[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وأزكى الصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:[/align]
لقد ارتأيت لكتابة هذا الموضوع عن الأفلام التركية (مهند+لميس+....) الذي أصبح حديث الساعة وحدث الموسم الذي يشغل
بال المفكر والصحفي والكاتب والمخرج والعجائز والأطفال و..... فلاتجد صحيفة يومية أو أسبوعية أو منتدى تخلو صفحاته من هذا وتلك. صراحة أنا لست هنا للدفاع عن مهند أو لميس ولكن أريد أن أعرف الطبيعة الصبغية لدى العرب
فأشهدكم بالله أي الأفلام أنقى وأرحم، فيلم مهند أو:
- تجربة دانمركية (لعادل إمام).
-الاغتصاب ( فاروق الفيشاوي ونجاح الموجي)
- الباحثات عن الحرية ( لإيناس الدغيدي)
- عن العشق والهوى (لأحمد السقا) بالاضافة إلى أفلام ومسرحيات عادل إمام ويسرا وإلهام شاهين، المهم لا تقلقوا الخزينة مملوءة ما شاءالله.
قلت لكم أنا لست هنا لتقنص دور المحامي عن هذا وذاك فإلى جهنم وبئس المصير لكليهما، لكن لماذا لم تحدث سلسلة إنتقادات لهاته العناوين العربية المدمرة للروابط والأصول الاسلامية والاجتماعية. أم أنها حملة غيرة شنها المخرجون العرب ضد فشلهم فراح ضحيتها الإمام والأستاذ و المفكر و ......... كيف تريدون محاربة أفلام منتجيها علمانيين أجانب
مع أن أصل الحرب يجب أن تكون داخلية ضد أنفسنا فالفساد صراحة يغزو أحشاءنا ونحن مثل الأمعة نصفق لكالب حسني ونانسي عقرب ونحارب أناس أصلهم وعقيدتهم تبيح كل شيئ
الله يهديكم يا جماعة الخير أكتبو عن الأمراض الداخلية وأبحثو لها عن المصل المناسب وفيما بعد نلهاو بالبراني.