افادت تقارير اعلامية...امس ان امراة ليبية...اسمها ايمان...العبيدي.من اهالي بنغازي .........عندما وصلت نقطة تفتيش وحاجز امني في طرابلس لزيارة اهلها هنالك...........تعرضت لاغتصاب وحشي من طرف 15 عنصراا من كتائب القدافي تداولوا عليها بعنف.........لمدة...يومين.............
وكشفت وهي في حالة بكاء هيستيرية أنها تعرضت للاغتصاب من قبل 15 رجلا واحتجزت لمدة يومين في نقطة التفتيش .
وبينما حاول موظفو الفندق ورجال أمن في ملابس مدنية دفعها وتخويفها ، سارعت إيمان العبيدي للتحرك من طاولة إلى أخرى في مطعم الفندق للهروب منهم وحينئذ ظهر فخذها الأيمن وكان مخضبا بالدم ، هذا بالإضافة إلى الكدمات الشديدة التي ظهرت على وجهها .
ورغم محاولة عدد من الصحفيين حمايتها ، إلا أن حراس الأمن تشاجروا معهم ودفعوا بها في سيارة انطلقت بعيدا قبل أن تكشف ما إذا كانت قد هربت أو أطلق سراحها.....................واارت انتباه الصحافيين الاجانب الذين تعاطفو معها.......و كشفو الحقيقة....جرائم الكلب القدافي واعوانه.... بعد ان اتهمها الناطق باسم وزارة الخارجية الليبية انها مجنونة او مدمنة كحوليات..كذباا وبهتاناا.....اللهم منزل الكتاب وهازم الاحزاب ومجري السحاب....ارنا في هؤلا الكلاب يوما كبيراا ونصر اامؤزراا......هم ومن رضي بفعالهم الدنيئة من ابناء وطننا......يا رب العالمين فانهم طغو في البلاد وهتكو اعراض العباد.. وخالفو السنة والكتاب....و اقول للاخ محمود عبد النور ايرضيك ما فعل اعوان زعيمك الفاسق ....بهذه البريئة المحصنة.....هل ترضى ان تكون اختك هي الضحية بدل ايمان العبيدي...الشريفة الطاهرة...لكي تكف عن نصر زعيمك الزنديق واعوانه الفجرة......المغتصبين للحرائر........هداكم الله ولاحول ولا قوة الا بالله............وقال الامام علي كرم الله وجهه.....** يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم**....صدقت يا امام وهل الظلم الا ظلمات يوم القيامة.....اللهم العن كل ظالم اثيم..وكل من اعانه عن ظلمه ولم ينهاه........وكن انت الوكيل عليهم امين......