ها هي وزارة التربية تستفيق من سباتها ويخرج علينا وزيرنا الموقر بخرجات لم نعهدها الا بعد الحركات الاحتجاجية فها هوقد فهم الجميع على تعبير بن علي فهم قد المعلم الذي لم يصبح عنده الوقت حتى لاداء حاجباته الطبيعية وها هو قد فهم التلميذ الذي انحنى عقله قبل ان ينحني ظهرهوها قد فهم ان الخدمات ليست ملك لنقابة سيدهم السعبد واراد ان يفتن بها النقابات عوض انا الى القاعدة لتختار من يمثلها بكل حربة و ها هو قد فهم ان لا بكالوريا الابعتعتيب الدروس و بدون المقاربة بالكفاءات رغم انها هي محور الاصلاحات التي يتزعمها
ولكنه نسي او تناسى ان يفهم المعلم يوم ان دعى الحكومة التي ينتسب اليها لعقد مجلس الحرب لقمع الحركة الاحتاجية التي كنا نطالب فيها بحقوقنا المشروعة اكن النعلم لم ولن ينسى انك قمعته واهنته وجعلته يعود الى العمل مهانا مطاطا الراس امام تلامذته وامام المجتع وكسرت شوكته
فمالذي استجد ليصبح هذا المعلم محل اهتمامك اليوم يا معلي وزير التربيةالم تنظر الى عشرات الالاف قي ذالك اليوم وتعرف ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فها هواليوم الذي بدات فيه كل الحناجر تعلن دون خجل او خوف ان ترحل عنا لنحفظ ما بقي للقطاع من مكانة قبل ان نفقدها
والله ان الكرنفالات التي يشهدها القطاع اشبه بكرنفال الدشرة فلا المديرمدير ولا المفتش مفتش ولا مدير التربية في مكانه ولا حتى مسؤوليك هم في اماكنهم فرحم الله الهواري الذي كان يسعى لان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب
ولكن نحن من يجب عليه ان يتصدى لينقذالقطاع من الضياع و يخلص التربية من الكرنفالات او لنتحمل مسؤةوليتنا التاريخيةامام الله اولا وامام الامة ثانيا و امام الاجيال التي هي امانة في رقابنا ثا