تحركت الشعوب لانتزاع كرامتها وهي تعلم علم اليقين ان العالم يرقب تحركاتها بحذر شديد رغبه في كسب ودها ورهبه من ماتخبئه الايام من احداث ،ولقد كان الغرب مترددا كثيرا في تأيد ورفض الثورات في كلا من مصر وتونس
خشيه من خساره مصالحها في المنطقه وقد كسبت الشعوب كرامتها بوقفه مشرفه من الجيوش الوطنيه العاقله فلم تتدخل لقمع الثورات لانها تدرك العواقب لو انها فعلت ذلك،وفي المقابل نجد ان النظام الليبي والسوري قد جرا على بلادهم ويلات الحروب ووجد العالم الغربي ان الفرصه سانحه لتشغيل مصانعه الحربيه التي توقفت اثناء الازمه الاقتصاديه لان الغرب يعلم مسبقا ان الشعوب لايمكن ان تساوم على ثوراتها والشعوب تدرك ان العالم الغربي سيدمر البنيه التحتيه العسكريه لهذه الانظمه.وكذلك انها لم ولن تطلق طلقه واحده على الاعداء بل هي مسلطه عليهم وبالتالي لاضرر من خسارتها واعاده بنائها على اساس وطني سليم ولو طال الزمان،وهاهو بشار يسير على درب رفيقه القذافي للحفاظ على الكرسي وفرنسا تحذر والعالم العربي الحر الشريف لن يتردد في طلب عقد جلسه طارئه لمجلس الامن لان تاريخ النضال السوري ضد العدو الاسرائيلي واضح للعيان والشعب السوري تهمه كرامته ولايهمه كرسي بشار الاسد، ولكم ان تسمعوا اخوتي الى تصريح اوباما للقذافي( بانه ربما يستطيع البقاء) لاستدراج الته العسكريه حتى يتم تدميرها شيأفشيا ثم يقال له أرحل.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-03-24, 12:46
هل أسعد القذافي وبشار الغرب؟
العرض العادي
