عداءات العراق وليبيا وعمان وجيبوتي يشعرن بخيبة أمل لمستواهن في أولمبياد بكين

[عادل الجلفاوي]

عداءات العراق وليبيا وعمان وجيبوتي يشعرن بخيبة أمل لمستواهن في أولمبياد بكين


فتحية علي بورالي عداءة جيبوتيأعربت العداءة العراقية دانة حسين عبد الرازق عن عدم رضاها عن مستواها ونتيجتها في تصفيات سباق العدو 100 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بدورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) والذي احتلت فيه المركز السادس من بين ثماني عداءات في إحدى مجموعات التصفيات.
وقالت دانة في تصريح خاص لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إنها أتت إلى بكين متحمسة ومتشوقة جدا لهذا السباق وكان هدفها تحقيق رقم قياسي عراقي جديد ولكنها فشلت حتى في تحسين رقمها الشخصي بسبب انطلاقتين خاطئتين من العداءة البرازيلية.
وأوضحت دانة أنها تأخرت جدا في الانطلاق خوفا من وقوع بداية خاطئة ثالثة وهو من شأنه إقصاء المجموعة بأكملها.
وأضافت إن ظروف الرياضيين العراقيين صعبة ولكنهم يشاركون حاليا في أولمبياد بكين على الرغم من الحروب والانفجارات التي تعيشها العراق.
وعن المشكلة بين الحكومة العراقية واللجنة الاولمبية الدولية قالت إنها أثرت بالفعل على مستوى اللاعبين العراقيين لكن الخطأ يأتي من اللجنة الاولمبية.
أما العمانية بثينة اليعقوبي التي حلت في المركز الاخير بتصفيات نفس السباق فقالت إن المشاركة في الاولمبياد خبرة جيدة وفرصة رائعة للاحتكاك بالابطال العالميين خاصة بالنسبة لها كلاعبة صغيرة السن. وأضافت أن السباق كان قويا للغاية والمشاركة فيه شيء رائع.
وقالت فتحية علي بورالي عداءة جيبوتي التي شاركت في نفس التصفيات إنها تأسف لعدم تأهلها إلى الدور المقبل في التصفيات وتتمنى المشاركة في أولمبياد لندن 2012 .
وأشارت إلى أن ارتداء الحجاب والزي الاسلامي لم يكن عائقا كما لم يلق أي تعليقات سلبية من قبل المنظمين أو وسائل الاعلام أو من المشاركات في السباق.
وقالت الليبية غادة علي صاحبة المركز الاخير في تصفيات سباق 400 متر إن المشاركة في الاولمبياد حلم لكل رياضي ولكنها ليست راضية عن مستواها في الدورة الحالية حيث لم تصل حتى لرقمها الشخصي بسبب التوتر الشديد في أول مشاركة أولمبية لها وستحاول تحقيق نتيجة جيدة في المشاركات المقبلة.