عندما كان الغرب يطور صواريخ طوماهوك و مقنبلات الشبح كنت أنا و أنت نرقص في مهرجان تيمقاد و تأتي الان و تقول لماذا لا يحاصر الغرب اسرائيل و لماذا لا يضربون اسرائيل بالصواريخ في ديننا الاسلامي لدينا ما يلي
أنصر أخاك ضالما أو مظلوما الغرب أخو اسرائيل و هو ينصر اسرائيل فماذا عنا نحن الذين نسمي أنفسنا مسلمين
هم قرأو قرآننا و طبقوه قرأو و أعدو لهم ما استطعتم من قوة فأعدو لنا ما استطاعو من قوة فماذا أعددنا أنا و أنت
علمائنا هم الشاب خالد و نانسي عجرم و ليلى علوي و مراكز بحثنا مهرجاناتنا الغنائية نفرح بشرائنا لميغ سو30 فأين هي الميغ الليبية لماذا لم تطر و لا واحدة لقد وصلت الى النتيجة التالية يمكن للغرب أن يحرم الجو على الطائرات العربية في 24 ساعة و الحل بالنسبة لي هو زيادة المهرجانات الغنائية فهناك خطة صالحة لمثل هذه الحالات اذا تعرصت أي دولة عربية للاحتلال فلتستعن بالمهرجانات الغنائية لتعطيل الغزاة حتى تمنحنا الوقت الكافي للهرب كم دولة عربية بنت ملاجيء تحت الأرض لمواطنيها في كل مدينة لحمايتهم من القصف زمن الحروب كم دولة عربية خطوطها الكهربائية تحت الأرض حتى لا تنقطع أثناء الحرب كم دولة عربية بنت أنفاق تحت الأرض لتوصيل خطوط الامداد الى جيوشها حتى لا يموتو جوعا و لا تنفذ منهم الذخيرة في زمن الحرب تخيل شاحنات فوق الأرض تسير 1000 كيلومتر لايصال الامداد لجيوشها مع العلم أنه لن تطير طائرة واحدة بعد الهجوم الجوي هل تظنون الحرب تقليدية كما كانت سيسيطرون على الأجواء و يحاصرونكم حتى تأكلو بعضكم أين صواريخكم بعيدة المدى التي ستضربون بها قواعدهم البحرية و البرية أنا لست انهزاميا و لكنه الواقع المر للأمة العربية الضعيفة و المعوقة جسديا و ذهنيا سأقول لكم كما قال الطاغية القذافي لشعبه من أنتم و ماذا صنعتم نحن عرب لا محل لنا من الاعراب نحن تافهون متى عرفنا و اعترفنا بأننا مرضى فقد يكون هناك أمل بأن نشفى و بالمناسبة التسليح الروسي أثبت في عدة مرات بأنه فاشل..........