فمن سينجح يا ترى .. المحلي أم الأجنبي ؟

[الامبراطور الوهراني]

بعد تصريحات المدربين عبد الحق بن شيخة من جانب المنتخب الجزائري و ايريك غيريتس من جانب المنتخب المغربي :
بن شيخة و الثقة الزائدة

و كالعادة يطل علينا مدرب منتخبنا الوطني عبد الحق بن شيخة بثقته الزائدة متوقعا الفوز للمنتخب الذي يدربه رغم احترامه للأشقاء المغاربة و هاته الثقة التي
سبق و أن رأيناها من زمن ليس بالبعيد في بطولة افريقيا للمحليين بعدما كان قريبا من التأهل للربع النهائي ذكر أنه ينظر للبعيد و التأهل للربع النهائي ليس
شيء مهم بالنسبة إليه و لكننا رأينا عجزه في الحصول على المرتبة الثالثة بالبطولة حين خسر بـ1-0 أمام السودان منظم البطولة و يُعرف بن شيخة بتغييره
قائمة اللاعبين في كل مرة و بإعطاء التعليمات دون توقف للاعبيه فوق أرضية الميدان عكس رابح سعدان تماما قائد المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة .

غيريتس صاحب البصمة في كل فريق فهل ستكون مع المغرب أيضا ؟

ذكر ايريك غيريتس مدرب المنتخب المغربي في محاولة لترشيحهم لبطولة افريقيا القادمة 2012 بعد ان عجزوا عن ذلك في الدورة الأخيرة التي اقيمت بأنغولا و
نعرف أن غيريتس أنه صاحب البصمة في كل فريق يقوده كمدرب حيث أنه فاز بالدوري البلجيكي مرتين بفريقين مختلفين أحدهما لييرز الذي كان فريقا ضعيفا و
فاز أيضا بالدوري الهولندي مرتين و بالتركي مرة واحدة مع غلطة سراي كما ذكر غيريتس أنه يعرف اللاعبين الجزائريين جيدا و مستعد لهزمهم مبينا احتياره
من بن شيخة الذي يغير القائمة في كل مرة لكنه احتسبها نقطة جيدة لأنه لم يعد يعرف طريقة اللعب و قال مؤخرا ايريك أن المباراة المرتبقة في 27 مارس
المقبل لا ينبغي أن تخرج عن إطارها الرياضي لأنه مجرد مباراة كرة قدم بالنسبة له رغم أهميتها .

تصريحات ، لاعبين مميزين من الجهتين و لكن من سيكون بطل المباراة ؟
كما قال مورينيو مدرب ريال مدريد : المباراة لا تبدأ مع صافرة الحكم بل تبدأ مع تصريحات المدربين و لا تنتهي مع صافرة الحكم بل تنتهي مع تصريحات
المدربين ، و ما شاهدناه في الأيام الأخيرة هي التصريحات من جانب بن شيخة التي توقع الفوز للجزائر و غيريتس للمغرب كما ذكرنا من قبل و يجدر بالذكر أن
كلا المدربين كانا لاعبين من قبل حيث لعب عبد الحق بن شيخة مع مولودية الجزائر في القسم الثاني أين سجل آنذاك هدف التعادل في مرمى المدية مما سمح
للمولودية بإنهاء موسم دون أي خسارة و لعب إيريك غيريتس لستاندر لييج و أي سي ميلان وأيندهوفن و أحرز عدة بطولات أهمها دوري أبطال أوروبا ،
ذكر روراوة أنه يعتمد على المدرب المحلي بينما العكس من طرف المغرب فهم عادة ما يعتمدون على المدرب الأجنبي .
فمن سينجح يا ترى .. المحلي أم الأجنبي ؟

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته