![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
أي أنك قمت بذون أن تعلم باستخدام مايسميه الفقهاء" القياس" لاستنباط حكم شرعي جديد ..وصيغة القياس الذي اعتمدت عليه هي كاتالي: كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد عيد المرأة ليس من أمرنا عيد المرأة إذن رد وقصدت بذلك الحرمة. والقياس أخي الكريم نوع من الإجتهاد الذي يلجأ اليه المجتهد في المسائل التي لم يرد فيها نص صريح أو إجماع...وهذا من عمل المفتي ..أي أن ما ذكرته فتوى بكل المقاييس..هذا من جهة ثانيا : لاستنباط حكم شرعي في أي مسألة يجب مراعاة عدة شروط من بينها: 1-ينبغي عرض كل النصوص الشرعية المتعلقة بالموضوع سواء من القرآن أو السنّة ( أي بذون تحيز لنص ولو كان صحيحاعلى حساب نص آخر) 2- معرفة أسباب ورود الحديث أو أسباب نزول الآية..أي الظروف والملابسات التي كانت سببا مباشرا في اصدار الحديث او نزول الآية.. فلا بد من التفرقة بين ما هو خاص وما هو عام، وما هو مؤقت وما هو خالد، وما هو جزئيُّ، وما هو كليُّ، فلكلّ منها حكمُه، والنظرُ إلى السياق والملابسات والأسباب، تساعد على سداد الفهم ومن تم استنباط الحكم الشرعي المناسب. وكمثال على ذلك الحديث الذي رواه أبو داود في الجهاد، ورواه الترمذي في السير: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين - لا تتراءى نارُهما"، والفهم الخطأ لهذا الحديث، تحريم الإقامة في بلاد غير المسلمين بصفة عامة، مع تعدد الحاجة إلى ذلك في عصرنا، للتعلم، وللتداوي، وللعمل، وللتجارة، وللسفارة، ولغير ذلك. ويصحح هذا الفهم، بمعرفة سبب ورود الحديث، والذي جاء فيه: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم، فاعتصم ناس منهم بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر لهم بنصف العقل (أي الدية) وقال: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله، لم؟ قال: لا تتراءى نارُهم ا". فجعل لهم نصف الدّية وهم مسلمون؛ لأنهم أعانوا على أنفسهم، وأسقطوا نصف حقهم، بإقامتهم بين المشركين المحاربين لله ولرسوله. وعلل الإمام الخطابي إسقاط نصف الدية، بأنهم أعانوا على أنفسهم بمقامهم بين ظهراني الكفار، فكانوا كمن هلك بجناية نفسه، وجناية غيره، فسقطت حصة جنايته من الدية. فقوله عليه الصلاة والسلام: "أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين"، أي برئ من دمه إذا قُتل؛ لأنه عرّض نفسه لذلك بإقامته بين هؤلاء المحاربين لدولة الإسلام في ذلك الظرف (من كتاب كيف نفهم السنة النبوية: معالم وضوابط للإمام القرضاوي) 3- التأكد من مدلولات ألفاظ الحديث. عندما نطبق هذه المبادئ الموضوعية الثلاثة ( وقد حدد الفقهاء مبادئ أخرى جمعها القرضاوي في كتابه الآنف الذكر) على المسألة التي عرضتها.. ماذا نجد؟ 1-هناك أحاديث صحيحة أخرى تعارض الحكم الذي ذهبت اليه.... فقد روى مسلم في صحيحه عن جدامة بنت وهب الأسدية في كتاب الرضاع، أنها سمعت رسول الله (ص) يقول: "لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم"، (والغيلة وطء المرضع) وروى البخاري في كتاب العلم عن أنس بن مالك، قال: كتب النبي كتاباً أو أراد أن يكتب، فقيل له: إنهم لا يقرؤون كتاباً إلا مختوماً، فاتخذ خاتماً من فضة، نقشه محمد رسول الله، كأني أنظر إلى بياضه في يده ولم يكن حفر الخندق للدفاع معروفاً عند العرب، لكنه كان من فنون الفرس، وكان الذي أشار بحفره سلمان الفارسي، فقال: يا رسول الله إنا كنا بفارس إذا حوصرنا، خندقنا علينا، فأمر رسول الله (ص) بحفره، وعمل فيه بنفسه. واقتبس الصحابة نظام الخراج من دولة الفرس العريقة في المدنية والتنظيم. واقتبسوا كذلك تدوين الدواوين، من دولة الروم، لما لها من عراقة في ذلك... وهناك أمثلة كثيرة مشابهة في التاريخ الإسلامي. الملاحظة هنا أنه ليس كل عمل تقوم به مجتمعات غير اسلامية مردود وغير مقبول بين جماعة المسلمين...ولو امتنع المسلمون عن كل عمل فقط لأن غيرهم سبقهم اليه لضيعوا منافع كثيرة على أنفسهم وعلى مجتمعاتهم. 2- سبب ورود الحديث: قال ابن حجر في الفتح": وقد رويناه في كتاب السنة عن سعد بن إبراهيم قال: كان الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب أوصى بوصية فجعل بعضها صدقة وبعضها ميراثا وخلط فيها وأنا يومئذ على القضاء فما دريت كيف أقضي فيها فصليت بجنب القاسم بن محمد فسألته فقال أجز من ماله الثلث وصية ورد سائر ذلك ميراثا . اهـ. قال ابن حجر : وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده فإن معناه من اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله فلا يلتفت إليه انتهى" واضح إذن من سبب النزول أن المقصود بالحديث الأعمال الدينية أي التي تنسب الى الدين ...وليس الشؤون الدنيوية.. ويؤكد ذلك ورود هذا الحديث بألفاظ أخرى:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "(رواه البخاري ومسلم) وفي بعض ألفاظه "من أحدث في ديننا ما ليس فيه فهو رد" فالأصل في أمور الدين الإتباع و الأصل في أمور الدنيا الإبتداع كما يقول الفقهاء.. والكل يعلم ان عيد المراة ليس من الأعياد الدينية أي لا يصدر عن معتقد ديني معين. ..وانما هو عيد عالمي تشترك فيه جميع الإنسانية ... مثله مثل الأعياد العالمية الأخرى كعيد العمال ,عيد الشجرة ,عيد الطفولة ,عيد الأم... كما أذكرك أخي الكريم ان الإسلام دين عالمي منفتح على الآخرين وليس متقوقع على ذاته ...وهذا من أسرار سرعة انتشاره في بقاع العالم..حيث يرتكز على أركان و مبادئ عامة تساير الفطرة البشرية ولا تنازعها هذا ما يجعله قابلا للتكيف مع مجتمعات مختلفة بذون خلق مشاكل في هذه المجتمعات..لذلك ينبغي أن نفرق تماما بين عاداتنا وأعرافنا التي تتصف بالمحلية والخصوصية وبين جوهر الإسلام الذي يتصف بالشمول والعالمية. قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ولي في الأخير ملاحظة: رغم أني أؤيد فكرة الأخ العابد الكنتي وأخي scot.b المتمثلة في توجيه جهودنا واهتمامنا لحل المشاكل الأساسية لواقعنا... إلا أن هذا الواقع نفسه يكشف لنا عن وجود اختلافات كبيرة بين أفراد المجتمع من حيث تصورهم لحل الأزمة التي تعيشها بلادنا...فما يعتبره البعض مهما وجدير بالأولوية يعتبره البعض الآخر ثانويا و هامشيا لا ينبغي الإلتفات اليه .وما يعتبرعند هؤلاء صلب المشكل ينظر اليه اولائك على أنه فرعا لا يغني قطعه عن حل جذور الأزمة ..وهكذا. والعدل أوالموضوعية يدفعنا للإعتراف بالواقع كما هو ومن تم الإقرار بان كل المشاكل الموجودة مهمة وبالتالي علينا أن نواجهها بنفس القدر من الأهمية وهو ما يساهم فيه الجميع خاصة النخب المثقفة الجزائرية باختلاف مشاربهم للخروج في النهاية بقاعدة مشتركة تؤسس لمشروع مجتمع جزائري واضح المعالم ...وهو مايحتاج الى فضاء ات عامة (...جمعيات. دور الثقافة, مساجد...) يتم فيها مناقشة هذه المشاكل بكل حرية...المهم أن نتفق على نبذ العنف ,وعلى الإحترام المتبادل وعلى ترجيح المصلحة العامة للمجتمع على مصالحنا الخاصة أوالحزبية أو الطائفية الضيقة....المشكل الوحيد في نظري هو عدم توفر ارادة سياسية من طرف السلطات لتبني هشروع مجتمع مدني حقيقي...فوحدة المجتمع تشكل تهديدا بالنسبة لنظام مستبد يحتكر السلطة. تحياتي للجميع
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا لك على التوضيح بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وفيك بركة أخي كمال. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() عيد المرأة عيد عالمي اخترعه الغرب والمسلمون لهم عيدان فقط الأضحى والفطر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() عيد الشجرة كذلك حرام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() نعم أخي الكريم عيد المراة عيد عالمي .ولذلك فهي لا تثير لدينا كمسلمين تلك الدلالات والأحاسيس الدينية والتعبدية التي نستشعرها في عيد الفطر وعيد الأضحى ..فهي ليست من نفس الجنس...وإذا كانت كلمة عيد هي مايثير شيء من الحساسية لدى البعض باعتبارها مرتبطة بالدين عندنا ....فيكفي أن نغير ذلك بيوم المرأة عوضا عن عيد المرأة . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, المرأة؟, تحريم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc