أحتار ويغيب عني العقل من كثرة التفكير والتخمين وإعادة التفكير والتخمين عندما أشاهد صورة كهذه.... أحتار عندما أشاهد فرصا ذهبية امام الفلسطينيين لفعل شيء في الجنود الصهيونيين ولا يحركون ساكنا .... في الثورة الجزائرية كانت النسوة والأطفال والشباب والشيوخ يغتنمون الفرص ويفاجؤون العدو بضرباتهم كانت النسوة الجزائريات تضع المسدس والخنجر في القفة تساعد أخاها المجاهد ومع إقتراب الجنود الفرنسيين يقترب الشاب من المرأة ويدخل يده في القفة ويخرج المسدس ويفرغه في جنود الاحتلال وهو في قرارة نفسه يقول ياروح ما بعدك روح...... وهذا مثال صغير أعطيه للإخوة الفلسطينيين الذين يشاهدون ربما في اليوم عشرات المرات جنودا يمرون بجانبهم دون أن يتحرك لهم ساكن........
الحرب خدعة إن كنتم لا تعلمون وعنصر المفاجأة ورقة رابحة في الحروب ..... الله يكون في عونك يا فلسطين