![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() الصحابة علي فراش الموت عظمـــاء علـى فــراش المـــوت لما إحتضر أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : ( و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) و قال لعائشة : إنظروا ثوبى هذين , فإغسلوهما و كفنونى فيهما , فإن الحى أولى بالجديد من الميت و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضى الله عنه قائلاً : إنى أوصيك بوصية , إن أنت قبلت عنى : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه فى الآخرة بإتباعهم الحق فى الدنيا و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة بإتباعهم الباطل و خفته عليهم فى الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً ولما طعن عمر .. جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه و الله لو أن لى ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذى فى مرضه الذى مات فيه فقال : ضع رأسى على الأرض فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذى ؟! فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض فقال عبدالله : فوضعته على الأرض فقال : ويلى وويل أمى إن لم يرحمنى ربى عز و جل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه و أرضاه قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين اللهم إنى أستعديك و أستعينك على جميع أمورى و أسألك الصبر على بليتى ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقاً مقفلاً ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها ( هذه وصية عثمان ) بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق و أن الله يبعث من فى القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه بعد أن طعن على رضى الله عنه قال : ما فعل بضاربى ؟ قالو : أخذناه قال : أطعموه من طعامى , و اسقوه من شرابى , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيى و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها ثم أوصى الحسن أن يُغسله و قال : لا تغالى فى الكفن فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا فى الكفن فإنه يسلب سلباً سريعاً و أوصى : إمشوا بى بين المشيتين لا تسرعوا بى , و لا تبطئوا فإن كان خيراً عجلتمونى إليه , و إن كان شراً ألقيتمونى عن أكتافكم معاذ بن جبل رضى الله عنه و أرضاه الصحابى الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلاً .. : يا رب إننى كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أننى ما كنت أحب الدنيا لجرى الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم ثم فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله ... روى الترمذى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل و روى البخارى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتى أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ بلال بن رباح رضى الله عنه و أرضاه حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه .. فكشف الغطاء عن وجهه و هو فى سكرات الموت .. و قال : لا تقولى واحزناه , و قولى وا فرحاه ثم قال : غداً نلقى الأحبة .. محمدا و صحبه أبو ذر الغفارى رضى الله عنه و أرضاه لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟ قالت : و كيف لا أبكى و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفناً ... فقال لها : لا تبكى و أبشرى فقد سمعت النبى صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات فى قرية و جماعة , و أنا الذى أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فإنظرى الطريق قالت : أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبى فأسرعوا إلى فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟ قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه .. فقالوا : من هو ؟ قالت : أبو ذر قالوا : صاحب رسول الله ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث و قال : أنشدكم بالله , لا يكفننى أحد كان أمير أو عريفاً أو بريداً فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه فى ثوبين لذلك الفتى و صلى عليه عبدالله بن مسعود فكان فى ذلك القوم رضى الله عنهم أجمعين الصحابي الجليل أبوالدرداء رضى الله عنه و أرضاه لما جاء أبا الدرداء الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومى هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتى هذه ؟ ثم قبض رحمه الله سلمان الفارسى رضى الله عنه و أرضاه بكى سلمان الفارسى عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولى هذه الأزواد و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! الإجانة : إناء يجمع فيه الماء الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام المطهرة : إناء يتطهر فيه الصحابى الجليل عبدالله بن مسعود رضى الله عنه لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود , إنى أوصيك بخمس خصال فإحفظهن عنى : * أظهر اليأس للناس , فإن ذلك غنى فاضل * و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر * و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به * و إن إستطعت ألا يأتى عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فإفعل * و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تُصلى بعدها الحسن بن على سبط رسول الله و سيد شباب أهل الجنة رضى الله عنه لما حضر الموت بالحسن بن على رضى الله عنهما , قال : أخرجوا فراشى إلى صحن الدار , فأخرج فقال : اللهم إنى أحتسب نفسي عندك , فإنى لم أصب بمثلها ! الصحابى الجليل معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسونى .. فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الإنحطام و الإنهدام .., أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟! ثم بكى و قال : يا رب , يا رب , أرحم الشيخ العاصى ذا القلب القاسى .. اللهم أقل العثرة و أغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ... ثم فاضت رضى الله عنه الصحابى الجليل عمرو بن العاص رضى الله عنه حينما حضر عمرو بن العاص الموت .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى الجدار , فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله .... فأقبل عمرو رضى الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ... شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله .. إني كنت على أطباق ثلاث .. لقد رأيتنى و ما أحد أشد بغضاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم منى , و لا أحب إلى أن أكون قد إستمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار ..... فلما جعل الله الإسلام فى قلبى , أتيت النبى صلى الله عليه و سلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدى .. فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لى فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها , و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلى من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى فى عينى منه , و ما كنت أطيق أن أملأ عينى منه إجلالا له , و لو قيل لى صفه لما إستطعت أن أصفه , لأنى لم أكن أملأ عينى منه , و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة , ثم ولينا أشياء , ما أدرى ما حالى فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبنى نائحة و لا نار , فإذا دفنتمونى فسنوا على التراب سنا ثم أقيموا حول قبرى قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها , حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربى ؟ الصحابى الجليل أبو موسى الأشعرى رضى الله عنه لما حضرت أبا موسى - رضى الله عنه - الوفاة , دعا فتيانه , و قال لهم : إذهبوا فإحفروا لى و أعمقوا ... ففعلوا .. فقال : اجلسوا بى , فو الذى نفسى بيده إنها لإحدى المنزلتين , إما ليوسعن قبرى حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا , و ليفتحن لى باب من أبواب الجنة , فلأنظرن إلى منزلى فيها و إلى أزواجى , و إلى ما أعد الله عز و جل لى فيها من النعيم , ثم لأنا أهدى إلى منزلى فى الجنة منى اليوم إلى أهلى , و ليصيبنى من روحها و ريحانها حتى أُبعث و إن كانت الأخرى ليضيقن على قبرى حتى تختلف منه أضلاعى , حتى يكون أضيق من كذا و كذا , و ليفتحن لى باب من أبواب جهنم , فلأنظرن إلى مقعدى و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء , ثم لأنا إلى مقعدى من جهنم لأهدى منى اليوم إلى منزلى , ثم ليصيبنى من سمومها و حميمها حتى أُبعث سعد بن الربيع رضى الله عنه لما إنتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟ فقال سعد : إقرأ على رسول الله صلى الله عليه و سلم منى السلام و أخبره أنى ميت و أنى قد طعنت إثنتى عشرة طعنة و أنفذت فى , فأنا هالك لا محالة , و إقرأ على قومى من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه : ما آسى من الدنيا على شىء إلا على ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل , و أنى لم أقاتل الفئة الباغية التى نزلت ( و لعله يقصد الحجاج و من معه )
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموت, الصحابه, فراش |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc