ساعدوني ارجوكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ساعدوني ارجوكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-18, 22:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
fenniche
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fenniche
 

 

 
إحصائية العضو










B8 ساعدوني ارجوكم

ارجوا منكم مساعدتي في انجاز مذكرة التخرج تحت عنوان : التقويم في التعليم المتوسط بين المنشور والواقع
الله يجازي كل من يمدني بالمساعدة









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الاتجاهـــات الجديــدة في التقويم التربــــــــوي

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=165225










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي لتقويم التربوي مفهومه ، طرائقه ، أهدافه

التقويم التربوي
مفهومه ، طرائقه ، أهدافه
مقدمة البحث : التقويم هو تحديد قيمة الأشياء و هو الحكم على مدى نجاح الأعمال و المشروعات و قد أستخدم الإنسان التقويم بصوره المختلفة و أساليبه المتنوعة منذ كانت هناك أمامه غايات ينبغي الوصول إليها و آمال يسعى إلى تحقيقها ويعتبر التقويم أساسا من مقومات العملية التعليمية نظرا لما للتقويم من دور هام و أهمية كبرى في مجال تطوير التعليم . مفهوم التقويم :
في اللغة قوم الشيء يعني وزنه وقدره وأعطاه ثمنا معينا و تعني كذلك صوبه وعدله و وجهه نحو الصواب أما التقويم في التربية الحديثة فيعني هو العملية التي تستهدف الوقوف على مدى تحقيق الأهداف التربوية ومدى فاعلية البرنامج التربوي بأكمله من تخطيط و تنفيذ وأساليب و وسائل تعليمية وهنا يجب أن نشير إلى أننا إذا أردنا أن نصل إلى مفهوم أجرائي عن التقويم فيجب علينا أن نفهم ما يلي فهما سليما.
1. التقويم ليس هو القياس ، فالقياس جزء من التقويم .
2. التقويم ليس عملية ختامية تأتي في آخر مراحل التنفيذ ولكنه عملية مستمرة تصاحب العملية التعليمية تخطيطا و تنفيذا و متابعة .
3. التقويم ليس غاية ولكنه وسيلة ترمي إلى تحسين العملية التعليمية .
أنواع التقويم : يتم التقويم عادة على أربعة مراحل هي:
1. التقويم القبلي ( قبل بدء العملية التعليمية ) يهدف هذا التقويم إلى تحديد درجة امتلاك المتعلم لمجموعة من المهارات تعد لازمة للتعليم الجديد ومن ثم يمكن للمعلم أن يتخذ قرارات في ضوء ذلك و من وظائف هذا التقويم ما يلي :
أ - تحديد مستوى الطلاب لدراسة معينة .
ب - تحديد الاستعداد أو المعلومات السابقة و تشخيص الضعف أو صعوبات التعلم .
2. التقويم البنائي (في إطار استمرارية التقويم أثناء العملية التعليمية ) و يهدف إلى تزويد المعلمين و الطلاب بتغذية راجعة مستمرة عن مدى تعلم الطلاب و مدى تحقق الأهداف السلوكية أولا بأول .
3. التقويم التشخيصي العلاجي : ويكون أثناء عملية التعليم و التعلم لتصحيح و تعديل المسار.
4. التقويم النهائي ( في نهاية العملية التعليمية ) يهدف إلى تزويد المعلمين و الطلاب بمعلومات عن مدى تحقق الأهداف التعليمية ومن وظائفه :
أ - تقويم فاعلية التدريس .
ب - مقارنة النتائج التي حصلت عليها مجموعة من الطلاب بنتائج مجموعة أخرى .
ج - نقل الطلاب من مستوى تعليمي إلى مستوى تعليمي آخر.
وظائف التقويم : يؤدي التقويم وظائف متعددة في العملية التعليمية و في مقدمة هذه الوظائف :
1. الحكم على قيمة الأهداف التعليمية التي تتبناها المدرسة و التأكد من مراعاتها لخصائص و طبيعة الفرد المتعلم و لفلسفة وحاجات المجتمع و طبيعة المادة الدراسية كما يساعد التقويم على وضوح هذه الأهداف ودقتها وترتيبها حسب الأولوية .
2. اكتشاف نواحي الضعف و القوة و تصحيح المسار الذي تسير فيه العملية التعليمية وهذا يؤكد الوظيفة التشخيصية العلاجية معا للتقويم التربوي .
3. مساعدة المعلم على معرفة تلاميذه فردا فردا و الوقوف على قدراتهم و مشكلاتهم وبهذا يتحقق مبدأ الفروق الفردية.
4. إعطاء التلاميذ قدرا من التعزيز والإثابة بقصد زيادة الدافعية لديهم لمزيد من التعلم والاكتشاف.
5. مساعدة المعلمين على إدراك مدى فاعليتهم في التدريس و في مساعدة المتعلمين على تحقيق أهدافهم و هذا التقويم الذاتي من شأنه أن يدفع بالمعلم إلى تطوير أساليبه و تحسين طرقه و بالتالي رفع مستوى أدائه.
أسس التقويم : نستطيع أن نذكر بعض الأسس التي ترتكز عليها عملية التقويم و التي يجب أن تتوفر في عمليات التقويم ليكون التقويم ناجحا و محققا للغرض منه .
1. لابد أن يرتبط التقويم بالهدف الذي نقومه فإذا بعدنا عن الأهداف فإن المعلومات التي سنحصل عليها من أدوات التقويم لن تكون صادقة أو مفيدة .
2. لابد أن يكون التقويم شاملا لكل أنواع ومستويات الأهداف التي ننشدها لأن العملية التعليمية تمثل نظاما تؤثر أجزاؤه بعضها في بعض .
3. لابد أن تكون أدوات التقويم متنوعة فكلما تنوعت أدوات التقويم لدينا كلما زادت معلوماتنا عن المجال الذي نقومه وذلك عند تقويم التلاميذ فكلما تنوعت الأدوات المستخدمة لتقويم التلميذ كلما زاد فهمنا له و قدرتنا على مساعدته .
4. أن يتوفر في أدوات التقويم صفات الصدق و الثبات و الموضوعية .
أ . المقصود بالصدق هو أن الأداة تقيس ما صممت له فإذا صممنا اختبار يقوم قدرة الطالب في الحساب فيجب أن يقيس فعلا قدرة الطالب على إجراء العمليات الحسابية .
ب . والمقصود بالثبات فيقصد به إذاما أعيد إعطاء الاختبار لمجموعة متكافئة من التلاميذ فإنه يعطي نفس النتائج تقريبا .
ج. أما الموضوعية فتعني عدم تأثر نتائج الاختبار بالعوامل الشخصية للمقوم و احتكامه معايير واضحة و محددة في تحليل وتفسير نتائج الاختبار واداء التقويم.
5. لابد أن يكون التقويم عملية مستمرة لا تأتي في نهاية العام الدراسي فقط بل لابد أن تتم بطريقة مستمرة ومنظمة .
تقويم المعلم لتلاميذه : يعتبر تقويم المعلم لتلاميذه من أهم ميادين التقويم التربوي إن لم يكن أهمها جميعا فالمعلم يلجأ إلى تقويم تلاميذه للحصول على معلومات وملاحظات متعددة عن هؤلاء التلاميذ من حيث مستوياتهم التحصيلية والعقلية المختلفة وذلك حتى يستخدمها في توجيه عملية التعلم التوجيه السليم ويمكن تلخيص الأهداف التي يحاول المعلم تحقيقها من تقويمه لتلاميذه في النواحي الآتية :
1. تقويم التحصيل الدراسي.
2. تتبع النمو وتقويمه .
3. دراسة شخصية التلاميذ من جميع أبعادها دراسة موضوعية لكي تساعده على التنبؤ بسلوكهم في مختلف المواقف المستقبلية وسوف نتعرض في هذا البحث بالدراسة للبند الأول وهو تقويم التحصيل الدراسي .
وسائل تقويم التحصيل الدراسي : تعتبر الامتحانات التحريرية من أهم وسائل تقويم التحصيل الدراسي وهي الامتحانات التي يراد بها تقويم تحصيل التلاميذ في نهاية كل فصل و هي أيضا امتحانات النقل و الشهادات و تعتبر من أهم وسائل تقويم التحصيل وتحديد مستوى التلاميذ .
أنواع الامتحانات التحريرية :
الاختبارات المقالية : الاختبار المقالي عبارة عن سؤال أو عدة أسئلة تعطى للطلاب من أجل الإجابة عليها و في هذه الحالة فإن دور الطالب هو أن يسترجع المعلومات التي درسها سابقا و يكتب فيها ما يتناسب والسؤال المطروح كما تحتاج الإجابة أيضا إلى الفهم والقدرة على التعبير والربط بين الموضوعات .
متى تستعمل الاختبارات المقالية ؟ تستعمل الاختبارات المقالية إذا أراد المعلم أ، يقيس قدرة الطالب على الربط و التنظيم والقدرة اللغوية والقدرة التحصيلية .
عيوب الاختبارات المقالية :
1. غير قادرة على تغطية محتوى المادة الدراسية .
2. درجة الصدق والثبات فبها منخفضة .
3. تتأثر بذاتية المصحح .
مقترحات لتحسين الاختبارات المقالية :
1. تحديد الأهداف بدقة قبل وضع الأسئلة .
2. يجب أن تكون صياغة الأسئلة واضحة ولا تتحمل تعدد التفسيرات .
3. تنويع أغراض الاختبار و هنا يجب ألا تكون أسئلة الاختبار منصبة على هدف واحد كالحفظ مثلا ولكن ينبغي تنويع أغراض الاختبار بحيث تكون بعض الأسئلة لقياس الحفظ وأخرى للفهم و بعضها لقياس القدرة على التطبيق والتحليل .
الاختبارات الموضوعية
سميت هذه الاختبارات بالموضوعية لأنها تخرج عن ذاتية المصحح ولا تتأثر به عند وضع الدرجات كما يمكن لأي إنسان أن يقوم بتصحيحها إذا أعطي له مفتاح الإجابة وطريقة الإجراء أنواع الأسئلة الموضوعية
1. أسئلة الصواب و الخطأ أو أسئلة نعم - لا
2. أسئلة التكميل
3. أسئلة الاختيار من متعدد
4. أسئلة الترتيب
5. أسئلة المزاوجة
مميزات الاختبارات الموضوعية : نذكر منها :
1. تسمح باختبار عينة كبيرة من الخبرات قد تتناول المنهج كله في وقت قصير
2. لاحتاج من التلميذ إلى مجهود كبير للإجابة
3. تعتمد على طريقة موضوعية في التصحيح
مقترحات لتحسين الأسئلة الموضوعية :
1. أن تكون الأسئلة محددة بدقة وعناية
2. أن تكون الأسئلة مناسبة لقدرات الطلاب و استعداداتهم
3. أن تكون مناسبة لوقت الاختبار
مما سبق يتضح لنا أن التقويم عنصر أساسي من عناصر عملية التعليمية والتعلمية التي تشمل الأهداف و الأساليب بالإضافة إلى طرائق التقويم .
إعداد : أ- سليم محيي الدين سليم










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التقويم التربوي في نظامنا التعليمي المغربي

الدكتور جميل حمداوي

يعد التقويم من أهم عناصر المنظومة البيداغوجية، ومن المرتكزات الأساسية في العملية التعليمية- التعلمية ؛ لما له من علاقة أساسية مع الأهداف والكفايات المسطرة علاوة على كونه المعيار الحقيقي لتشخيص مواطن القوة والضعف في نظامنا البيداغوجي وتجاربنا الإصلاحية في مجال التربية والتعليم.إذا ، ماهي دلالات التقويم الاصطلاحية والمفهومية؟ وما مرتكزاته ومكوناته في النظام التعليمي المغربي ؟ وماهي الإجراءات الإدارية والتربوية للامتحانات الموحدة؟ وكيف نستثمر نتائج التقويم ونستفيد منها نظريا وعمليا وميدانيا؟ تلكم هي الأسئلة التي سنتعرض لها بالتحليل والمناقشة باختصار وجيز.
من المعلوم أن التقييم والتقويم وجهان لعملة واحدة، ولكن التقويم أعم من التقييم والقياس، لأن التقويم هو الحكم على عمل أو شخص أو شيء أو حدث أو مهمة منجزة بإصدار حكم قيمة، أي إن التقويم هو تثمين وتقييم المنجز أو الشخص المرصود بعد إخضاعه لطرائق ومعايير دوسيمولوجية وقياسية( الأسئلة، اختبارات، روائز، فروض.، امتحانات...). أما التقييم فيحيل على القيمة أو التقدير سواء العددي منه أم المعنوي. ومن ثم، يكون القياس أول خطوة يبدأ بها المقوم للحكم على المنجز مادام خاضعا للقياس الكمي والكيفي.وإذا كان التقويم بمعنى التقدير العددي والمعنوي اعتمادا على معايير قياسية محددة، فإنه كذلك سيرورة نسقية تهدف إلى تحديد مدى تحقق الأهداف والكفايات لدى المتعلم عبر العملية الديداكتيكية.
وللتقويم عدة وظائف أساسية، منها: الوظيفة الاجتماعية التي تتمثل في معرفة مدى صلاحية النظام التربوي لمسايرة التطور الاجتماعي ومدى قدرة المدرسة على
يعد التقويم من أهم عناصر المنظومة البيداغوجية، ومن المرتكزات الأساسية في العملية التعليمية- التعلمية ؛ لما له من علاقة أساسية مع الأهداف والكفايات المسطرة علاوة على كونه المعيار الحقيقي لتشخيص مواطن القوة والضعف في نظامنا البيداغوجي وتجاربنا الإصلاحية في مجال التربية والتعليم.إذا ، ماهي دلالات التقويم الاصطلاحية والمفهومية؟ وما مرتكزاته ومكوناته في النظام التعليمي المغربي ؟ وماهي الإجراءات الإدارية والتربوية للامتحانات الموحدة؟ وكيف نستثمر نتائج التقويم ونستفيد منها نظريا وعمليا وميدانيا؟ تلكم هي الأسئلة التي سنتعرض لها بالتحليل والمناقشة باختصار وجيز. من المعلوم أن التقييم والتقويم وجهان لعملة واحدة، ولكن التقويم أعم من التقييم والقياس، لأن التقويم هو الحكم على عمل أو شخص أو شيء أو حدث أو مهمة منجزة بإصدار حكم قيمة، أي إن التقويم هو تثمين وتقييم المنجز أو الشخص المرصود بعد إخضاعه لطرائق ومعايير دوسيمولوجية وقياسية( الأسئلة، اختبارات، روائز، فروض.، امتحانات...). أما التقييم فيحيل على القيمة أو التقدير سواء العددي منه أم المعنوي. ومن ثم، يكون القياس أول خطوة يبدأ بها المقوم للحكم على المنجز مادام خاضعا للقياس الكمي والكيفي.وإذا كان التقويم بمعنى التقدير العددي والمعنوي اعتمادا على معايير قياسية محددة، فإنه كذلك سيرورة نسقية تهدف إلى تحديد مدى تحقق الأهداف والكفايات لدى المتعلم عبر العملية الديداكتيكية.وللتقويم عدة وظائف أساسية، منها: التي تتمثل في معرفة مدى صلاحية النظام التربوي لمسايرة التطور الاجتماعي ومدى قدرة المدرسة على

تغيير المجتمع أو التكيف معه ، ومدى قدرتها على إعداد المتعلم اجتماعيا وتأهيله نظريا وتطبيقيا لخدمة المجتمع والسير به نحو آفاق زاهرة.أما الوظيفة البيداغوجية فتتجلى في تقويم العملية التعليمية-التعلمية والتحقق من تحقق الأهداف المسطرة في شكل سلوكيات وكفايات واختبار الطرائق البيداغوجية والوسائل الديداكتيكية والاستراتيجيات المتبعة في إلقاء الدروس وتحليل السياقات الاجتماعية والنفسية للمتعلمين لمعرفة مواطن الخلل والانحدار عن طريق المعالجة والفيدباك. ويعني هذا أن التقويم إجراء تشخيصي لمستوى المتعلمين والأساتذة معا. كما أن الوظيفة المؤسسية تتمثل في الإحالة على سلطة المدرس التي يشهرها في وجه التلميذ أو الخضوع للنظام المؤسسساتي التراتبي والطبقي.ويقول بلبل PELPEL في هذا الصدد:"إن هدف الوظيفة الاجتماعية هو في الأخير توزيع الأفراد حسب أذواقهم وقدراتهم على مجالات مختلفة من الحياة الاجتماعية والمهنية، بينما نجد العكس في التقييم البيداغوجي حيث إن الهدف هو خلق مجموعة متجانسة، لأن المشروع البيداغوجي للمدرس لايمكن أن يهدف إلا إلى إنجاح الجميع، أو على الأقل الأغلبية. أما بالنسبة للوظيفة المؤسسية والتي تعتبر وسيطة بين الوظيفتين: الاجتماعية والبيداغوجية فهدفها لايمكن أن يكون إلا متناقضا: إنه في نفس الوقت الارتقاء والتصفية. فقرار التصفية والارتقاء متعلقان بنوع السنة الدراسية: في بعض الأحيان تحدد مسبقا نسبة النجاح لمستوى معين. كما أن لنفس القرارين علاقة بالمؤسسات فبعضها أكثر تسامحا والبعض الآخر أكثر تشددا أي إنه أكثر تصفية"[1].
وتكمن أهمية التقويم في كونه فعلا طبيعيا وعقلانيا لاختبار مناهج التعليم والتأكد من الأهداف التي تم تحقيقها والتي لم يتم تحقيقها عن طريق القياس والدوسيمولوجيا Docimologie. كما أن التقويم واجب وطني من خلاله نتأكد من مدى نجاعة نظامنا التربوي الوطني و مدى قدرة المدرسة على المواكبة وتأهيل المتعلمين للحاضر والمستقبل معا. كما أنه واجب اجتماعي لمعرفة الدور الذي يقوم به هذا النظام التربوي في تنمية المجتمع وتطويره، فضلا عن كونه أداة في عملية الإصلاح والتأطير والتكوين. وبصفة عامة، يساعد التقويم على تشخيص مواطن النقص والكمال لدى المدرسين والمتعلمين والإداريين والمشرفين والمسؤولين عن المنظومة التربوية والتعليمية قصد اتخاذ القرارات الصائبة من أجل الإصلاح وإيجاد الحلول المناسبة لكل التعثرات .
والتقويم أنواع ثلاثة: التقويم التمهيدي التشخيصي التنبؤي الذي يكون قبل التعلم ويستهدف التوجيه واختيار الطرائق والوسائل والمضامين البيداغوجية لإنجاح التكوين وعملية الاكتساب والاستيعاب، والتقويم التكويني الذي يتخلل العملية التعليمية-التعلمية بكل مراحلها ويستند إلى التنظيم والتعرف على المساعدات الضرورية، والتقويم الإجمالي أو النهائي وهو تقويم يكون بعد مرحلة التعلم وينتهي بمنح نقطة أوشهادة أو دبلوم.
ويرتكز التقويم في نظامنا التعليمي المغربي على الامتحانات الموحدة والمراقبة المستمرة. ويخضع هذا التقويم لعملية التدرج والتنويع في مستوياته، إذ يبدأ من الفصل الدراسي أو القسم( امتحانات المستوى الأول والثالث والرابع والخامس من السلك الابتدائي والسابع والثامن من السلك الإعدادي)، ليتخذ طابعا مؤسساتيا(امتحان موحد عند نهاية السنة الثانية ابتدائي قصد الانتقال إلى السنة الثالثة- امتحان موحد في النصف الأول من السنة الدراسية بالسنة السادسة ابتدائي- امتحان موحد في النصف الأول من السنة الدراسية في السنة الثالثة إعدادي)، وإقليميا( شهادة الدروس الابتدائية)، وجهويا( السنة الأولى من البكالوريا- شهادة الدروس الإعدادية) ووطنيا( السنة الثانية من البكالوريا).
وينتهي كل سلك دراسي بمنح شهادة أو دبلوم، فهناك شهادة الدروس الابتدائية إثر اجتياز السنة السادسة، وشهادة السلك الاعدادي بعد النجاح في السنة الثالثة إعدادي، وشهادة البكالوريا بعد اجتياز السنة الثانية من سلك البكالوريا.
هذا، وإن من أهم دعائم ومرتكزات التقويم نجد المراقبة المستمرة، وهي تقويم للمتعلم وتتبعه في كل مراحل التعلم والتكوين التي تؤدي إلى نقطة نهائية تتمظهر في طابعها العددي( النقطة) والكيفي ( التقدير القيمي). ويدخل في هذا التقييم: نتائج الفروض الكتابية والشفوية، والأنشطة المنجزة في القسم أو الأنشطة المنزلية، ومشاركة التلميذ داخل القسم، والروائز القياسية، وكذا الأحكام الذاتية للأستاذ. وتساهم هذه المراقبة المستمرة في مراقبة الأستاذ لتلميذه وتتبع تعلماته وتقييم خبراته وتصحيح العمليات الديديداكتيكية التي ينجزها داخل الفصل الدراسي مع المتعلمين.ولقد أصدرت وزارة التربية الوطنية مجموعة من المذكرات المنظمة لهذه العملية التقويمية ولاسيما المذكرة الأم أو المذكرة العامة التي تأخذ رقم 152 بتاريخ 19 نوفمبر 2001 وقد تبعتها مذكرات فرعية تفصل المراقبة المستمرة في مختلف المواد المدروسة:
01/152 التقويم التربوي في مادة اللغة العربية بالسلك الإعدادي.
02/152 التقويم التربوي في مادة التربية الإسلامية بالسلك الإعدادي.
03/152 التقويم التربوي في مادة الاجتماعيات بالسلك الإعدادي.
04/152 التقويم التربوي في مادة اللغة الفرنسية بالسلك الإعدادي.
....
وتوضح هذه المذكرات مبادئ وأهداف المراقبة المستمرة وتنظيمها والإجراءات التنظيمية وحساب معدل المراقبة المستمرة وتتبعها، وكذا مواصفات الامتحان الموحد على صعيد المؤسسة وعلى الصعيد الجهوي.
وينبغي أن تراعي المراقبة المستمرة مجموعة من المبادئ، وهي:
1- الانتظام والاستمرارية: تهدف إلى إجراء وقفات تقييمية بعد فترة معينة من التدريس والتحصيل لمعرفة مدى تحقق الأهداف المسطرة في بداية المنهاج.
2- الشمولية: أن تشمل جميع وحدات المقرر وأن تتناول جميع مراقي الصنافات المعرفية والوجدانية والحركية.
3- التنويع: أن تكون المراقبة المستمرة متنوعة في أساليب التقويم وآليات القياس والاختبار( امتحانات كتابية- فروض منزلية- أسئلة مقالية- أسئلة ذات أجوبة قصيرة).
4- التكوين: تهدف هذه المراقبة التقويمية إلى تكوين المتعلم وتتبع تحصيله الدراسي ومدى استيعابه لخبرات المقرر.
5- تكافؤ الفرص: وهنا لابد أن توفر المراقبة المستمرة نفس الحظوظ للمتعلمين في استعمال نفس الروائز والامتحانات والفروض....
وإذا أردنا كيفية احتساب المعدل حسب الدبلومات عبر الأسلاك التعليمية، فإن امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية للمترشحين الرسميين يتخذ ثلاثة مستويات:
أ- المراقبة المستمرة بنسبة50٪( جميع المواد الممتحن فيها لها معامل واحد).
ب-الامتحان الموحد على صعيد المؤسسة بنسبة25٪ ( جميع المواد الممتحن فيها لها معامل واحد وعددها خمس).
ج- الامتحان الموحد الإقليمي: بنسبة25٪ ( اللغة العربية والتربية الإسلامية معاملهما معا3/ اللغة الفرنسية معاملها2/ الرياضيات معاملها 2).
أما بالنسبة لامتحان شهادة السلك الإعدادي بالنسبة للمترشحين الرسميين، فالمراقبة المستمرة بنسبة30٪( حميع المواد لها معامل واحد)، والامتحان الموحد على صعيد المؤسسة بنسبة 30٪( المواد ذات معامل واحد) والامتحان الموحد على الصعيد الجهوي بنسبة 40٪( أربع مواد لها معامل 3 كاللغة العربية والفرنسية والرياضيات والتربية الإسلامية أما الاجتماعيات فمعاملها 1).
أما شهادة البكالوريا الأدبية فيأخذ الامتحان الجهوي في السنة الأولى من سلك البكالوريا نسبة 25٪ إذ يمتحن التلميذ في أربع مواد( التربية الإسلامية معملها2 ،واللغة الفرنسية معاملها3، والعلوم الطبيعية معاملها1، والرياضيات معاملها1)، بينما تكون المراقبة المستمرة في السنة الختامية بنسبة 25٪ في جميع المواد حسب معاملاتها الرسمية ويكون الامتحان الوطني الموحد بنسبة50٪ في أربع مواد أساسية وهي: اللغة العربية والفلسفة والإنجليزية والاجتماعيات وكل مادة لها معامل3).وما يقال عن الشعبة الأدبية، يقال كذلك عن شعبة العلوم التجريبية ولكن بمواد مختلفة، ففي الامتحان الجهوي يمتحن التلميذ في خمس مواد وهي: اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات والترجمة بمعامل2 لكل مادة والفرنسية بمعامل6، وفي السنة الختامية يكون الامتحان الوطني في خمس مواد كذلك: الرياضيات والفيزياء والطبيعيات بمعامل7 لكل مادة على حدة والفلسفة والإنجليزية لكل منهما معامل2.
ويتبين لنا من كل هذا، أن الانتقال من قسم إلى آخر داخل سلك دراسي معين يتم عبر المراقبة المستمرة وبعد مداولة مجلس القسم، ومن سلك إلى آخر بواسطة الدبلوم. وقد تم تقليص الامتحانات بالنسبة للمتعلمين في آخر سلك من الأسلاك التعليمية إلى أربع مواد أو خمس. ويتخذ الامتحان كذلك تدرجا هرميا فيكون على صعيد القسم و المؤسسة ثم الإقليم وبعد ذلك على المستوى الوطني. كما تتغير نسب المراقبة المستمرة من نهاية سلك إلى آخر من 50٪ بالنسبة لشهادة الابتدائي إلى 30٪ لشهادة السلك الإعدادي إلى 25٪ لشهادة البكالوريا. كما تعتبر نقطة الصفر موجبة للرسوب في الامتحان الوطني الموحد وفي نيل الشهادة الابتدائية والإعدادية.
ويمر التقويم من خلال ثلاث مراحل أساسية، وهي:
1- تحضير الاختبار: عن طريق تحديد هدفه ومضمونه واختيار نوع الأسئلة وصياغة الكواشف وجمعه.
2- إجراء الاختبار: عبر إجرائه وتصحيحه.
3- استعمال الاختبار: وذلك بتفسير نتائجه وأخذ القرارات اللازمة.
أما الجوانب التنظيمية للامتحانات الموحدة ( مايسمى بالتقويم الخارجي) فتعهد إلى لجن مختصة إما وطنية وإما جهوية وإما إقليمية لتعد الموضوعات الخاصة بكل امتحان . ويتم إعداد الامتحان انطلاقا من اقتراحات الأساتذة مع احترام التعليمات الواردة في المذكرة الوزارية. وتجرى الامتحانات في المؤسسات التعليمية ويسهر عليها أطر تربوية وإدارية ومشرفون لإضفاء المصداقية على الشهادات والدبلومات ولتوفير تكافؤ الفرص بين التلاميذ.وثمة عمليات مصاحبة لإجراء الاختبارات داخل مركز التقويم أو الامتحان كتهييء القاعات بالعدد الكافي، ووضع لوائح المترشحين انطلاقا من المحاضر الجماعية، وتوزيع المترشحين على القاعات بالتنسيق مع الأكاديمية،وضبط الغياب، وإعداد لوائح المراقبين والقاعات المسندة إليهم( مراقبان في كل قاعة)، وإعداد أوراق التحرير والتسويد بالنسبة لجميع الامتحانات، وفتح الأظرفة الخاصة بالمواضيع أمام مرأى التلاميذ والمراقبين والمشرفين، والحرص على احترام مواقيت الامتحان. وتتم المراقبة داخل القاعة من خلال التأكد من هوية التلاميذ وجردهم من وثائقهم وإعطائهم أوراق الامتحان والتسويد، والتأكد من توقيع المترشحين بعد تسلم أوراق الامتحان، وضبط الغياب في أوراق صفراء مخصصة لذ1لك، وضبط حالات الغش في محضر الغش،وإرجاع الأوراق إلى إدارة المؤسسة، وبعد ذلك ترجع إلى الإدارة الإقليمية والجهوية.
ويعتبر التصحيح إجراء تربويا فاعلا في عملية التقويم والتقييم والقياس. وقد يتم التصحيح من قبل الأستاذ شفهيا أو كتابيا في مجموعة كبيرة أو صغيرة، كما يتم من قبل المتعلم ذاتيا أو من قبل أقرانه. ومن مواصفات التصحيح، أن يكون واضحا ومنتظما متتبعا لأعمال التلميذ ومفردنا يحترم شخصية التلميذ وإيجابيا يعترف بعمل التلميذ ومجهوده كيفما كان ناقصا ومبررا وتربويا. وتتم عملية التصحيح بعد أن توزع الأكاديمية الأظرفة الامتحانية على مختلف المؤسسات لترجعها في أوقات محددة. وتجري عملية التصحيح داخل المؤسسة حيث يتم التأكد من عدد الأوراق الموجودة في الظرف قبل وبعد عملية التصحيح، والتأكد من النقطة النهائية، ويستلزم كتابة النقطة أثناء الوقوع في الخطأ أو السهو بالعدد والحروف مع التوقيع ، والحرص على تطابق النقطة على الورقة مع النقطة المدونة في المحضر الجماعي، والمشاركة في عملية المداولات. وبعد ذلك تستثمر نتائج الامتحانات الموحدة في اتخاذ القرارات اللازمة على مستوى المؤسسة والمستوى الإقليمي والمستوى الجهوي والمستوى الوطني قصد تشخيص مواطن الضعف والكمال وتحديد النواقص والإيجابيات وإبراز مواطن الخلل والجودة وذلك لتحسين مردودية النظام التعليمي.

وخلاصة القول: يساعدنا التقويم على معرفة مستوى التلاميذ وتحديد مواطن القوة والضعف لديهم، كما يسعفنا في اختيار المناهج والبرامج الصالحة لتحسين المنظومة التربيوية والديداكتيكية، ويفيدنا في معرفة مدى تحقق الأهداف والكفايات المرجوة البلوغ إليها، ويعطينا صورة عن مدى ما تحققه المدرسة من نتائج، ويساهم عددا وتقديرا في التوجيه والإرشاد المدرسي.[2] ولكن ما يلاحظ عن التقويم في المغرب أنه تتحكم فيه الخريطة المدرسية والجودة الكمية التي تغفل جانبها الكيفي والكفائي. كما أن هذا التقويم يخضع لنسب لا تحدد مستوى التلميذ بشكل جيد وفعال؛ لأن التلميذ قد ينجح إلى مستوى آخر ولو حصل على درجة الصفر الموجبة للرسوب- وبالتالي- فالتقويم الداخلي أو الخارجي لا يحدد بشكل جيد ما اكتسبه التلميذ من خبرات وتعلمات وثقافة، مادام هذا التقويم يمتاز بالارتجالية والسرعة وإثقال التلاميذ بكثرة الفروض والأنشطة الفصلية والمنزلية والامتحانات التقويمية إلى درجة الإرهاق بدون فائدة تذكر ولا نتائج مرجوة. ويلاحظ أن التقويم الداخلي والخارجي يقتل كفاءات البحث والتنشيط الثقافي والفني والرياضي لدى المتعلمين الذين أصبحوا يلتجئون إلى الحفظ وحشو الذاكرة والغش والانسحاب من قاعات الامتحانات بسبب كثرة المواد وتضخم المقررات بالدروس كمقررات الشعبة العلمية التجريبية والشعبة الأدبية (يضم مقرر الفلسفة في السنة الثانية من البكالوريا 27 درسا طويلا). كما أن امتحان الفرنسية الجهوي في السنة الأولى من البكالوريا يحدد مصير التلاميذ في السنة الختامية مما يسبب مشاكل دراسية وتحصيلية وتقويمية للمدرس والتلميذ معا. فهل من معالجة جديدة وتقويم فعال آخر وإصلاح حقيقي للامتحانات في نظامنا التربوي الحالي لتخطي فلسفة الكم نحو فلسفة الكيف والجودة الكفائية الناجعة؟؟‼

________________________________________
الهوامش:
[1] -P . PELPEL : se former pour enseigner, Bordas, Paris, 1966, p : 105 ;
[2] - د. محمد الدريج: تحليل العملية التعليمية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط1988، ص:86-87.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التقويم التربوي تعريفه وأهميته

https://blogs-static.maktoob.com/user...1221570933.ppt










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
fenniche
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fenniche
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

اللهم اجعل الجنة مثوى كل من ساعدني امين امين










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التقويـم التربــوى الشامل كمدخل لتحسـين العملية التعليمية

https://knowledge.moe.gov.eg/NR/rdonl...evaluation.ppt

https://knowledge.moe.gov.eg/NR/rdonl...ision240_1.pdf










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.djelfa.info/vb/attachment...1&d=1300484739










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 22:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التقويم في التعليم المتوسط بين المنشور والواقع
يكون البحث: مقسما الى:
مبحث تمهيدي: حول التقويم التربوي تعريفه مجالاته اهدافه.....
مبحث أول: حلول التقويم في المناشير عرض المناشير التربوية
مبحث ثاني :حول التقويم في الواقع مدعمابأنماط من التقويم واستبيانات لاساتذة وتلاميذ
وخاتمة عنفاعلية التقويم

لا تنسانا بدعواتك الصالحة









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 23:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائر : فن التقويم التربوي في المدرسة الجزائرية .

● ـ محمد مبخوت الجزائري .
* ـ لا شك أنه لا تربية إلا بالعلم ، ولا علم إلا بالتعلم ، ولا تعلم إلا بالطلب المتكرر للعلم ، وجعل المتعلم كيف يتعلم ، وكيف يدرس الكتاب؛ ليحصل المعارف ، ويحكم الملكات ، ولا شك أنه لن يؤتي ذلك كله أكله إلا بالتقويم ؛ فما التقويم التربوي ؟ وما هي أنواعه ؟ وما وظائفه ؟ وما أشكاله في المدرسة الجزائرية ؟
إن التقويم التربوي هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى .
والتقييم جزء من التقويم وهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها .

* ـ ومن أجل بيان ذلك، قمت بإنجاز هذا البحث، وقسمته مبحثين :
ـ المبحث الأول : بين التقويم والتقييم، وجعلته في ثلاثة مطالب :
1 ـ المطلب الأول : تعريف التقويم والتقييم .
2 ـ المطلب الثاني : وظائف التقويم التربوي .
3 ـ المطلب الثالث : أنواع التقويم التربوي .
ـ المبحث الثاني : مبادئ التقويم التربوي وأشكاله، وهو في ثلاث مطالب :
1 ـ المطلب الأول : مبادئ التقويم التربوي .
2 ـ المطلب الثاني : أشكال التقويم الرسمية .
3 ـ المطلب الثالث : ضبط مصطلحات أشكال التقويم .

* ـ المبحث الأول : بين التقويم والتقييم .
1 ـ المطلب الأول : تعريف التقويم والتقييم .
للتقويم في اللغة ثلاثة معان هي ( 1 ) :
1. إزالة الاعوجاج وإبعاده وتنحيته .
2. التقدير والتثمين وتحديد القيمة .. ومنه التقويم بمعنى حساب الزمن، وبمعنى تعيين مواقع البلدان، وبيان طول وعرضها .
3. التعديل والتسوية وجعل الشيء سوياً .
- وأما التقييم فله معنى واحد – على ما جوزه مجمع اللغة العربية بالقاهرة ( 2 ) – ، وهو تحديد القيمة وتقديرها .
- وإذا كان ذلك كذلك؛ فإن التقويم لغة أعم من التقييم، وكلاهما يشترك في التقدير، والتثمين، وتحديد القيمة .
- وأما في علم التربية فالمصطلحات غير موحدة، تختلف من اتجاه تربوي لآخر، ومن بلد لآخر، ومن ترجمة عربية لأخرى، ومن المصطلحات الشائعة : القياس، والتقدير، والتقييم، والتقويم، والاختبار، والامتحان أو الفحص .
- والشائع في استعمالات المدرسة الجزائرية عدم التمييز بين التقويم والتقييم ( 3 )، فقد جاء في المدخل العام لمناهج التعليم "أن التقويم جزء من عملية التعلم والتعليم ، فهو مدمج فيها وملازم لها وليس خارجاً عنها . كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة .
- وبهذه الصفة، يكون استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصور طرائق التكفل بها عنصراً إيجابياً وهاماً في تشخيص تلك النقائص واستدراكها .
- وأخيراً إن التقويم بأدواره المتعددة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المعلم والأولياء من جهة أخرى" ( 4 ) .
- وعرِّف التقويم التربوي في الوثيقة المرافقة لمنهاج مادة التربية الإسلامية – السنة الرابعة من التعليم المتوسط بأنه "عملية تربوية شاملة مجالها الرئيسي هو إصدار أحكام على مكونات العملية التعلمية / التعليمية سواء ما تعلق منها بالأهداف والغايات والكفاءات المستهدفة، أو أداء التلميذ" ( 5 ) .
- أما في منهاج مادة اللغة العربية - السنة الرابعة من التعليم المتوسط، والوثيقة المرافقة له فاستعمل مصطلح التقييم ( 6 ) .
- وفي مجلة المربي عرِّف التقييم بأنه "مجموع العمليات التي نقوم بها للحصول على معلومات عن مكتسبات المتعلّم من المعارف والكفاءات، وعن مهاراته ومواقفه، وتحليلها قصد التبصّر بها عند اتّخاذ قرارات التعديل أو الاستمرار والدعم، سواءً كان ذلك في بداية العملية التعليمية / التعلّمية أو أثناءها أو في نهايتها" ( 7 ) .
وفي المجلة الجزائرية للتربية فرق بين التقييم الذي هو "إصدار حكم على شخص أو مجموعة من الأشخاص مثل : ناجح - راسب، أو متفوق - متوسط – ضعيف، دون التعرض للأسباب التي أدت إلى النجاح للاستفادة منها، والعوامل التي أدت إلى الرسوب لتحاشيها في المستقبل"، وبين التقويم الذي "هو عملية تربوية يهدف من ورائها المربي الذي يقوم بها دورياً إلى البحث عن مواطن القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لتداركها عن طريق حصص التدعيم للضعف الذي يلاحظه عند جماعة من المتعلمين الذين يشكون عجزاً في بعض عناصر المنهاج، والبحث والتطوير بالنسبة للنقائص التي يلاحظها المدرس في عمله مثل : نقص في التحضير، ضعف في استخدام الطرائق والوسائل" ( 8 ) .
وجاء في المنشور الإطار لإصلاح نظام التقويم التربوي ( 9 ) أن التقويم "ركيزة أساسية لتحسين نوعية التعليم" وليس هو أداة تسيير وظيفي، ولا وسيلة اتخاذ قرار فحسب، بل هو ثقافة، ومن أهم محاوره التقويم التربوي، وهو "جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي" . وهو في منظور تنمية الكفاءات اختبار التلاميذ في وضعيات معقدة يتطلب حلها توظيف مجموعة من المكتسبات الأساسية ( 10 ) .
فالتقويم - في اختياري - هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى .
وأما التقييم فهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها .

2 ـ المطلب الثاني : وظائف التقويم التربوي .
* ـ يتضح من التعريف السابق أن للتقويم ثلاث وظائف :
• وظيفة تشخيصية : وهي تعيين حالة عملية التعليم والتعلم وتمييزها عن غيرها .
• وظيفة تعديلية : وهي متابعة عملية التعليم والتعلم بالتسوية شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى حد الكمال المطلوب .
• وظيفة تقييمية : وهي تعيين قيمة وثمن لعملية التعليم والتعلم ، تتمثل في الإقرار بما علم عنها بإصدار قرارات تربوية تمنح نقاطا أو ملحوظات أو شهادات للشيء المراد تقييمه .

3 ـ المطلب الثالث : أنواع التقويم التربوي .
* ـ ينقسم التقويم التربوي من حيث وظائفه إلى ثلاثة أقسام هي :
• التقويم التشخيصي : وهو التقويم الذي يميز حالة المكتسبات القبلية في عملية التعليم والتعلم عن التعلمات الجيدة، ويكون عادة في بداية العمل .
• التقويم التكويني : وهو التقويم الذي يلازم بناء وتركيب عملية التعليم والتعلم حتى تخرج إلى الحد المطلوب، ويهدف إلى تقييم مدى تحسن المتعلم، وفهم طبيعة الصعوبات المعترضة للعملية التربوية، وعلاجها. ويتمثل هذا النوع من التقويم في مادة اللغة العربية في الفحص القبلي، وفي أسئلة البناء التفاعلي للدرس ، والأسئلة الملحقة به، وفي نشاط التطبيقات المنتظمة، وفي التغذية الراجعة بعد كل ثلاث وحدات .
• التقويم التحصيلي : وهو التقويم الذي يقدر به ما أدركه المتعلم وناله من عملية التعليم والتعلم خلال فترة معينة، ويهدف إلى التعرف إلى مستوى تنمية الكفاءات . ويتمثل هذا النوع من التقويم في مادة اللغة العربية في الوقفات التقييمية في نهاية كل ثلاثي، وفي الفروض والاختبارات الفصلية .
* ـ وينقسم من حيث مدته إلى قسمين :
• تقويم مستمر : وهو"وضع الأداء التعليمي موضع الاختبار عدة مرات طول العام الدراسي" ( 11 ) .
• تقييم نهائي : وهو وضع الأداء التعليمي موضع الاختبار مرة واحدة في نهاية كل مرحلة دراسية .
* ـ وينقسم التقويم من حيث طبيعته إلى قسمين :
• التقويم الذاتي : وهو التقويم الذي يحدد فيه المتعلم بنفسه قيمة لأدائه، في سبيل تعديله وإزالة اعوجاجه، باستخلاص العبر من الخبرات السابقة للتحكم في الخبرات اللاحقة، ومن أدواته قوائم المراجعة، ومقاييس تقدير الشخصية، والمذكرات اليومية .
• التقويم الموضوعي : وهو التقويم المجرد من الذاتية الموثوق به الذي يثبت مستوى المتعلم في مساره التعلمي التعليمي؛ لتعديله وتسويته خارجاً عن ذاته؛ وذلك بتقدير أداءاته التي يستخدم فيها إمكاناته الجسمية والعقلية والنفسية، بطريقة علمية، كتقويم مهارة القراءة، أو مهارة الاستماع، أو مهارة الفصاحة في الحديث، أو مهارة الخط، أو تقويم ملكاته بأسلوب الإشهاد، ومن أشهر أدوات هذا التقويم الملحوظات العلمية، والاستظهارات الشفوية، والإنجازات التحريرية بالقلم والورقة .

2 ـ المبحث الثاني : مبادئ التقويم التربوي وأشكاله .
1 ـ المطلب الأول : مبادئ التقويم التربوي .
* ـ لمح المنشور الإطار التعلق بإصلاح التقويم التربوي ( 12 ) إلى مبادئ التقويم التي تتلخص فيما يلي :
1. الشمول : وهو أن يعم التقويم كل الجوانب المراد تقويمها ويحيط بها، وعبر عنه المنشور بأن يتناول التقويم التربوي في منظور تنمية الكفاءات معالجة تهدف إلى الحكم على الكل وهو في طور البناء مدرجا لمختلف الموارد المشكلة للكفاءة .
2. التقنين : وهو الاستناد إلى قواعد علمية محددة، وعبارة المنشور : التقويم جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي؛ ولذلك لا يشكل الخطأ علامة عجز، وإنما هو مؤشر لصعوبات ظرفية ضمن مسار بناء الكفاءات تشخص أسبابه وتعالج .
3. الصدق : وهو الإخبار بالواقع من غير نقص ولا كذب، وعبارة المنشور : تعتمد أساليب التقويم على جمع معلومات موثقة عن درجة التحكم في الكفاءات المستهدفة قصد التدخل البيداغوجي وفق الحاجات المميزة للتلاميذ .
4. الموضوعية : وهي التجرد من الأحكام الذاتية، فيجب أن تصحب النتائج المدرسية بملاحظات ذات مدلول نوعي بتجرد .
5. الثبات : وهو إقرار وسائل التقويم وتحقيق صحتها، وعبارة المنشور : أن يعتمد التقويم على وضعيات تجعل التلميذ على وعي باستراتيجياته في التعلم وتمكنه من تبني موقف تأملي لتقدير مدى ملاءمتها وفعاليتها .

* المطلب الثاني : أشكال التقويم الرسمية .
* ـ للتقويم التربوي أشكال متعددة، أشار التشريع المدرسي الجزائري إلى بعضها، فالمنشور الإطار السالف الذكر حددها في :
• الفحوص التشخيصية التي تجرى في الأيام الأولى للدخول المدرسي لمراقبة مكتسبات التلاميذ القبلية وتنظيم أنشطة الدعم والعلاج .
• وأنشطة التقويم التكويني المتنوعة كالأسئلة الشفوية والاستجوابات الكتابية والفحوص والتمارين .
• والفروض والاختبارات والامتحانات المرتبطة بالتقويم التحصيلي .
- وحددها المنشور الوزاري المتعلق بإجراءات تقويم أعمال التلاميذ ( 13 ) في :
• الاستجوابات الشفوية والكتابية والتمارين والأعمال الموجهة والتطبيقية .
• والعروض والوظائف المنزلية .
• والفروض المحروسة .
• والاختبارات .
- وأما المنشور المتعلق بالتعديلات الخاصة بعمليات تقويم أعمال التلاميذ ( 14 ) فحددها في :
• الاستجوابات الشفوية والكتابية والعروض والأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة والوظائف المنزلية والمشاريع، ويكون تنظيم وتيرتها ومدة إنجازها وفقا لأهداف المادة .
• والفرضين المحروسين في المواد الأساسية، وفرض واحد في المواد الأخرى .
• والاختبار الواحد في كل مادة في نهاية الفصل .

3 ـ المطلب الثالث : ضبط مصطلحات أشكال التقويم .
1. السؤال : هو الكلام الذي تطلب الإجابة عنه سواءً كان استخباراً أو استفهاماً أو استدعاءً أو استقراءً أو قياساً أو احتكاماً .
2. الاستجواب له معنيان :
أ‌- مهارة طلب الجواب من المتعلم عن الأسئلة الموجهة إليه بإحكام وتلقي رده عليها بسهولة وسرعة .
ب‌- التحقيق مع فرد بتوجيه الأسئلة إليه وطلب الجواب عنها لأخذ أقواله في قضية ما .
3. الفحص : امتحان يكشف به عن حقيقة ما يراد تقويمه بطلب أقصى أخبار البحث عن كنهه .
- وعرفه مجمع القاهرة بأنه ( 15 ) :
أ‌- عدد من المثيرات أو الأسئلة يتطلب من الشخص الاستجابة لها أو الإجابة عليها .
ب‌- مقياس أو مجموعة من المقاييس للحكم على الخصائص النفسية للشخص .
4. التمرين : تدريب يُعوَّد به المتعلم على كيفية تطبيق قواعد العلم ليمهر فيما يتعلمه ويتناوله بلين وسهولة .
5. الوظيفة : هي تعيين وترتيب تمارين على المتعلم وإلزامه بإنجازها في البيت غالباً لتراقب في زمن محدد .
6. العمل الموجه : هو التدريب المقصود ذو الجهة الواحدة لا تختلف الذي ينقاد له المتعلم ويتبع مراحل إنجازه في فترة محددة .
7. العمل التطبيقي : هو الفعل المقصود المطلوب من المتعلم إنجازه الذي يستدعي وسائل معلومة للقيام به ويخضع للتجريب من أجل إحكامه وإصابة الحق فيه .
8. العرض : بحث قصير يقدمه المتعلم إلى المعلم ويبزره أمام زملائه ليناقش وتستخرج خلاصته .
9. المشروع : الأمر يهيأ ويقرر ليدرس ( 16 ) ويتناوله المتعلم وفق طريقة محددة ليقربه إلى امتلاك الكفاءة .
10. الفرض : هو تقدير خاص بشكل معين، يعقد عليه المعلم العزم، ويخص به المتعلم وهو على غير علم بوقته؛ لبيان مستوى تحصيله العلمي، وقياسه بعلامات عددية .
11. الاختبار : امتحان وفق معايير مضبوطة يقيس أداء المتعلم في تحصيل تعلم مادة ما وهو على علم بوقته المحدد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
1 ـ انظر : كتاب العين (3/443 مرتبا)، وتهذيب اللغة (9/358-361)، والصحاح (5/2017)، ومعجم مقاييس اللغة (5/43)، ولسان العرب (5/3781-3787)، وأساس البلاغة (3/110)، وتاج العروس (33/305-314) وغيرها .
2 ـ انظر : القرارات المعجمية ص/ 102 ، والمعجم المفصل في دقائق اللغة ص/ 137 ، ومعجم الأخطاء الشائعة ص/ 212 .
3 ـ التقويم التربوي الصادر عن المركز الوطني للوثائق التربوية ، الملف 15 ص 3 - 4 .
4 ـ مناهج السنة 4 من التعليم المتوسط ص/ 6 ، اللجنة الوطنية للمناهج ، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية .
5 ـ الوثيقة المرافقة لمناهج 4 من التعليم المتوسط ص / 48 ، الجنة الوطنية للمناهج ، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية .
6 ـ انظر : ص / 34 من المنهاج، وص / 19 من الوثيقة المرافقة .
7 ـ المربي المجلة الجزائرية للتربية، العدد الثاني، جويلية - أوت/2004، مقال بعنوان "طبيعة التقييم"، www.cndp.dz .
8 ـ المجلة الجزائرية للتربية، ص/ 55 - 56 ، العد الخامس ، الفصل الأول من عام 1996 م .
9 ـ المنشور الوزاري رقم 2039 المؤرخ في 13 من مارس 2005 المتعلق بإصلاح نظام التقويم التربوي، وزارة التربية الوطنية .
10 ـ المرجع السابق .
11 ـ مجموعة المصطلحات العلمية التي أقرها المجمع (38/125) .
12 ـ المنشور الوزاري رقم 2039 المؤرخ في 13 من مارس 2005 المتعلق بإصلاح نظام التقويم التربوي، وزارة التربية الوطنية .
13 ـ المنشور الوزاري رقم 26 المؤرخ في 15 من مارس 2005 المتعلق بإجراءات تقويم التلاميذ، وزارة التربية الوطنية .
14 ـ المنشور الوزاري رقم 128 المؤرخ في 02 من سبتمبر 2006 المتعلق بالتعديلات الخاصة بعمليات تقويم أعمال التلاميذ .
15 ـ معجم علم النفس والتربية (1/56) .
16 ـ المعجم الوسيط (2/479) .










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 23:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
fenniche
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fenniche
 

 

 
إحصائية العضو










B18

يا أخوتي لم أفهم ما المقصود بكلمة الواقع في : التقويم بين المنشور والواقع
هل من يساعدني اكثر الله يجازيك بالجنة










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 23:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اليك بحث عن التقويم التربوي
في المرفق









الملفات المرفقة
نوع الملف: rar التقويمالتربوي.rar‏ (18.1 كيلوبايت, المشاهدات 10)

رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 23:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في الواقع أي ماهو معمول به في مؤسساتنا
اي ستجيب في بحثك عن مدى تطابق بين ماهو منصوص عليه في المناشير الرسمية وما يطبق في مدارسنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-18, 23:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
fenniche
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية fenniche
 

 

 
إحصائية العضو










M001

الله يجازيك يا اخ سردوك ويحقق ليك كل ما تتمنى ولكل المساهمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-19, 01:06   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التقويم التربوي في المدرسة الجزائرية من خلال النصوص الصادرة

* ـ لا شك أنه لا تربية إلا بالعلم ، ولا علم إلا بالتعلم ، ولا تعلم إلا بالطلب المتكرر للعلم ، وجعل المتعلم كيف يتعلم ، وكيف يدرس الكتاب؛ ليحصل المعارف ، ويحكم الملكات ، ولا شك أنه لن يؤتي ذلك كله أكله إلا بالتقويم ؛ فما التقويم التربوي ؟ وما هي أنواعه ؟ وما وظائفه ؟ وما أشكاله في المدرسة الجزائرية ؟
* ـ إن التقويم التربوي هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى .
والتقييم جزء من التقويم وهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها .
* ـ ومن أجل بيان ذلك، قمت بإنجاز هذا البحث، وقسمته مبحثين :
* ـ المبحث الأول : بين التقويم والتقييم، وجعلته في ثلاثة مطالب :
1 ـ المطلب الأول : تعريف التقويم والتقييم .
2 ـ المطلب الثاني : وظائف التقويم التربوي .
3 ـ المطلب الثالث : أنواع التقويم التربوي .
* ـ المبحث الثاني : مبادئ التقويم التربوي وأشكاله، وهو في ثلاث مطالب :
1 ـ المطلب الأول : مبادئ التقويم التربوي .
2 ـ المطلب الثاني : أشكال التقويم الرسمية .
3 ـ المطلب الثالث : ضبط مصطلحات أشكال التقويم .

* ـ المبحث الأول : بين التقويم والتقييم .
1 ـ المطلب الأول : تعريف التقويم والتقييم .
للتقويم في اللغة ثلاثة معان هي ( 1 ) :
1. إزالة الاعوجاج وإبعاده وتنحيته .
2. التقدير والتثمين وتحديد القيمة .. ومنه التقويم بمعنى حساب الزمن، وبمعنى تعيين مواقع البلدان، وبيان طول وعرضها .
3. التعديل والتسوية وجعل الشيء سوياً .
* وأما التقييم فله معنى واحد – على ما جوزه مجمع اللغة العربية بالقاهرة ( 2 ) – ، وهو تحديد القيمة وتقديرها .
* وإذا كان ذلك كذلك؛ فإن التقويم لغة أعم من التقييم، وكلاهما يشترك في التقدير، والتثمين، وتحديد القيمة .
* وأما في علم التربية فالمصطلحات غير موحدة، تختلف من اتجاه تربوي لآخر، ومن بلد لآخر، ومن ترجمة عربية لأخرى، ومن المصطلحات الشائعة : القياس، والتقدير، والتقييم، والتقويم، والاختبار، والامتحان أو الفحص .
* والشائع في استعمالات المدرسة الجزائرية عدم التمييز بين التقويم والتقييم ( 3 )، فقد جاء في المدخل العام لمناهج التعليم "أن التقويم جزء من عملية التعلم والتعليم ، فهو مدمج فيها وملازم لها وليس خارجاً عنها . كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة .
* وبهذه الصفة، يكون استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصور طرائق التكفل بها عنصراً إيجابياً وهاماً في تشخيص تلك النقائص واستدراكها .
* وأخيراً إن التقويم بأدواره المتعددة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلم والمتعلم من جهة وبين المعلم والأولياء من جهة أخرى" ( 4 ) .
* وعرِّف التقويم التربوي في الوثيقة المرافقة لمنهاج مادة التربية الإسلامية – السنة الرابعة من التعليم المتوسط بأنه "عملية تربوية شاملة مجالها الرئيسي هو إصدار أحكام على مكونات العملية التعلمية / التعليمية سواء ما تعلق منها بالأهداف والغايات والكفاءات المستهدفة، أو أداء التلميذ" ( 5 ) .
* أما في منهاج مادة اللغة العربية - السنة الرابعة من التعليم المتوسط، والوثيقة المرافقة له فاستعمل مصطلح التقييم ( 6 ) .
* وفي مجلة المربي عرِّف التقييم بأنه "مجموع العمليات التي نقوم بها للحصول على معلومات عن مكتسبات المتعلّم من المعارف والكفاءات، وعن مهاراته ومواقفه، وتحليلها قصد التبصّر بها عند اتّخاذ قرارات التعديل أو الاستمرار والدعم، سواءً كان ذلك في بداية العملية التعليمية / التعلّمية أو أثناءها أو في نهايتها" ( 7 ) .
* وفي المجلة الجزائرية للتربية فرق بين التقييم الذي هو "إصدار حكم على شخص أو مجموعة من الأشخاص مثل : ناجح - راسب، أو متفوق - متوسط – ضعيف، دون التعرض للأسباب التي أدت إلى النجاح للاستفادة منها، والعوامل التي أدت إلى الرسوب لتحاشيها في المستقبل"، وبين التقويم الذي "هو عملية تربوية يهدف من ورائها المربي الذي يقوم بها دورياً إلى البحث عن مواطن القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لتداركها عن طريق حصص التدعيم للضعف الذي يلاحظه عند جماعة من المتعلمين الذين يشكون عجزاً في بعض عناصر المنهاج، والبحث والتطوير بالنسبة للنقائص التي يلاحظها المدرس في عمله مثل : نقص في التحضير، ضعف في استخدام الطرائق والوسائل" ( 8 ) .
* وجاء في المنشور الإطار لإصلاح نظام التقويم التربوي ( 9 ) أن التقويم "ركيزة أساسية لتحسين نوعية التعليم" وليس هو أداة تسيير وظيفي، ولا وسيلة اتخاذ قرار فحسب، بل هو ثقافة، ومن أهم محاوره التقويم التربوي، وهو "جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي" . وهو في منظور تنمية الكفاءات اختبار التلاميذ في وضعيات معقدة يتطلب حلها توظيف مجموعة من المكتسبات الأساسية ( 10 ) .
* فالتقويم - في اختياري - هو فن تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة نسبياً؛ من أجل تعديل وتسوية مسار هذه العملية التربوية، وإزالة وإبعاد الاعوجاج الذي يعتريها من فترة لأخرى .
* وأما التقييم فهو تقدير قيمة عملية التعليم والتعلم في مستوى معين، بأدوات علمية، وفي مدة زمنية محددة، قصد إصدار قرار عنها .

2 ـ المطلب الثاني : وظائف التقويم التربوي .
* يتضح من التعريف السابق أن للتقويم ثلاث وظائف :
• وظيفة تشخيصية : وهي تعيين حالة عملية التعليم والتعلم وتمييزها عن غيرها .
• وظيفة تعديلية : وهي متابعة عملية التعليم والتعلم بالتسوية شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى حد الكمال المطلوب .
• وظيفة تقييمية : وهي تعيين قيمة وثمن لعملية التعليم والتعلم ، تتمثل في الإقرار بما علم عنها بإصدار قرارات تربوية تمنح نقاطا أو ملحوظات أو شهادات للشيء المراد تقييمه .

3 ـ المطلب الثالث : أنواع التقويم التربوي .
* ـ ينقسم التقويم التربوي من حيث وظائفه إلى ثلاثة أقسام هي :
• التقويم التشخيصي : وهو التقويم الذي يميز حالة المكتسبات القبلية في عملية التعليم والتعلم عن التعلمات الجيدة، ويكون عادة في بداية العمل .
• التقويم التكويني : وهو التقويم الذي يلازم بناء وتركيب عملية التعليم والتعلم حتى تخرج إلى الحد المطلوب، ويهدف إلى تقييم مدى تحسن المتعلم، وفهم طبيعة الصعوبات المعترضة للعملية التربوية، وعلاجها. ويتمثل هذا النوع من التقويم في مادة اللغة العربية في الفحص القبلي، وفي أسئلة البناء التفاعلي للدرس ، والأسئلة الملحقة به، وفي نشاط التطبيقات المنتظمة، وفي التغذية الراجعة بعد كل ثلاث وحدات .
• التقويم التحصيلي : وهو التقويم الذي يقدر به ما أدركه المتعلم وناله من عملية التعليم والتعلم خلال فترة معينة، ويهدف إلى التعرف إلى مستوى تنمية الكفاءات . ويتمثل هذا النوع من التقويم في مادة اللغة العربية في الوقفات التقييمية في نهاية كل ثلاثي، وفي الفروض والاختبارات الفصلية .
* ـ وينقسم من حيث مدته إلى قسمين :
• تقويم مستمر : وهو"وضع الأداء التعليمي موضع الاختبار عدة مرات طول العام الدراسي" ( 11 ) .
• تقييم نهائي : وهو وضع الأداء التعليمي موضع الاختبار مرة واحدة في نهاية كل مرحلة دراسية .
* ـ وينقسم التقويم من حيث طبيعته إلى قسمين :
• التقويم الذاتي : وهو التقويم الذي يحدد فيه المتعلم بنفسه قيمة لأدائه، في سبيل تعديله وإزالة اعوجاجه، باستخلاص العبر من الخبرات السابقة للتحكم في الخبرات اللاحقة، ومن أدواته قوائم المراجعة، ومقاييس تقدير الشخصية، والمذكرات اليومية .
• التقويم الموضوعي : وهو التقويم المجرد من الذاتية الموثوق به الذي يثبت مستوى المتعلم في مساره التعلمي التعليمي؛ لتعديله وتسويته خارجاً عن ذاته؛ وذلك بتقدير أداءاته التي يستخدم فيها إمكاناته الجسمية والعقلية والنفسية، بطريقة علمية، كتقويم مهارة القراءة، أو مهارة الاستماع، أو مهارة الفصاحة في الحديث، أو مهارة الخط، أو تقويم ملكاته بأسلوب الإشهاد، ومن أشهر أدوات هذا التقويم الملحوظات العلمية، والاستظهارات الشفوية، والإنجازات التحريرية بالقلم والورقة .

2 ـ المبحث الثاني : مبادئ التقويم التربوي وأشكاله .
1 ـ المطلب الأول : مبادئ التقويم التربوي .
* لمح المنشور الإطار التعلق بإصلاح التقويم التربوي ( 12 ) إلى مبادئ التقويم التي تتلخص فيما يلي :
1. الشمول : وهو أن يعم التقويم كل الجوانب المراد تقويمها ويحيط بها، وعبر عنه المنشور بأن يتناول التقويم التربوي في منظور تنمية الكفاءات معالجة تهدف إلى الحكم على الكل وهو في طور البناء مدرجا لمختلف الموارد المشكلة للكفاءة .
2. التقنين : وهو الاستناد إلى قواعد علمية محددة، وعبارة المنشور : التقويم جزء من ممارسات المسار التعلمي يبرز التحسينات المحققة، ويكشف الثغرات المعرقلة، ويحدد العمليات الملائمة لتعديل التعلم، وللعلاج البيداغوجي؛ ولذلك لا يشكل الخطأ علامة عجز، وإنما هو مؤشر لصعوبات ظرفية ضمن مسار بناء الكفاءات تشخص أسبابه وتعالج .
3. الصدق : وهو الإخبار بالواقع من غير نقص ولا كذب، وعبارة المنشور : تعتمد أساليب التقويم على جمع معلومات موثقة عن درجة التحكم في الكفاءات المستهدفة قصد التدخل البيداغوجي وفق الحاجات المميزة للتلاميذ .
4. الموضوعية : وهي التجرد من الأحكام الذاتية، فيجب أن تصحب النتائج المدرسية بملاحظات ذات مدلول نوعي بتجرد .
5. الثبات : وهو إقرار وسائل التقويم وتحقيق صحتها، وعبارة المنشور : أن يعتمد التقويم على وضعيات تجعل التلميذ على وعي باستراتيجياته في التعلم وتمكنه من تبني موقف تأملي لتقدير مدى ملاءمتها وفعاليتها .

* المطلب الثاني : أشكال التقويم الرسمية .
* للتقويم التربوي أشكال متعددة، أشار التشريع المدرسي الجزائري إلى بعضها، فالمنشور الإطار السالف الذكر حددها في :
• الفحوص التشخيصية التي تجرى في الأيام الأولى للدخول المدرسي لمراقبة مكتسبات التلاميذ القبلية وتنظيم أنشطة الدعم والعلاج .
• وأنشطة التقويم التكويني المتنوعة كالأسئلة الشفوية والاستجوابات الكتابية والفحوص والتمارين .
• والفروض والاختبارات والامتحانات المرتبطة بالتقويم التحصيلي .
* وحددها المنشور الوزاري المتعلق بإجراءات تقويم أعمال التلاميذ ( 13 ) في :
• الاستجوابات الشفوية والكتابية والتمارين والأعمال الموجهة والتطبيقية .
• والعروض والوظائف المنزلية .
• والفروض المحروسة .
• والاختبارات .
* وأما المنشور المتعلق بالتعديلات الخاصة بعمليات تقويم أعمال التلاميذ ( 14 ) فحددها في :
• الاستجوابات الشفوية والكتابية والعروض والأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة والوظائف المنزلية والمشاريع، ويكون تنظيم وتيرتها ومدة إنجازها وفقا لأهداف المادة .
• والفرضين المحروسين في المواد الأساسية، وفرض واحد في المواد الأخرى .
• والاختبار الواحد في كل مادة في نهاية الفصل .

3 ـ المطلب الثالث : ضبط مصطلحات أشكال التقويم .
1. السؤال : هو الكلام الذي تطلب الإجابة عنه سواءً كان استخباراً أو استفهاماً أو استدعاءً أو استقراءً أو قياساً أو احتكاماً .
2. الاستجواب له معنيان :
أ‌- مهارة طلب الجواب من المتعلم عن الأسئلة الموجهة إليه بإحكام وتلقي رده عليها بسهولة وسرعة .
ب‌- التحقيق مع فرد بتوجيه الأسئلة إليه وطلب الجواب عنها لأخذ أقواله في قضية ما .
3. الفحص : امتحان يكشف به عن حقيقة ما يراد تقويمه بطلب أقصى أخبار البحث عن كنهه .
* وعرفه مجمع القاهرة بأنه ( 15 ) :
أ‌- عدد من المثيرات أو الأسئلة يتطلب من الشخص الاستجابة لها أو الإجابة عليها .
ب‌- مقياس أو مجموعة من المقاييس للحكم على الخصائص النفسية للشخص .
4. التمرين : تدريب يُعوَّد به المتعلم على كيفية تطبيق قواعد العلم ليمهر فيما يتعلمه ويتناوله بلين وسهولة .
5. الوظيفة : هي تعيين وترتيب تمارين على المتعلم وإلزامه بإنجازها في البيت غالباً لتراقب في زمن محدد .
6. العمل الموجه : هو التدريب المقصود ذو الجهة الواحدة لا تختلف الذي ينقاد له المتعلم ويتبع مراحل إنجازه في فترة محددة .
7. العمل التطبيقي : هو الفعل المقصود المطلوب من المتعلم إنجازه الذي يستدعي وسائل معلومة للقيام به ويخضع للتجريب من أجل إحكامه وإصابة الحق فيه .
8. العرض : بحث قصير يقدمه المتعلم إلى المعلم ويبزره أمام زملائه ليناقش وتستخرج خلاصته .
9. المشروع : الأمر يهيأ ويقرر ليدرس ( 16 ) ويتناوله المتعلم وفق طريقة محددة ليقربه إلى امتلاك الكفاءة .
10. الفرض : هو تقدير خاص بشكل معين، يعقد عليه المعلم العزم، ويخص به المتعلم وهو على غير علم بوقته؛ لبيان مستوى تحصيله العلمي، وقياسه بعلامات عددية .
11. الاختبار : امتحان وفق معايير مضبوطة يقيس أداء المتعلم في تحصيل تعلم مادة ما وهو على علم بوقته المحدد .
--------------------
1 ـ انظر : كتاب العين (3/443مرتبا)، وتهذيب اللغة (9/358-361)، والصحاح (5/2017)، ومعجم مقاييس اللغة (5/43)، ولسان العرب (5/3781-3787)، وأساس البلاغة (3/110)، وتاج العروس (33/305-314) وغيرها .
2 ـ انظر : القرارات المعجمية ص/ 102 ، والمعجم المفصل في دقائق اللغة ص/ 137 ، ومعجم الأخطاء الشائعة ص/ 212 .
3 ـ التقويم التربوي الصادر عن المركز الوطني للوثائق التربوية ، الملف 15 ص 3 - 4 .
4 ـ مناهج السنة 4 من التعليم المتوسط ص/ 6 ، اللجنة الوطنية للمناهج ، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية .
5 ـ الوثيقة المرافقة لمناهج 4 من التعليم المتوسط ص / 48 ، الجنة الوطنية للمناهج ، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية .










آخر تعديل الجليس الصالح 2011-03-19 في 01:17.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ارجوكم, ساعدوني


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc