صرت..لا, أعرف ترتيب الحروف

[محمد داود]

صرت..لا, أعرف..ترتيب الحروف

وحشة الدنيا و جفوتها
قد تأثر في الفرد إذا لم يكن يهتدي
إلى عالم تتأكد فيه عقيدته.. بنفسه
فيكون كل ما حوله ينبجس منه شره..
و الحياة هنا له معنى واحد...
أن يبقى الانسان متعففا
و لا يفرغ عقله من الذكاء
*و تبقى المرأة تضاعف معنى الحياة في النفس*
فيعيش بقلب مغلق
و عقل مفتوح...
الكلمة وطن
و الحرف وطن
و الثقافة وطن ... لا يستعمـــــر
و الايقاع مشاعر
و الكتابة زمن كفاح يمزق القيود
و السمع مجذافه ... ابتهال
و النطق.. هل تذكره ؟
هو غاية فوق سر .. في الوجود
و الأماني تنبذ الوعود
و الربيع حين يعود
يسمع صوتا .. اذا يجود
و المجد فينا و الرزغاريد
و تثمر الأماني , و أنا المجنون يا........
لو قرأت كتابي
لغسلت رأسك
بالعزم
و قدمت الى طعم الخلاص
و لن تقول نساك
لأن الحارة مقفرة
و الحروف مستترة
و الشظايا منهمرة
و اللغز ينتظر حل
ارقامه المشفرة..
و لأنك...
تصر على التشكيل بالصوت الداكن و نبرات الجمر المتبقي..
حتى صار الحصول على الدفء
يفقد المخزون
كيف تنصح بتخزين الصبح
في رأس مجنون ؟
و تسكن الإصرار النصف الممضوغ؟
اذا كنت:
تحسن الشكل
في اللون و الموضوع
لما تعرب فعلي
بالمنصوب المرفوع
و تضرب الطبل
بإيقاع مسموع
و تدوس على أصابع
تلمسك من حرقك المشفوع
أصوم لودي
و اهدي بيدي
فيافي الورد
عند كل طلوع
و ان كان مدي
كالقلب للرقة
فان بعدي * بنصب الباء
يكبر الشقة
و لأنه يكره التفحم الملطخ بالصمم
و الغسيل المليء بالجمر
و تقفيك.. لكل ليلة بالعد
و الإعداد
لحكايات بطلها دائم
.. ان الشاعر حرارة أصابعه تتدفق
الى ناحية مدينة
على بابها طعم العصير
تكره التماثيل
و لا تسرق القمح..
ايها المستدير بوجهك الى الناحية الأخرى
نسمعك و أنت تحدق
في ذاكرة المستمع
الى ذروة الاستمتاع
فابتسم , حتى لا تتمزق شفتيك
و تظهر مرة أخرى
بأنني اسمع و أرى
و لا أجبرك على النوم..

[أمآآآآني البنفسج]

أيها الكبير محمد

نبحر دوما في بحر حروفك و قوة معانيك

كلمات بمعاني هادفة كلما قلبتها تجد لها رسما مختلفا

أجمل من الأول .. و في غموض أروع و أروع

أهنؤك على قلم مطواع و حروف لينة تسددها حيث تشاء

سلمت يمينك أخي الفاضل .. و لا جف لك قلم

مازال الغموض يجذبني لكتاباتك ..

[أحمد الجمل]

كأنك تكتب لنفسك أخى محمد أو للصفوة

فلا تترك مجالا لمن قَصُرَ فهمهم
أو نضب فكرهم أو هرمت عقولهم
مثلى
أن يتذوقوا لذة الفهم عنك

ويكتنف كل كتاباتك الغموض

على الأقل بالنسبة لى بسبب سوء فهمى وقلة حيلتى
وندرة موروثى اللغوى

فأخرج كل مرة منتشيا بحرفك

غير أنى ....

لم أفهم أى أى أى شئ

فهلا ترفقت بنا ؟؟

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتَ أخي محمّد..فيما افتتحتَ به هذا النّسج المتفرِّع لأفكارٍ تحتوي الكثير من المعاني التي تستحقّ قراءتها بعناية كبيرة.

وهو ما يُسعِدُني الوقوف عليه ببساطةِ ما بلَغَ فهمي..
حيثُ أنّ عقيدتنا الإسلاميّة نبراس نهتدي به لِعالمٍ يسودُهُ الوعي والإدراك الذي يتصدّى لِمخاطِر الدُّنيا بما تُقبِلُ علينا وقائعها من أحزانٍ وقسوة.
ولا تتأكّد إلّا بإيمانِنا الثّابِت بالله وبِقُدرته والتّسليمِ به سُبحانه وبِقُدرته والتّسليم التامّ له في الأمر والحُكم والولاء واتّباعنا لِرسولِنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
ومن ثمّ يلفتُ انتِباهنا ما احتضنه السّطرين
* وتبقى المرأة تضاعف ..*
والذي يَحمِلُنا لِلَحظات إلى تفكيرٍ آخر لا يقلّ قيمةً عنِ المعنى السّابِق..
لأنّه حصر الفِكرة في معنىً يتوسّع فيه الفهم، وقد تكونُ المرأة دلالة على الدّنيا أو المرأة نفسها
رغم أنّي أُرجّح الكفّة لِكونها المرأة الإنسان..
وفي كلتا الحالتين يُظهِرُ الكاتِب رِفعةَ وإيجابيّة نظرتِه إليها،
ويُبرز (صُور الوفاء) لها من خِلال قوله (فيعيش بقلبٍ مغلق)، تسكُنه..
وفي نفس الوقت ترتسِم صفوة هذه المشاعِر المُصانة والمُسيّرة بِعقلٍ مُبصِر في قوله(عقل مفتوح)..
والله أعلم ومن نسجَ هذه المعاني.
ـــــــــ
وفي إبحارٍ آخر مع الحرف استحسنتُ هذا الجزء:
الكلمة وطن

و الحرف وطن
و الثقافة وطن لا يستعمـــــر
والإيقاع مشاعر
و الكتابة زمن كفاح يمزق القيود
والسّمع مجدافه ابتهال
و النطق.. هل تذكره ؟

ـــ

بِصراحة من أعذب ما قرأت أستاذي الفاضِل..

ولا غرابة في تشبيهاتِك التي تُسايِرُ المنطِق
وقُدرتِك على استنطاق الكلمات.
وعُذرا على التّقصير في التعمُّق..
لكنّي وددتُ ترك بصمة لِقراءتي المتواضِعة.

أدام الله هذا القلم وصاحبه.

[القدس تنادينا]

بارك الله فيك كلماتك رائعة

[اصيل الصحراء]

صدقني إن قلت لك أخي محمد أنك صدقت
في قولك
صرت..لا, أعرف..ترتيب الحروف

لأني لم أفهم شيئا بالبت
فأعذر قصر فهمي
هلا شرحت لي ولو مغزى الخاطرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟