![]() |
|
قسم التعازي منتدى التعازي، لنعي المتوفين و تقاسم الأتراح، و مواساة بعضنا البعض... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أطلـبوا الرحمة لأخوكم عالم الفيزياء المنتحر بقسنطينة.
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أرجو من كل من يقرأ الموضوع التالي الترحم على فقيد العلم في الجزائر،وذلك بمناسبة الذكرى الأليمة لانتحاره في يوم العلم.و ادعوا بقلوبكم و ذلك أضعف الإيمان . متى ترحل يا ليل؟ مأساة الباحث "لمين مرير" في الفيزياء النووية.. كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر.
![]() المأساة حدثت في ذكرى عيد العلم لعام 2001، فبينما كانت قسنطينة تحتفي بذكرى رحيل العلامة بن باديس، وبينما كان رئيس الجمهورية في أول زياراته لجامعة الأمير عبد القادر ليكرم العالمة العراقية الدكتورة "وقار عبد القهار الكبيسي" كان عبقري الجزائر "لمين مرير" قد اختار نهايته المأسوية حيث اختار جسر الملاح المعلق بقسنطينة في عملية انتحار لم تشكل أي حدث للأسف في مدينة يقال عنها عاصمة العلم ومناسبة يقال عنها يوم العلم.. لم يرتكب المرحوم "لمين مرير" في حياته أي ذنب سوى التفوق والعبقرية منذ أن ولد في 26 مارس 1953 بقسنطينة ضمن عائلة علم ودين فيها البروفيسور في الطب والباحث ومعظم إخوته يتبؤون مقاعد القمة في أوروبا، ولكن "لمين" كان كوكبا حقيقيا، فقد حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة واختار الدراسة البوليتقنية بمعهد الحراش الذي كان يعج بالأساتذة الأمريكيين الذين أذهلتهم عبقرية لمين الذي انتزع المركز الأول وحصل على شهادة مهندس دولة ومنحة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن عمره قد جاوز العشرين، إذ انتقل إلى جامعة (ميتشغين) بالولايات المتحدة وراح يحصد الشهادات الكبرى في معهد الفيزياء النووية وعندما بلغ محطة دكتوراه دولة في الفيزياء النووية اقتنعت أمريكا (أمركة) لمين، فمنحته الكثير من زينة الدنيا وأصبح (معبد) في جامعة ميتشغين حين تتلمذ على يديه علماء الفيزياء النووية في الولايات المتحدة والعالم بأسره، ورفضت أمريكا سفره إلى أي بلد آخر، وصار يبحث عن أي ذريعة لزيارة أهله بقسنطينة إلى درجة أنه طلب من والده أن يبعث له رسالة يخطره بوفاة أحد أفراد العائلة حتى تسمح له أمريكا بالعودة إلى الجزائر، وبمجرد أن بلغه التليغراف حتى وجد الفرصة لتجاوز عقد العمل الأبدي مع الجامعة فعاد إلى الجزائر وإلى عائلته وبدأ يفكر في نقل عبقريته إلى بلده حيث أدى واجب الخدمة الوطنية في الملاحة البحرية بالمرسى الكبير، وحاول بعد ذلك أن يجد لنفسه منصبا (دكتور دولة في الفيزياء النووية) في المنظومة التوظيفية، ولكن الصدمات العنيفة صفعته بقوة، فتارة موظف بشركة سوناكوم تحت إمرة من لم يدخلوا حتى الثانوية، وتارة أخرى في بطالة إلى أن وجد نفسه متعاقدا في مصالح الغابات (تشغيل الشباب) مقابل مبلغ زهيد لا يكفي خبز يومه.. الصدمة كانت صفعة قوية جعلت الرجل يعتزل العالم، صار يقرأ بنهم ويلتهم أي صحيفة أو كتاب باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية يقع بين يديه، كانت السنوات تمر ولا شيء يوحي أن الجزائر التي أنجبت هذا العالم العبرقي ستتذكر ابنها.. وأصبح لمين حديث شباب حيه (باب القنطرة).. كلهم يعرفون أنه حلم الجامعات العالمية، وكلهم يعجزون أن يقدموا له يد العون، أو لنقل يقدمون لأنفسهم ولبلدهم يد العون في مدينة كانت عاصمة للعلم وصارت للأسف عدوة له، لمين صمد برغم الصدمات، كان يتابع حصول أترابه من الأمريكيين وحتى تلامذته من الأمريكيين على جوائز نوبل في الفيزياء، ظل يتابع ما حققه رفقاؤه في "النازا" وكبريات كليات المعمورة حتى بلغ سنة 48 اقتنع أن قطار العلم قد فاته ثم أقنع نفسه أن قطار الحياة فاته، ولأن ما بين العبقرية والجنون شعرة، فقد اختلطت الأمور على لمين فانسحب في صمت بين أزقة مدينة كانت مزينة بشعارات العلم وصور الشيخ بن باديس والرئيس بوتفليقة وألقى نظرة (حب) أخيرة على سفوح جسر (الملاح) ورمى بنفسه إلى أعماق الجسر حيث لا قهر ولا احتقار للعباقرة، وحتى لا تنسوا فلمين مرير حاصل على دكتوراه دولة في الفيزياء النووية بأمريكا.. وحتى لا تنسوا فقد انتحر في يوم العلم.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() دائما اتساؤل كم لمين موجود في الجزائر؟ المئات، كلنا لمين.. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() والله انا سمعت بالحادثه الاليمه اخي العزيز بلاد لا تعرف معنى العلم ولا معنى الاحترام والله العظيم كنت في الجامعه بقسنطينه وبالصدفه رايت شخصا يحمل محفظه وكان حزينا جدا وكان في حاله غير طبيعيه فجلس معه وكلمته فتبين انه عالم في علم الاجتماع وكان يعرف جميع الاعراق والقبائل والاجناس في الجزائر وكان حاملا لشهادتين في الدكتوره بجامعه السويد وكان يحمل معه صورا لتخرجه في الجامعه والغريب في الامر والحادثه التي اثررت في وااالمتني والله كنت معه في النادي داخل الجامعه وكان يتحدث عن السياسه والمجتمع ولم يكمل كلامه حتى جاءه رجل وانحن وسلم على جبينه فسكت الاستاد وفجاه بدا يبكي والله العظيم بكاء الطفل اليتيم وبعدها خرج من النادي دون ان يتكلم مع اي شخص وغاب عن انظاري هده الجزائر العزه والكرامه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الله يرحمهم برحمته ان شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ربي يرحمو إن شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بصح ربي مقالكش اقتل روحك كي تكره |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() رحم الله الفقيد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() لهذا كرم الله العباد بصفة الصبر يجب الصبر عند الشدائد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الله يرحمو لكن كاينة ملاحظة ما نقولوش هذي هي الجزائر ولكن نقولوا هذوا هوما الجزائريين اقصد اللي بيدهم الحكم من ابسط الى اعلى مسؤول في البلاد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() و يقولون لماذا هناك ادمغة مهاجرة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() lah yarhmou w ywasse3 alih |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() منقول: أرجو من كل من يقرأ الموضوع التالي الترحم على فقيد العلم في الجزائر،وذلك بمناسبة الذكرى الأليمة لانتحاره في يوم العلم.و ادعوا بقلوبكم و ذلك أضعف الإيمان . متى ترحل يا ليل؟ مأساة الباحث "لمين مرير" في الفيزياء النووية.. كان أستاذا في جامعة أمريكية فعاد إلى الجزائر وانتحر.
![]() المأساة حدثت في ذكرى عيد العلم لعام 2001، فبينما كانت قسنطينة تحتفي بذكرى رحيل العلامة بن باديس، وبينما كان رئيس الجمهورية في أول زياراته لجامعة الأمير عبد القادر ليكرم العالمة العراقية الدكتورة "وقار عبد القهار الكبيسي" كان عبقري الجزائر "لمين مرير" قد اختار نهايته المأسوية حيث اختار جسر الملاح المعلق بقسنطينة في عملية انتحار لم تشكل أي حدث للأسف في مدينة يقال عنها عاصمة العلم ومناسبة يقال عنها يوم العلم.. لم يرتكب المرحوم "لمين مرير" في حياته أي ذنب سوى التفوق والعبقرية منذ أن ولد في 26 مارس 1953 بقسنطينة ضمن عائلة علم ودين فيها البروفيسور في الطب والباحث ومعظم إخوته يتبؤون مقاعد القمة في أوروبا، ولكن "لمين" كان كوكبا حقيقيا، فقد حصل على شهادة البكالوريا من ثانوية رضا حوحو بقسنطينة واختار الدراسة البوليتقنية بمعهد الحراش الذي كان يعج بالأساتذة الأمريكيين الذين أذهلتهم عبقرية لمين الذي انتزع المركز الأول وحصل على شهادة مهندس دولة ومنحة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يكن عمره قد جاوز العشرين، إذ انتقل إلى جامعة (ميتشغين) بالولايات المتحدة وراح يحصد الشهادات الكبرى في معهد الفيزياء النووية وعندما بلغ محطة دكتوراه دولة في الفيزياء النووية اقتنعت أمريكا (أمركة) لمين، فمنحته الكثير من زينة الدنيا وأصبح (معبد) في جامعة ميتشغين حين تتلمذ على يديه علماء الفيزياء النووية في الولايات المتحدة والعالم بأسره، ورفضت أمريكا سفره إلى أي بلد آخر، وصار يبحث عن أي ذريعة لزيارة أهله بقسنطينة إلى درجة أنه طلب من والده أن يبعث له رسالة يخطره بوفاة أحد أفراد العائلة حتى تسمح له أمريكا بالعودة إلى الجزائر، وبمجرد أن بلغه التليغراف حتى وجد الفرصة لتجاوز عقد العمل الأبدي مع الجامعة فعاد إلى الجزائر وإلى عائلته وبدأ يفكر في نقل عبقريته إلى بلده حيث أدى واجب الخدمة الوطنية في الملاحة البحرية بالمرسى الكبير، وحاول بعد ذلك أن يجد لنفسه منصبا (دكتور دولة في الفيزياء النووية) في المنظومة التوظيفية، ولكن الصدمات العنيفة صفعته بقوة، فتارة موظف بشركة سوناكوم تحت إمرة من لم يدخلوا حتى الثانوية، وتارة أخرى في بطالة إلى أن وجد نفسه متعاقدا في مصالح الغابات (تشغيل الشباب) مقابل مبلغ زهيد لا يكفي خبز يومه.. الصدمة كانت صفعة قوية جعلت الرجل يعتزل العالم، صار يقرأ بنهم ويلتهم أي صحيفة أو كتاب باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية يقع بين يديه، كانت السنوات تمر ولا شيء يوحي أن الجزائر التي أنجبت هذا العالم العبرقي ستتذكر ابنها.. وأصبح لمين حديث شباب حيه (باب القنطرة).. كلهم يعرفون أنه حلم الجامعات العالمية، وكلهم يعجزون أن يقدموا له يد العون، أو لنقل يقدمون لأنفسهم ولبلدهم يد العون في مدينة كانت عاصمة للعلم وصارت للأسف عدوة له، لمين صمد برغم الصدمات، كان يتابع حصول أترابه من الأمريكيين وحتى تلامذته من الأمريكيين على جوائز نوبل في الفيزياء، ظل يتابع ما حققه رفقاؤه في "النازا" وكبريات كليات المعمورة حتى بلغ سنة 48 اقتنع أن قطار العلم قد فاته ثم أقنع نفسه أن قطار الحياة فاته، ولأن ما بين العبقرية والجنون شعرة، فقد اختلطت الأمور على لمين فانسحب في صمت بين أزقة مدينة كانت مزينة بشعارات العلم وصور الشيخ بن باديس والرئيس بوتفليقة وألقى نظرة (حب) أخيرة على سفوح جسر (الملاح) ورمى بنفسه إلى أعماق الجسر حيث لا قهر ولا احتقار للعباقرة، وحتى لا تنسوا فلمين مرير حاصل على دكتوراه دولة في الفيزياء النووية بأمريكا.. وحتى لا تنسوا فقد انتحر في يوم العلم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ربي يرحمو إن شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() رحم الله الفقيد لقد أراد الخير لبلاده ولكنهم ،خذلوه فلتكن عبرة لمن يريد من علماؤنا ان يرجعوا لبلدهم لخدمتها ان لا يرتكبها هذه الحماقة لان مسوولينا يهتمون فقط بالأجانب ولا يعيروا اي اهتمام بأولادها وا أسفاه وحصرتاه اشعر بالمرارة ،اما المصيبة الكبري فلا احد تذكره ولا حتي اهتم به* |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() رحمه الله رحمة واسعة .. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
....!!, .....! |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc