسلم (12/229)]
وقال الإمام أحمد بن حنبل في «أصول السنة»: (ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق).
قال الصابوني في «عقيدة السلف أصحاب الحديث»: (ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برًّا كان أو فاجرًا، ويرون الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح، ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول إلى الجور والحيف).
قال أبوبكر الإسماعيلي في «اعتقاد أئمة الحديث»: (ويرون الصلاة -الجمعة وغيرها- خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا... ويرون جهاد الكفار معهم، وإن كانوا جورة، ويرون الدعاء لهم بالصلاح والعطف إلى العدل، ولا يرون الخروج بالسيف عليهم، ولا قتال الفتنة، ويرون قتال الفئة الباغية مع الإمام العادل، إذا كان ووجد على شرطهم في ذلك). قال البربهاري في «شرح السنة»: (ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه وإن جار وذلك لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر الغفاري <اصبر وإن كان عبدا حبشيا> وقوله للأنصار <اصبروا حتى تلقوني على الحوض> وليس من السنة قتال السلطان فإن فيه فساد الدنيا والدين).
وقال حرب الكرماني صاحب الإمام أحمد حيث قال في «العقيدة» التي نقلها عن جميع السلف: (والانقياد لمن ولاه الله عز وجل أمركم، لا تنزع يداً من طاعته، ولا تخرج عليه، حتى يجعل الله لك فرجاً ومخرجا، ولا تخرج على السلطان، وتسمع وتطيع، ولا تنكث بيعته، فمن فعل ذلك، فهو مبتدع مخالف للجماعة) [حادي الأرواح ص 399 – 406]
-----------------








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-04, 19:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الحي07
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد الحي07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-05, 09:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مطيعة الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطيعة الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لك كل الشكر جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-06, 18:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

و إيّاكما و بارك الله فيكما









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-06, 21:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عُبيد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عُبيد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسن الله إليك










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-06, 21:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 18:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا اخي كل ماجئت به هو الحق ينطبق على الحاكم المسلم الذي قل نظيره في يومنا هذا
فهل نستسلم للقذافي المجد الذي ما بعده مجد لكي يبيدنا عن آخرنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 22:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الحسين بن فرج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا اخي كل ماجئت به هو الحق ينطبق على الحاكم المسلم الذي قل نظيره في يومنا هذا
فهل نستسلم للقذافي المجد الذي ما بعده مجد لكي يبيدنا عن آخرنا

اعتقد انك احرجت كثيرا صاحب الموضوع ؟؟

"اولي الأمر منكم" يعني من المسلمين ؟ كما تعني من الذين ترضون عنهم ؟ او من الذين لم يصلوا الى هذا المنصب الى برضا الامة وليس بالاغتضاب والانقلاب ؟ ..اغلب ما يستدل به القوم لا ينطبق على حكام العصر ؟ ..واعتقد ان من أعظم الحسنات كلمة حق في وجه سلطان جائر ....









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 18:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين بن فرج مشاهدة المشاركة
اعتقد انك احرجت كثيرا صاحب الموضوع ؟؟

"اولي الأمر منكم" يعني من المسلمين ؟ كما تعني من الذين ترضون عنهم ؟ او من الذين لم يصلوا الى هذا المنصب الى برضا الامة وليس بالاغتضاب والانقلاب ؟ ..اغلب ما يستدل به القوم لا ينطبق على حكام العصر ؟ ..واعتقد ان من أعظم الحسنات كلمة حق في وجه سلطان جائر ....
غفر الله لك يا هذا !!!

أراك تسرعت بحكمك أنّه أحرجني !!!

وهذا فيه دليل على جهلك بالمنهج السلفي و بما تسميهم السلفية العصرية !

للأسف ليس لدي الوقت الكافي للرد في هذا المقال على شبهة

الخروج على الحاكم الكافر

فأبشر بموضوع مستقل سأبين فيه رد العلماء السلفيين على هذه الشبهة

شبهة الخروج على الحاكم الكافر


اقتباس:
اغلب ما يستدل به القوم لا ينطبق على حكام العصر
هل هذا يعني أن حكام العصر كلهم كفار عندك ؟

أجب بكلمة واحدة بدون لف و لا دوران !!!!









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 18:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الحسين بن فرج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
غفر الله لك يا هذا !!!

أراك تسرعت بحكمك أنّه أحرجني !!!

وهذا فيه دليل على جهلك بالمنهج السلفي و بما تسميهم السلفية العصرية !

للأسف ليس لدي الوقت الكافي للرد في هذا المقال على شبهة

الخروج على الحاكم الكافر

فأبشر بموضوع مستقل سأبين فيه رد العلماء السلفيين على هذه الشبهة

شبهة الخروج على الحاكم الكافر




هل هذا يعني أن حكام العصر كلهم كفار عندك ؟

أجب بكلمة واحدة بدون لف و لا دوران !!!!
لا.... لا لا يهمني اصلا الحكم عليهم ...حتى ان سلفنا الصالح اختلفوا في ولاية الفاضل والمفضول ونزع المفضول اذا وجد من هو احسن منه لقيادة الأمة ..ولست من المهتمين بالحكم على الاشخاص سواء اكانوا حكاما ام علماء؟ وعجبي من قوم هم خوارج مع العلماء يستميتون في الدفاع عن الحكام ويجعلونهم من صميم العقيدة فاي مذهب هذا؟؟ انني انكر على من يوردون هذه النصوص ان ينكروا على الحاكم ؟؟ يا سبحان الله ؟؟ مع ادعياء السلفية لا يمكن ان نتناقش على الخروج اصلا لأن القوم لا يرون جواز الانكار ولا التكلم فيهم بل حتى قال احدهم لا اخرج على الحاكم لا بالسيف ولا باللسان ولا باليد ولا بالقلم ولا بالقلب ؟ فما هذا الانبطاح رعاك الله _ ؟؟ لا يمكن ان اتحاور مع من يرى ان الوشاية للحاكم عبادة ؟؟ والسلام









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 18:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=الحسين بن فرج;5228080]


سأحدد سؤالي الآن :

هل حاكمنا عبد العزيز بوتفليقة مسلم أم كافر عندك ؟

الجواب بكلمة واحدة بارك الله فيك .

بعد الجواب !! سيكون شأن آخر !
[/color][/size][/font]

أعيد السؤال مرة أخرى و بصيغة أخرى !!!

ما الذي تعتقده في ولي أمرنا ؟؟؟

الإسلام أم الكفر ؟؟؟

في انتظار الجواب !!!

منك أم من صاحبك الذي لا يستطيع الصبر على جور الحاكم .










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 18:46   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
chaima djalfa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية chaima djalfa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 18:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote]وعجبي من قوم هم خوارج مع العلماء يستميتون في الدفاع عن الحكام ويجعلونهم من صميم العقيدة فاي مذهب هذا؟؟ انني انكر على من يوردون هذه النصوص ان ينكروا على الحاكم ؟؟ يا سبحان الله ؟؟ مع ادعياء السلفية لا يمكن ان نتناقش على الخروج اصلا لأن القوم لا يرون جواز الانكار ولا التكلم فيهم بل حتى قال احدهم لا اخرج على الحاكم لا بالسيف ولا باللسان ولا باليد ولا بالقلم ولا بالقلب ؟ فما هذا الانبطاح رعاك الله _ ؟؟ لا يمكن ان اتحاور مع من يرى ان الوشاية للحاكم عبادة ؟؟ والسلام[/
quote]


قال الإمام أبي العز الحنفي رحمه الله في " شرح العقيدة الطحاوية " ( ص381 ) : ( وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ، ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل ، قال تعالى : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [ (الشورى:30) ، وقال تعالى : ] أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ [ (آل عمران: من الآية165) ، وقال تعالى : (مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) (النساء: من الآية79) ، وقال تعالى : (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) (الأنعام:129)










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-09, 17:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=الحسين بن فرج;5228080]


سأحدد سؤالي الآن :

هل حاكمنا عبد العزيز بوتفليقة مسلم أم كافر عندك ؟

الجواب بكلمة واحدة بارك الله فيك .

بعد الجواب !! سيكون شأن آخر !
[/color][/size][/font]

[FONT="Times New Roman"]أعيد السؤال مرة أخرى و بصيغة أخرى !!!

ما الذي تعتقده في ولي أمرنا ؟؟؟

الإسلام أم الكفر ؟؟؟

في انتظار الجواب !!!

منك أو من صاحبك الذي لا يستطيع الصبر على جور الحاكم .
[/FONT










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-09, 17:53   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
تامر كرم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية تامر كرم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يحق للمسلمين نزع السلطة من الحاكم الظالم من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهؤلاء الحاكم اذا افترضنا انهم مسلمين










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معاملة, الله, الحكام, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc