رسالة يوم القدس السادس على الانترنت في يوم بدر 1429هـ

[PRINCEFG3000]

(( يوم الوفاء ))

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لك يا قدس .. يا مهبط الرسالات .. لك يا أقصى يا من صلى بك رسول الله بالأنبياء جميعا .. يا أرض الله المباركة .

جئناك ياقدس في يومك السادس على الانترنت .. نحن شباب الأمة المسلمة من كل بلاد العالم الاسلامي .. مسخرين أفكارنا .. وأموالنا .. وابداننا .. لأجلك .. نذكر بك أمتنا المسلمة .. ونثبت حقوق شعب ابعد عن ارضه من قبل عصابات الصهاينة .

سنبقى نعمل لأجل تحرير فلسطين والقدس وعودة كل مبعد لأرضه ورسالتنا نوجهها لأهلنا في فلسطين .. في القدس .. في اللد .. في الرملة .. في يافا .. في حيفا .. في غزة .. في نابلس .. في رام الله .. في الخليل والجليل في جنين .. في كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة .. ونخص في رسالتنا كل مبعد عن أرضه عن زرعه عن مدرسته عن مصنعه عن زيتونه عن تينه عن فلسطين في أي مكان كان في هذا العالم الكبير ستعود وربي لفلسطين للقدس للأقصى لحضن الأمة الاسلامية مهما طال الزمن.

ورسالتنا كذلك نوجهها الى شهداء الأرض الطاهرة ..لمن نزف دمه وروى ارض فلسطين .. والى المعتقلين في سجون المحتل الغاصب.. الى كل حر شريف والى كل قلب تواق للصلاة في رحاب المسجد الأقصى .. نقول لهم .. في يوم القدس السادس وفي عامنا السادس نحن معكم نذكر العالم بحق ثابت وصدق قضية ..

وإننا ونحن نقيم يوم القدس للعام السادس على الانترنت فنحن نقيم عملا يعد من فروض الكفاية قام به موقع يوم القدس وإنه الجهاد الإلكتروني الذي يقوم به شباب الأمة الإسلامية في توحد لعدد ما يزيد عن 50 موقعا ومدونة على الانترنت قام ليحيي في الأمة عملا وجهدا وفكرا وفهما واسلوبا جديدا نحو التحرير .

(( توجيهات العلماء وضيوف يوم القدس للأمة ))

وقد أحيا معنا يوم القدس هذا العام .. علماء الأمة .. ودعاتها .. وشعراؤها .. وأدباؤها وسياسيوها .. مذكرين الأمة بالقضية لتحيا القدس في يوم بدر .. وقد ركزت كلمات جميع الضيوف على ضرورة عودة الأمة الإسلامية إلى وحدتها وأن تكون قضية القدس هي العامل المشترك لبناء هذه الوحدة.
كما أكدوا على أن القدس هي قضية الأمة المركزية، فالقدس مسئولية مقدسة؛ لا مجاملة فيها ولا محاباة، والمسلمون عامة مسئولون عن النصرة بكافة الطرق والوسائل؛ فسنة الله ماضية وأن تعود القضية إلى إسلاميتها، محذرين من خطورة اختزال القضية تارة في القومية العربية، ثم الفلسطينية، ثم الغزاوية والضفاوية مع أنها إسلامية؛ فقد أقسم الله بالبلد الحرام وبلد التين والزيتون إشارةً إلى المساجد الثلاث، وهذا الربط بينهم يجب أن يبقى ويكون في أذهاننا حاضرًا؛ فمعركتنا الآن معركة تعبدية ولا بد أن تستمر حتى إعداد جيل صلاح الدين.

(( أًنصر القدس )) حملة مليونية
أطلقنا هذا العام في يوم القدس السادس حملة مليونية لإرسال مليون رسالة ( SMS ) طلبا لنصرة القدس في رمضان بإرسال الرسالة الى الفضائيات تذكّر بالقدس والاقصى قبلة المسلمين الأولى.. ولا تزال حملتنا مستمرة تتنظر مشاركاتكم على موقع يوم القدس العالمي على الانترنت www.qudsday.org .
و من ثمار هذا العام أن تبنى مهندس هشام الخريسات " مشروع إفطار صائم في المسجد الأقصى " بعد أن قام مع مجموعة من أصدقائه بالدعوة إلى إفطار صائم في المسجد الأقصى فلقيت دعوته تفاعلاً جماهيريًّا شعبيًّا واسعًا، وتحولت إلى حملة ساهمت فيها النقابات وأصبحت الإعلانات توزع في كل مكان، ففاق العدد كل التخيلات مما يؤكد أن حب القدس يحيا في قلب كل مسلم.
كما طالبنا في يوم القدس السادس كل من يفاوض على القدس ألا يتحدث باسم مليار ونصف المليار مسلم لم يعطوه حق التحدث باسمهم.
وسنلتقي إن شاء الله في اليوم السابع ونحن أكثر إصرارًا على تحرير القدس والعمل من أجلها، حتى نتوج لقاءاتنا في القدس المحررة إن شاء الله.

وإن كنا نقيم يوم القدس العالمي على الانترنت اليوم فسيأتي يوما ويكون يوم القدس عملا حقيقاً على أرض القدس تراه العيون وما ذلك على الله ببعيد .

في يوم القدس السادس جئنا لنعلنها أن الحلم اليهودي أبداً لن يتحقق، لأنه نقيض وجودنا! فلا دولة تقوم على الجماجم، ولا أمن تصنعه أشلاء الأبرياء، و خير دليل ما سمعنا من تصريحاتهم الأخيرة التي أشارت الى قناعتهم باستحالة مشروع "اسرائيل الكبرى" الى وهم، و الى أن كيانهم المسخ يسير الى انحدار غير مسبوق اليوم.

و في هذا اليوم، ندعو الى وقفة حقيقية في وجه تهويد القدس و تشويه وجهها الحضاري، فقد امتدت اليد الصهيونية بشكل غير مسبوق تهويدا في كل معالم القدس العربية و الاسلامية، عرفوا أن لا تاريخ لهم فيها ولا استمرار، فلفظتهم القدس و لفظت كيانهم، و لكن القدس بحاجة الى وقفة اسلامية قوية تنقذ معالمها من التخريب الممنهج.

ولهذا نحن نجدد العهد لمآذن المدينة، وضواحيها، وأبوابها وأسوارها! أننا على العهد باقون .. والحمد لله رب العالمين