لن أنساك يا هند ... عجلت بالرحيل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لن أنساك يا هند ... عجلت بالرحيل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-02, 10:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مطر تشرين~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مطر تشرين~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي لن أنساك يا هند ... عجلت بالرحيل

هذهِ قِصَّة ٌ رَوَتها أمُّ مَهَا لابنتِها مَهَا قبْل النومْ~

و ترْوي لهَا قِصة قبل النوم ، كل يوم








كان يا مَـا كان ~

كان هُـناك بنتٌ.. الكلُّ مِنها يَغاااار

أسْمَتها أمُّها { هِندًا}~

و لأنها وُلدت في عِـز [ الشتاء].. في ليلة غزيرَةِ الأمطارْ~

أطلقت عليْها لقب
زهرة الصبَّـآرْ~




لأن هذه النبتة تــُــزهِر بالشتآء !!

نمَت و ترَعْرَعَتْ ببَراءَة الأطفال الصِّغار~

رسَمَتْ للحيَـ~ـاةِ أجمل لوحةٍ مِن أجمل منظار !!



كـُـلـَّمَا كبرَت زادَت لوْحتـُها أنوآر

و التحدي لها عنوانـًا و شعآر ْ!











عيبُها.. أنها لم تجْنِي أيَّ ثِمَار

مِن [ بسْتانِها] حيث لا أبوابَ و لا أسوار !~


/
/
/
/
/
/
/
/



/
/
/

/

لم يُـكتبْ لِ ـهِندَ .. الدراسة ُ فِي المدرَسة !~

اغتالـَــتِ الفاقة ُ { أحلـــآمَ } طفولتِهآ ~








و كانت لهند أخت اسمها
منااااااااار



هندٌ -أو زهرَة الصبَّآر- سَمُّوها كيْف شِئتم فـَ هند هي نفسُها { زهرَة الصبَّآرْ~ ]!!


كانت تعَانِي مِن مَرَضٍ عَسِير عُضـَال!

ليسَ لهـُ عِلـآجٌ، سِوىآ المَالْ

حَرَمتها الحَاجة من الدواء~ .. بلْ من الغذآءِ فسَاءَتِ الحَال !

و هِيَ يَتِيمة الأب الذي قـُـتِـل فِي حرْبٍ سِجَـــال

كان يصون الأرضَ و العِرضَ فقتلتـْـه أيدي الغدْر أيَّامَ الاحتِلال !!

الأحيااااااءْ : ... أكلـُـهم بعضُ خبزٍ يَابسـٍـ و لـِـــبْسُهم كله أسمآل !






هند .. كانت تحلم بتعلم الحروفِ و لو شيئا قليل ~ْ

تكبُت حلمَها علـَّــها تلتقي يومًا مَن يُطعِم ، أو يُداوي ذاك الجسمَ الهزيل !

بل كانت تحلم حتى بمَن يُعلمها لِــيُـزيح عنها الجهلَ و يُضِيء لها السَّبيل~

كانت و لفقرها الشديد - لتلك الأسرة - الأب المعيل







اشتغلت بتطريز المناديل لكسب بضع دراهمَ ، للأمِّ و للأختِ منار~ْ

هندٌ ، تريدُ لأختها أن تتعلمَ و لا تريدُ لها نفسَ المصير!

لقنتها الحياة بمنظارها و طموحاتها ...

لتحمل عنها المشعل المنير


//
/



/
/
/

و بينما هند بالسوق تبيع مناديلها التقت بفتى اسمه يزن

سألها في دهشة : أين أنت ممن يروحون للمدرسة في كل يوم ؟؟ أنت لست للعمل

أجابت بالسكوت و الوجه قد احمر من الخجل

ضحك مستهزئا و راح يعاين ما تبيع من المناديل

رفضت بعزة أن يعبث بأغراضها ذاك الفتى الطويل




راجع نفسه يزن .. بعد سخرية كأنما ندم على التذليل

قدم اعتذارا مضحكا .. و عاودت جواب السكوت كبديل

يزن أراد شراء بعض المناديل

ليرسم بسمة على وجه البريئة التي لم تتكلم إلى الآن

رفضت بيعه لأنها رأت فيه المصانعة عنوان

عاد لسخريته و هذه المرة ازدرى شكلها باستهجان

قدمت نفس الجواب لنفس الأنسان

و بعينيها نظرة كالسهم تطلقها هاتان

/
/
/








عذرا ///


فاصل

و نواصل

ابقوا معنا

لنكمل المعنى









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أنساك, بالرحيل, عجلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc