شهرزاد...أيتها المرأة العدمية، لا شكلَ و لا لونَ ولا طعمَ....ولا عنوانْ. شهرزاد يا سنفونية العاشقين الأوائل حين الليل، وحين الحبّ يشدو في الهزيع ،وحين الغرام بطعم الخلد ولون الياسمين....
شهرزاد أنتِ لستِ امرأةً بل أنت جميع النساء حين كنتُ ألجأ إلى حضنك فأضم من خلاله البشرية....
شهرزاد يا عشقا نما وترعرع في السماء وشبّ و أزهر في قلبي حين القلب دامِ تقتله الدروب ويبحث عنك في حنايا الحرف يتلو آيات الهوى بكل اللغات.
شهرزاد...أيتها الماضي ،والحاضر...وما هوآتٍ من أحجيات العذارى تبحث عن عشقِها المفقود في حنايا القلوب الخائرة فلا تجد إلاّ الصدى......
شهرزاد وقد رحلتِ...فأين العزاء في زمن الردة وهبوب الجهات؟
شهرزاد...يا حبا أزليا تدثّر حين الجليد يرسم كلَّ قلب باك على عتبات الماضي حين "ليلى" أحجية الزمن القديم إذ توارت مع نبض القلوب حين الأنفاس تقتلها شرقة الغرام.
شهرزاد يا سدرة المنتهى...قلبٌ يجمع كلّ العشق عبر الدهور .
شهرزاد...أيتها الزمن الوارء إذ تولّى حيثُ الأزمنة وقد زُفّ الضريح....الموت ها هنا يشدو والليل باقِ.......
.................شهرزاد...زاد....زاد ،والزمن الوراء....