دمي ، ، ، وحبر قلمي
أصبحت حائراًً بين من يُُسكن بكلماته جرح ألميٍٍ
وبين من يجري بشرايينيٍٍ فيغذيها ولحميٍٍ
،، بينَ من يداعبُ أوراقي ومن هو داخلُُ في أعماقي
أُرضي القلم لينسجََ بحبره كلماتًي ويبدعها
فأجــد الدم خارجاً ينزف لي جروحا وينهكٌها
كتبت بالقلم ما صالهُُ خيالي وما جالت به أفكاريِِ
دونت بهِِ الكثير والكثير وتبعثرت باعصارهِِ أوراقي
شتتًًت حروفه كلماتي فأصبحتُُ كأوراق الخريف
وصرت أعيش بمواطن عدة فكانََ أجملها موطن الريف
فعدت لدمي لأُرضيهِِ وأرضي نفسي فيهِِ
فوجدت نهرا أحمــراًً ، سيلا جارفاًً، يهز الشرايين هزًاًً
فاهتزًً القلب ، وقمتُُ من مجلسي ، فازددت عزاًً
لأني رأيتُُ الدمًً يغار من إرضائي للقلمًً
فأصبحتـُ ُ بين حبي وعشقي للقلمََ
و بين إنصافي و إرضائي للدمًً
أكتب في سطورٍٍ قد تكون متخلخلةًً في نسجي لها
،، خـــاطرةًً واحترت كيف أعنونهاََ
باسمِِ الدم أم بالقلم أكتبهاََ
فوجدت نفسي أكتبُُ لهما حتى أرضيهماََ
لأرتاحً من تخاصمهماًً ليِِ
وما وجدت غير هذا العنوانِِ علنيِِ به أرضيهماََ
، ، ، دمـــيِِ . . . وحبرُ قلمـــيـِِ