الكرة على الأقدام

[صام صوفي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على خير البرية محمد رسول الله و على آله و آل بيته و أزواجه و ذريته و صحباته الأخيار و بعد
الكرة لعبة عصرية كما هي دخيلة كباقي الرياضات علينا أعني كرة القدم فائدتها الترفيه و تهذيب النفس و رفع من معناويات المحبطة نعم و لكن متى؟ و كيف؟وما هي مردوديتها على الوطن؟
لما يكون الوطن منتجا و جل أوقاته في العمل ممزوجا بالوطنية و خدمة هذا البلد الأم وجعلها منارة يقتدى بها و قوة لا يستهان بها ذاكرا عابدا حامدا بعيدا عن الغفلة هنا يصبح له وقتا يخصصه للكرة من باب التشجيع فإن فزنا فهو خيرلنا وإن خسرنا فتبقى الكرة كرة ولعب و نبقى أقوى.
كيف ذالك ؟ هو أن نجعل الله و الوطن في قلوبنا و الكرة تبقى تحت أقدامنا إذ لا يجوز أن نجعل ما تدوسه و تركله الأقدام في قلوبنا و نجعل الله بالسب و النعت و الوطن بالشتم و نكران ونجعلهم كرة على ألسن الأقدام.
مردوديته حاليا على الوطن ما هي نرى شباننا العاطلين عن العمل يتزاحمون على الملاعب قصد الترفيه و نسيان ما هم عليه كالسكرة و هذا خطأ فإن فزنا كانت ويل على الآمنين من حوادث و سكر مع خمر و تخدير بالمهلوسات و تكسير حتى الصبح بل قبل أن ياذن الفجر ثم يختفوا .
و إن خسرنا فهمز و لمز و سب مع شتم و تذمر من أنفسهم و من إخوانهم ومن الله و الوطن,
السؤال الآخير هل نفس المباريات كرة القدم التي نشاهدها هي نفسها التي في اوروبا؟
طبعا لا و ألف لا الدليل هو كالآتي .
نحن نسرف الملايير بل ألاف الملايير من أجل ماذا من أجل زرع الفتن و التقسيم و نشر الكراهية بين الأندية و المناصرين و الولايات و البلديات و الأعراق و الأجناس و أنت قبايلي و أنا شاوي .........مع اسراف و تبذير.
هم الكرة تأتي بثمارها إذ تأتي بالملايير الأورو لبلدنهم و للاندية المنضمة من تشغيل كصناعة الأعلام و الأقمصة و .....و الدعاية و القنوات الرياضية يتنافسون بالملايين الدولارات و الأورو للإستحواذ على المبارة و الإشار في الملاعب عن الأدوية و التكنولجيات و البناء وعن الشركات الضخمة
نحن اشهار عن افري و بيبسي و جيزي ألو حبيبتي و راني أون ديروجمون مع قليل من القيل و القال و حمود و اهلا بعشرات الألاف المرضى بالسكري كل عام .

وهم مع نشر المحبة و الأخوة و اندماج المناصرين و حتى كما ترون حضور الأطفال و النساء بأمان .
تصورو بالله عليكم وجود امرأة في وسط المناصرين لقد اعتدوا على القصر في أوساطهم فما بال أمرئة .
الحل هو إعادة النضر في الميزانية التي تسرفها الدولة دون جدوة ولا حتى منفعة عامة و توجيهها الى من هم أمس الحاجة إليها العاطلين عن العمل,
فتح مجال لخوصصة الأندية لمن هم كفؤ لها مع تبادل الخبرات مع الأندية الأوروبية في مجال التجاري الإقتصادي البحت
ذالك بشروط تضعها الدولة .
مثل جعل الأندية لها مناصرين ملتزمين أولا بالوطنية مناصرين تابعين للنادي يوجهون المناصرين العامة أحسن التوجيه بهتافات أخوية تحفيزية تحذف منها جميع الألفاض البذيئة كالألفاض العنصرية و يكونو ذوي أخلاق معتبرة محلفون على العهد لأنديتهم و تخصص لهم الأندية ميزانية معتبرة و تشكيل ملتقيات للمناصرين في السنة لجميع ممثلين المناصرين لأنديتهم من أجل التعارف و تبادل الخبرات .
مع تشكيل مسابقة لأحسن المناصرين الأندية و تخصيص لهم جوائز تحفيزية و إرسالهم الى مشاهدة مباريات الأندية الأوروبية و الأمريكية و لما لا الخليجية من أجل الخبرة .
وسوف ترون النتائج بإذن الله.
و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين