السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد
يا سبحان الله كم من امور تجري لنا ظاهرها شر لكن ما يعقبها الخير كله بدون ان اطيل عليكم اليكم هذه القصة الواقعية التي جرت احداثها في منطقتي ما يقارب 10 سنوات
كان هناك شاب يافع وسيم كان عمله الوحيد واليومي هو الايقاع بالفتيات واللعب ببنات الناس مستغلا في ذلك وسامته التي وهبه الله اياها في الشر والعياذ بالله
في يوم من الايام وبينما هو يتجول في المدينة مع فريسته الجديدة فاذا باخ القتاة يلمح اخته مع الشب يتجولان فبدون اي مقدمات او صراخ حمل سكينا كبيرا وذهب مهرولا نحوهما ليطعن الشاب طعنة مميتة على مستوى القلب تاركا ايا في دمائه غارقا والسكينة في قلبه مغروزة
حمل الشاب الى المستشفى على وجه السرعة وهو بين الحياة والممات تفحصه طبيب الاستعجالات متخذا الاسعافات الضرورية لانقاذه الا ان الطبيب كان وعلى حسب خبرته ان الشاب سيلقى حتفه لان الطعنة كانت على مستوى القلب ومتعجبا في نفس الوقت من كون الشاب ما زال على قيد الحياة هذا ما جعل الطبيب يقوم بعمل اشعة لرؤية ما ذا يجري داخل جسم المريض انه لامر عجيب الطعنة في القلب مباشرة الا ان القلب ينبض وفي صحة جيدة
وبعد عمل الاشعة لينبهر كل الطاقم المسعف من نتيجة الاشعة وهي ان قلب الشاب لا يوجد في الجهة اليسرى وانما يوجد في الجهة اليمنى هذا ما حال دون تعرض القلب للطعنة با ختصار شفى الشاب وتاب توبة نصوحة وتزوج وصار عفيفا
يا سبحان الله