كشفت مصادر مقرّبة من مراد مغني وسط ميدان لازيو روما أنه تأثر كثيرا لإبعاده من التشكيلة التي ستواجه المغرب في 27 من الشهر القادم،
حيث وضع “زيزو الجزائر” لنفسه هدفا منذ إجراء العملية الجراحية على مستوى ركبته، بأن يكون جاهزا وحاضرا في موعد “الداربي“ أمام المغرب بعدما ضيّع فرصة لعب “مونديال“ جنوب إفريقيا، وقد زاد أمل مغني في حضور هذه المباراة المصيرية، عودته في “الميركاتو“ الفارط إلى جوّ التدريبات، قبل أن تتجدّد الإصابة التي أجبرته للعودة إلى عيادة “سانت رافاييل“، من أجل علاجها بشكل نهائي وتجنب تجدّد الآلام التي كان يعاني منها في شهر ديسمبر الفارط. ولكن تضحيات لاعب لازيو لـم تبتسم له بالتواجد في قائمة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، الذي رفض المغامرة بـ مغني وهو يعاني نقصا رهيبا في المنافسة..
أهمية المباراة سبب الحسرة
وازدادت رغبة مغني في لعب “الداربي“ أمام المغرب في هذا الشهر، بالنظر إلى أهمية هذه المباراة بخصوص مستقبل “الخضر“ في تصفيات كأس أممـ إفريقيا 2012، حيث كشف اللاعب أنه لن يجد التحفيز ذاته للعودة مع “الخضر“ في حال تعثر أشبال بن شيخة في مباراة عنابة التي سترهن حظوظهم في التأهل. وكان لـ مغني رغبة في المشاركة في هذا “الداربي“ وأمام الجمهور الجزائري، لاستعادة نشوة الدفاع عن الألوان الوطنية التي حرم منها في “مونديال“ جنوب إفريقيا.
كان ينتظر اتصالا من بن شيخة
تأثر مغني لإبعاده زاد نتيجة عدم اتصال المدرب بن شيخة به منذ تقلده العارضة الفنية لـ “الخضر”، حيث كان ينتظر أن يتصل به بن شيخة لشرح موقفه والاطمئنان على الأقل على صحته حتى يحسّ أنه ضمن مخططاته، وما زاد مغني تأثرا هو تصريحات العناصر المحترفة الجديدة التي تعاني من الإصابة، والذين أكدوا فيها الاتصال المستمرّ من طرف المدرب الوطني بكلّ من قادير، مطمور وڤديورة، خلافا لمن أفرح الجمهور الجزائري في مباراة كوت ديفوار في كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا .