![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قفي ساعة يفديك قولي وقائله
ولا تخذلي من بات والدهر خاذله أنا عالِم بالحزن منذ طفولتي رفيقي فماأخطيه حين أقابله وإن له كفّا إذا ما أراحهــــا على جبل ما قام بالكف كاهله يقلِّبني رأسا على عقب بها كما أمسكت ساقَ الوليد قوابلُه ويحملنيكالصقر يحمل صيده ويعلو به فوق السحاب يطاوله فإن فر من مخلابه طاح هالكا وإن ظل في مخلابه فالطير آكله عزائي من الظلاَّم إن مُت قبلهم عمومالمنايا ما لها من تجامله إذا أقصد الموتُ القتيلَ فإنه كذلك ما ينجو منالموت قاتله فنحن ذنوب الموت وهي كثيرة وهم حسنات الموت حين تُسائله يقوم بها يوم الحساب مدافعا يُــــــرد بها ذمامـــــه ُويجُـــــــادله ولكن قتلا في بلاديكريمة ستبقيه مفقود الجواب يحاوله ترى الطفل من تحت الجدار مناديا أبيلا تخف – والموت يهطل وابله – ووالده رعبا يشير بكفــــه وتعجز عن رد الرصاصأنامله على نشرة الأخبار في كل ليلة نرى موتنا تعلو وتهوي معاوله لناينسج الأكفانَ في كل ليلة لخمسين عاما ما تكلُّ مغازله أرى الموت لا يرضىسوانا فريسة كأنا – لعمري – أهله وقبائله وقتلى على شط العراق كأنهم نقوش بساط دقَّق الرسمَ غازلُه يصلى عليه ثم يوطأ بعدها ويحرف عنه عينهمتناوله إذا ما أضعنا شامها وعراقها فتلك من البيت الحرام مداخله أرىالدهر لا يرضى بنا حلفاءه ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله فهل ثم من جيل سيقبل أومضى يبادلنا أعمارنا ونبادله
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لتميم, الموت, البرغوثي, ذنوب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc