هاتفت اليوم مستشار الرئيس مستفسرا عن آخر ردود الرئاسة على مطالبنا فأخبرني أن رئيسة المكتب قد كلمته و شرح لها و قال لي ما يلي:
- في اليوم تم فيه اعتصامكم أمام الرئاسة عقد اجتماع طارئ طرحت فيه مطالبكم و تم رفعها إلى الهيئات الوصية المخول لها الفصل في مثل هذه القضايا .
- أعلمكم أني قد تلقيت لوما واضحا على استقبالي لكم في مقر الرئاسة لأسباب خاصة و لكن لا يهم ... المهم أن قضيتكم قد وصلت إلى أعلى السلطات في البلاد و هي على وشك أن تحل .. كل ما أطلبه منكم هو المزيد من الصبر و سأظل متابعا لقضيتكم و لن أتخلى عنكم و لن أمل ... و لا أريد منكم جزاء و لا شكورا فأنا أحس بمدى معاناتكم أيها الأساتذة...
هذا كل ما دار بيننا .. و طلب منا مقابلته مجددا إن أردنا في الرئاسة أو في منزله على حد تعبيره للأستاذة مريم معروف ...
و أترك قراءة ما بين السطور للأساتذة الكرام ..