السلام عليكم
هذه خاطرة او شئ من ذلك تجربة مني
فيا امتزاج غريب،
هو دلع واحيانا طفاقة،
فيا هدوء،
واحيانا كل الازعاج ماليني،
ضحكتي فيها براءة،
واحيانا فيها شقاوة،
لما احكي اتردد في الحكي من ثقل خجلي،
واحيانا امزح ولا احسب حسابا للذي حولي،
ابتدي، بيا بالسلام والترحيب
وانتهي بالكرم والاخذ كل مالدي
فيا تبعثر، وشموخ،
وكسل،
وفوضوية في الشعور،
اضحك، وتبان كل سنوني،
ابكي، واكشر في تعابيري،
احيانا، نفس الوقت اضحك، وبعدها أبكي،
تقولون عني مهبولة،
ولا طفلة كبيرة،
لكن هذي انا بكل بساطة،
احيانا اقسى على الألم بتعابيري،
بعدها اضحك واتامل ملكوت الله
واوقات لما اتألم أبكي ، وانعزل،
وتبتدي على ملامحي التعب، والحزن،
لكن لما أنا كتومة،
هذا الشئ يذبحني .
لكن مالقيت له حل،
إلا في رحاب بيت الله
كتاب في يميني وقلبي
مرتاح ومطئن الآن لا قلق
ولاحزن الله معي
حتى وإن أخذ مني كل شئ
يبقى هو وكيلي في دنيا
لما الحزن لما النظر نظرة الحسد
هل تريدين أن يتيتموا مثلك لا والله
لا أحب لهم الشقاوة وحياة الوحده
أخذ الله من تحبين وبقيت في رعايته
انت طفلة كبيرة كبرتك الازمات .
كيف أعيش الطفولة في وسط كل المحنات
كبرت وسني صغير ورايت مذابح وقتل الحيات
كبر شئ في داخلي رغم قلبي كله بياض
لن أنسى تلك الحياة واخذت مني الحياة وتركتني اصارع حتى الممات.
لم يبقى لي سوى ملاذي ذلك الكتاب هيهات
ان يدخل نور او لهو غير تلك الحياة
تعودت واتاسف لضياع وقتي واخاف الممات