حتى هذي ما خلاوهاش ،و شوفو كي nespiki 3arabiya fos7a
سخر الطلاب في المدارس على اختلاف مراحلها التكنلوجيا الجديدة لخدمتهم في شتى المجالات ، سواء المفيدة ام المضرة، فراحو يستخدمونها حتى في الغش اثناء الامتحانات في المدارس .
تتلخص عملية الغش في وضع هاتف نقال على جسم الطالب اثناء الامتحان و مد سماعة الى اذنه ،و عندما تطرح الاسئلة على الطلاب يقوم حامل الهاتف النقال بلاتصال مع شخص خارج قاعة الامتحان اتفق معه سلفا ،و يبلغه بالاسئلة ، فيقوم ذاك الشخص بالبحث عن الاجوبة في الكتب و يبدا في تلقين الممتحن الاجابة الصحيحة .
هذه باختصار الطريقة المتبعة في الغش اثناء الامتحان ، و من العوامل المساعدة على نجاح الطالب في استخدامها ، ان يكون الطالب قد اعد هاتفه النقال للارتجاج بدلا من اسماع رنة تفضحه في قاعة الامتحان . و يقول بعض الاساتذة ان هذه الحالات منتشرة بكثرة لدى الفتيات اللاتي يضعن القبعات على الموضة ، اذا تستطيع الطالبة اخفاء السماعات تحت شعرها خاصة تلك القصات الغريبة ...
يذكر ان هذه الطريقة اصبحت معروفة لدى المراقبين و الاساتذة اثناء الامتحانات ، فبدات المدارس تمنع ادخال الهاتف النقال الى قاعات الامتحانات ،و لكن الطلاب اكتشفو طرقا غريبة لاخفاء هذه الهواتف في اماكن سرية على اجسامهم ، الامر الذي جعل مهمة الغ من الصعب اكتشافها .
و قد شهدت السنة الدراسية الحالية حالات غش لن تخطر على بال احد ، فاضطرت الهيئات المعنية الى اتخاذ اجراءات صارمة ضد الطلاب الغشاشين، مثل الطرد من الامتحان بل و فصل بعضهم لمدة سنة او اكثر ، بالاضافة الى جعلهم يرسبون سن ة اضافية و يحرمون من حضور الامتحانات في بقية المواد .
تشاو