اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم
باختصار المسلسل يحكي عن المقاتلون الاكراد حين حاولوا زعزعت أمن تركيا و حاول أن يتحكموا في السلطة
و هو امر حقيقي .. و ربما مستمر لحد الان ... الاكراد اليوم يريدون اقامة دولة على حساب ارض العراق و تركية
بنسبة لطرحك عن العراق و ما يحدث عن الثورات لاتزال الاوراق مخلوطة عند البعض علينا بالانتظار قليلا حتى نعرف نهاية هذلك السفاح القذافي و الاسد الى اين ستمر
|
دولة الكراد ستأخذ من العراق و تركيا و إيران و سوريا ، فكل هاته الدول بها أكراد ، إنها سياسة تمزيق أوصال العالم الإسلامي ، لم تكفهم معاهدة سايكس بيكو ، لكن معاهدة سايكس بيكو الحالية أخذت شكل ثورات شعبية .
و جزائرنا الحبيبة ليست في مأمن ، و المغرب ليس في مأمن ، فالدولة الأمازيغية رسموها قبل مدة طويلة على الخريطة ، و لم يبق إلا التنفيذ ، و تنشأ دولة جديدة داخل بلدنا ، إنهم يتحينون الفُرص لذلك ، عملاء فرنسا ، يجعلون من القضية الأمازيغية غطاء لتفتيت الجزائر و المغرب ، و يرتكز نشاطهم في الجزائر في منطقة القبائل ، و في المغرب في منطقة الريف ، يعقدون المؤتمرات في فرنسا و بلجيكا و سويسرا مع أسيادهم الفرنسيس الذين سيكونون سادة هاته الدولة الحديثة التي ستكون تابعة إداريا لفرنسا ، و يُؤسفني أن بعض الأمازيغ بالجزائر يتجاوبون و يتناغمون مع نغمة الثقافة الأمازيغية أو القضية الأمازيغية ، و لا يعلمون أنهُم يُستغلون من أجل استعمار جديد ، فالدولة الأمازيغية المنشودة التي يحلم بها الممسوخون ستكون أمازيغية ظاهرا فرنسية باطنا في كل الميادين سواء اللغة أو الثقافة و كل مجالات الحياة ، علمانية لائيكية لا دينية ،،،،،،،،،،،،،،،،،، و إن تحققت مؤامرة الصليبيين على الجزائر فسوف نرى حال شبابنا المدافعين في زعمهم عن القضية الأمازيغية ، يوم يجدون أنفسهم لم يكونوا سوى سُلما لاستعمار جديد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يبدو أن فكري راح بعيدا ، لكنها الحقيقة التي يجب أن نعلمها ، بلدُنا مستهدف ، و نحن عربا و أمازيغا ساهون ،،،،،،،،،،،،،،،،،، يجب على دولتنا أن تكون يقظة ، فالسودانيون قبل سنوات قليلة لم يكونوا يتوقعون أنه ستنقسم السودان ، لكن الصليبيين كانوا يعلمون ، فإبان احتلال السودان كان المستعمر ينقل السودانيين الاشد سوادا إلى الجنوب بينما يُبقي ذوي البشرة الداكنة الفاتحة في الشمال ، كل هذا تمهيدا لإشعال الحرب بينهم ، و تقسيم السودان بعدها ، مخطط دام عشرات السنين و أعطى أُكُله ، أما في الجزائر فالورقة الرابحة التي يستعملونها و يجعلونها غطاء لمخطط تقسيم الجزائر إلى دولة عربية و أخرى أمازيغية علمانية تابعة لفرنسا هي القضية الأمازيغية ،،،،،،،،،، ليت أبناء بلدي يتنبهون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رُبما أطلت ، اعذُريني روح القلم .