قامت قوات قمع الشغب مجددا اليوم الاثنين 21 مارس، باستعمال القوة لتفريق الأساتذة المتعاقدين المعتصمين لليوم الثاني على التوالي أمام مقر رئاسة الجمهورية، بالعاصمة. و حسب ما وقفت عليه "كل شيء عن الجزائر" أسفر تدخل قوات الشرطة العنيف على إصابة ثلاثة أساتذة بجروح. و كان قد أصيب 6 أساتذة بجروح، ليلة أمس، من طرف الشرطة.
كما حاولت قوات الشرطة منع الأساتذة، حوالي 200 حسب تقديراتنا، من التقدم نحو مقر الرئاسة، حيث احتل المحتجين شارع بكين، المحاذي لقصر المردية. و في المقابل، تم تطويق مدخل مقر رئاسة الجمهورية بحوالي 100 شرطي، و نشرت فرق من قوات قمع الشغب بمحيط المقر الرئاسي.
و من جهة أخرى، زادت حدة غضب المحتجين نهاية صبيحة اليوم، بعد إعلان وزير التربة الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، لوفد من الأساتذة بأن مطالبهم الرئيسية و خاصة إعادة الإدماج، لن يتم تلبيتها. و في ذات الوقت وعد الوزير بالاستجابة لمطالب أخرى للأساتذة. و في حدود الساعة الواحدة و النصف زوالا، لا زال التجمع متواصل و الأجواء لا تزال متوترة.
لكن الاكيد ان رئيس الجمهورية علي دراية كاملة بالملف و هناك أخبار أن قراره سيكون في حينه أمين