تصلي ثم تتناول وجبة الفطور ثم تلبس لباسها .
وتتجه صوب العمل ، في الحافلة التي تستقلها تجد ياسمين الكثير من النساء العاملات وهي التي تسأل نفسها بإستمرار
هل هؤلاء النسوة كلهن متزوجات أم لا؟؟؟؟؟؟ هل هؤلاء لهن اولا د أم لاا؟؟؟؟؟؟ يبتدأ النهار بالحيرة؟؟؟؟؟؟
تصل إلى العمل بعد مسافة بالحافلة فيستقبلها عون الأمن في العمل بإبتسامة خفيفة ---- لا أحد يعرف معناها ------
ثم تتجه صوب مكان عملها المعتاد لتلتقي زميلات العمل وزملاء العمل .
وهي التي تسمع عن الزميلات وماذا أعددن من الطعام في اليوم الماضي وما الأشغال التي قمن بها؟؟؟
تسأل ياسمين نفسها وبقوة متى يأتي ذلك اليوم الذي أسرد فيه أنا هذا النوع من التفاصيل ؟؟؟؟؟؟؟
متى يأتي اليوم الذي أتباهى فيه أمام الزميلات بأنني أعدت وجبة أعتبرها زوجها لذيذة وهي تضحك وتقول
زوجي لا يعرف سوى الأكل وذلك هو سره لذا أنا أعد له الأطباق ليبقى يحبني ؟؟؟؟؟؟؟؟
وتبقى الحيرة مرسومة على ياسمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي أثناء ذلك يأتي أحد الموظفين الطيبين والمحترمين ويطلب من ياسمين مساعدته في بعض الأعمال
وتبقى هي حائرة : لماذا لم يكن هذا من نصيبي أنا ؟؟؟؟؟؟؟ وهو الذي يتعمد ألا يتمادى في دغدة عواطفها
وجرح مشاعرها وهي العانس.
وفجأة يدخل موظف أخر فاسد لا يعرف إلا نزواته وهو يجاملها بنبرة خبيثة ؟؟ وهي التي تخافه وتخاف ان تستسلم له؟؟؟
يصل وقت منتصف النهار تعود ياسمين إلى البيت نشيطة كعادتها لتناول وجبة الغداء وهي التي تشعر بمقدار
النظرات الحزينة الصادة من أمها وهي ترى شباب إبنتها يضيع ؟؟؟؟؟؟ وهي التي لا تريد ان تزيد من ألمها
فلا تجرح مشاهرها ؟؟ وتقول لها بصوت ذكي : كيف كان العمل اليوم وما هو حال زميلاتك ؟؟؟؟؟؟
بعد ذلك تعود ياسمين إلى العمل بعد فترة قصيرة من الراحة ويعود الروتين الممل ؟؟؟؟؟؟
في آخر ساعة من العمل تحمل الفتاة المسكينة حقيبتها الصغيرة وتعود للبيت ؟؟؟؟؟؟؟؟
في طريق العودة ترى ياسمين قريناتها من الفتيات وهو مع أزواجهن وأولا دهن وهي الفتاة المتدتية والتي
تقول ما ذنبي أنا ؟؟؟؟؟ أليس من حقي أن يكون لي أولاد وزوج؟؟؟؟
في طريق العودة تتتعرض للمضايقات من الشباب والكل يريد رقم هاتفها وهي التي لا تأبه بهم ؟؟؟؟؟؟
وفي قرارات نفسها تقول ألى يمكن أن يكون أحد هؤلاء الشباب جادا ؟؟؟؟؟؟ أم أن هؤلاء لا يمكن أن يكون جاديين ؟؟؟؟؟؟
تعود للبيت فتخبرها أمها بأن عرس قريبتها قريب وأن على العائلة كاملة أن تذهب ؟؟؟؟؟؟؟
وتبدأ الحيرة من جديد ؟ هل ستذهب أم لا؟؟؟؟؟؟؟
إذا ذهبت فقد يتساءل الناس لماذا هذه الفتاة لم تتزوج بعد إذا كانت متدينة ومقبولة الشكل ؟؟؟
هل هو حظها ؟؟؟؟؟ ويتساءل الناس أسئلة كثيرة ويجيبون إجابة واحدة ؟؟
لعلها فعلت شيئا سيئا في حياتها ؟؟؟؟ أو هي مغفلة لم تستطع الحصول على رجل بينما
قريناتها من الفتيات السيئات حصلن على أزواج ؟؟؟؟
إذا لم تذهب إلى الفرح أو العرس فقد تضيع منها فرصة العمر ؟؟؟؟؟ وتقول في نفسها ألى يمكن أن يعجب بي
شاب في الحفلة ؟؟؟؟؟
وبين تلك التساؤلات المختلفة تقول ياسمين : لماذا أقلق من موضوع كهذا وأنا الفتاة المتدينة والراضية بقضاء الله
وكيف لا أصبر وما قدر قدر؟؟؟؟
إذا لم يكتب الله لي الزواج فلن اتزوج ؟ ماهي المشكلة في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
وتبقى الحيرة وتبقى الحيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟وتنام ياسمين على نبرة صوت خفي يقول ؟متى يأتي الفرج ؟؟؟؟؟