السياسية و الاخلاق... ميكافيللي والكواكبي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السياسية و الاخلاق... ميكافيللي والكواكبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-27, 21:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 السياسية و الاخلاق... ميكافيللي والكواكبي











للتحميل اولا







للاطلاع ثانيا

السياسية و الاخلاق... ميكافيللي والكواكبي



لا ريب أن سمعة ميكافيلي قد لطخت حتى أصبحت كلمة (المكيافللية) تدل (الغاية تبرر الوسيلة والغاية)... كلمة تدل على الخبث والخداع والفساد في السلوك السياسي وليس من اليسير القول إنه من الواجب على كل سياسي دراسة الفكر الميكافللي (لا) بغرض التطبيق، بل بغرض معرفة قواعد لعبة الآخر في الساحة السياسية الدولية التي يؤمن الكثير منهم ضمنياً بتلك المنهجية الاستبدادية وذلك منذ أن قام ميكافيللي بتقديم تلك الأفكار الشريرة بصورة هدية كتاب للأمير الإيطالي لورنز في عصر النهضة الإيطالية وأحدث بعدها الكتاب أثراً ثورياً في حياة إيطاليا السياسية حتى ارتكبت العديد من الجرائم نتيجة تلك الأفكار وأخذ معظم أرباب السياسة في الغرب بها حتى تقرر بعدها تحريم الكتاب مع أن انتشاره تعدى الدول الأوروبية حتى ترجم في النهاية إلى العربية.
ولا عجب أن يكون موسوليني من أبرز أنصار هذا الكتاب الذي اختاره موضوعاً قدمه في رسالة الدكتوراه، أما هتلر زعيم النازية فمعروف أنه لم يكن ينام إلا على هدهدة قراءة ميكافللي وحتى تشرتشل رئيس وزراء بريطانيا له مقولة شهيرة أثناء الحرب مستلهمة من أفكار الكتاب جاء فيها: ليس لبريطانيا أصدقاء دائمون أو أعداء دائمون، بل مصالح دائمة، فسلوك الحاكم يجب أن يكون حسب ميكافللي: ماكراً مكر الذئب ضارياً ضراوة الأسد ومن أبرز الأفكار الرئيسة بتلك السياسة الاستبدادية التي تجانب الصواب والأخلاق التي يدعو إليها الإسلام وفطرة الإنسان السليمة:
- إذا وقع الخيار على الحاكم أن يكون محبوباً أو مهاباً وكان الجمع بينهما غير ممكن فإن من الأفضل أن يكون مهاباً لأن الحب يرتبط بسلسلة من الالتزام قد تتحطم بالنظر إلى أنانية الناس.
- يوصي كذلك بالتظاهر بحيازة الإخلاص وحفظ العهود وأن يبدو القائد متديناً دون ألا يحافظ على وعوده إلا عندما يرى أن هذه المحافظة تصب في مصالحته على العهد حين يعود ذلك عليه بالفائدة فقط. أما إذا كانت المحافظة على العهد لا تعود عليه بالفائدة فيجب عليه حينئذ أن يكون غداراً.
- يرى أن على الحاكم ألا يبني سلطته على الأخلاق ومبدأ الفضيلة، بل على فساد الطبيعة البشرية وتناقضاتها الداخلية ويدعو إلى ضرورة إقامة سياسته الاستبداد عبر استخدام القوة والترهيب أكثر من الرأفة واللين.

أما عبدالرحمن الكواكبي الذي ترجع أصوله إلى بلاد فارس وقد استقر في مصر بعد أن عاش في سوريا وتعد كتبه من أهم كتب عصر النهضة العربية على الإطلاق وهما أم القرى وطباع الاستبداد.. وبالرغم من التفاوت الزمني في وضع الكتابين غير أنه يصلح القول بأن يكون أولهم مقدمة وثانيهم خاتمة لفلسفته السياسية وليس مبالغاً القول بأن الكواكبي يعدّ حجة فيما كتب ولقد أشاد به العديد من المفكرين الغربيين الذين أنصفوا الحضارة العربية حتى المتأخرين منهم ومع أن الباحثة الصهيونية سيلفيا حاييم اتهمت الكواكبي بسرقة كتاب أم القرى عن كتاب مستقبل الإسلام للباحث الإنجليزي (بلنت) واتهمته أيضاً بسرقة كتاب طبائع الاستبداد عن الكاتب الإيطالي فيتورو الفييري، غير أن ذلك ينافي الحقيقة، حيث أوضح الكواكبي ذاته في الفصل الأخير من كتابه إلى أن الكاتب الإيطالي قد سبقه إلى وضع كتاب في الاستبداد.
وأشار في مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب إلى هذا الكتاب وقال: (فمنه ما استفدنا منه ومنه ما اقتبسناه) وقياساً على ذلك الحق المشروع للمؤلفين والذي يعدّ الكواكبي واحداً منهم يمكن أن يكون قد اطلع كذلك على كتاب مستقبل الإسلام للباحث الإنجليزي - بلنت - ومن المحتمل أنه قد اقتبس منه وليس هذا بالعيب أو المحرم.
وبعكس اتجاه ميكافيلي فلقد حارب الكواكبي فكرة الاستبداد وبحث عن شكل الحكومة المرغوبة احتكاماً إلى القرآن الكريم الذي يراه كبقية المسلمين معياراً للخطأ والصواب شأنه في ذلك شأن كل الموضوعات التي أراد معالجتها ويمكن اعتبار كتاب الكواكبي (طبائع الاستبداد ومصارع الاستبعاد) الاتجاه المعاكس والمناقض لما كتبه ميكافيلي، حيث عني الكواكبي في كتابه بتحذير الناس من أصل الداء وهو الاستبداد السياسي وعدّ دواؤه الأخذ بالشورى ولقد رفض الكواكبي تماماً فكرة الاستبداد بشكل مطلق ومعرفاً أن الاستبداد في اللغة تعني غرور المرء والأنفة عن قبول النصيحة أو الاستقلال في الرأي والحقوق المشتركة.و وصف المستبدين من السياسيين بأنهم يبنون استبدادهم على أساس أنهم يسترهبون الناس بالتعالي الشخصي والتشامخ الحسي ويذللونهم بالقهر والقوة وسلب الأموال حتى يجعلونهم خاضعين لهم عاملين لأجلهم كأنما خلقوا من جملة الأنعام نصيبهم من الحياة ما يقتضيه حفظ النوع فقط!!
---------------------------------
عن..ندى الفايز.بتصرف

تحياتي للجميع







فلسفة لجبران خليل جبران

ما عييت إلا أمام من سألني : من أنت ؟
أعطني الصمت ،أقتحم غمرات الليل
التذكار شكل من أشكال اللقاء ، النسيان شكل من أشكالالحرية
الإنسانية نهر من النور يسير من أودية الأزل إلى بحرالأبد
ألا تحسد الأرواح القاطنة في الأثير الانسان على كآبته ؟
إجعلني يا الله فريسة الأسد قبل أن تجعل الأرنب فريستي .
ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك ، بل بما لا يستطيع أن يظهره ، لذلك إذا أردت أن تعرفه ، فلا تصغ إلى ما يقوله ، بل إلى ما لا يقوله .
نصف ما أقوله لك لا معنى له ، ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر .
تعرف الفكاهة إذا عرفت اغتنام الفرص السانحة
عندما لا تجد الحياة مغنياً يتغنى بقلبها ، تلد فيلسوفاً يتكلم بعقلها .
لا يحسد الثرثار إلا الأصم.

















 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ميكافيللي, الاخلاق..., السياسية, والكواكبي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc