(((رُزَمُ الأتعاب..))) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(((رُزَمُ الأتعاب..)))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-15, 18:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي (((رُزَمُ الأتعاب..)))

غُرفةٌ بـ ۳جُدران!


لحظاتٌ كثيرةٌ من الصّمت الطويل تُطْبقُ على المكان،تُرهبُ الكلامَ وِحشة السّكون البارد، تضمّني أذرُعُ الدّهشة،تعصبُ أفكاري على خواطرِ الوداع والغُربة، وتتجمّدُ حواسي في اتّساع الفراغ..


لم يكن الوصول إلى هذا المكان سهلا ولكن كان محتوما على الرغبة محقِّقٌ لسُخط الأقدار ،إنّما يهون كلّ شيء لأجلِ أن أجلبَ خبزا طرّيا لفاطمة وفستانا جميل، ولا جُعلت هذه الأكتاف التي تشكّلني إن لم تشقى لأجل أن تسعد فاطمة ، وقبرت هذه القامة إن كانت لا تنحني من أجل أن يقف يوسف رجلا كما أشتهي .


هذا هو المكان الذي سأباشرُ فيه عملي الجديد ولابدّ قبل ذلك أن أتعوّد عليه إن طوعا أو كراهية فهنا تنتهي الخيارات ، ولكن لم أتصوّر أن يكون المكانُ بهذه القسوة وهذا العدم، مكانٌ غابت عنه شمسُ الاهتمام ولا أظنّه يصلحُ إلا مقبرة تسترُ الجيَف عن الغربان ..


ماذا لو تحايلتُ على النظر ، ماذا لو أغمضن عيني وسكنتُ في ظلامي ، فالظلامُ رغم عتمته أرأفَ من هذا المشهد الذي أمامي .


أدلفُ الغرفة بأرجُلٍ عرجاء تتخبّط الخطوات برغبة الرجوع إلى الدّيار ، ثمّ أعاود المحاولة ..


غرفةٌ باردةٌ واسعةُ المساحة لا تختلفُ كثيرا عن هذا العراء لولا الجدران الثلاثة، أمّا الرابعُ فبابٌ باتساع واجهة..


-"هذه غُرفتُك ومكتبُ الجميع،بها نافذةٌ وبابٌ يُقفل ،ولأنّك ضيف فقد أكرمناك بوسادة مريحةٍ من القشّ" قال دليلنا وهو يسلّمني المفاتيح..


أتخطّى العتبة بخطوة لم أعلم من أيّ يمينٍ انطلقت، أتمسّح الجدار بيدٍ مرتجفة، أضغطُ زرّا فيتبدّدُ الظلام..


أهيمُ في الاتساع أدور بنظري أتفقّدُ الزوايا القليلة علّني أجدُ ركنًا يُلهمُني نومًا عميق..


أستلقي بثقلي على أثاثٍ يُشبهُ سرير الموتى ،تقابلني الجُدرانُ الثلاثة تقطّعُ تراسيمَ اللحظة في المكان، ويتكفّلُ السقف بتعليقِ نظري إليه كالمشنوق ...


أعانقُ صورتها وأهدأ في نومةٍ كالموت..








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

خِيانةُ مرآة


يمرّ أوّل أسبوع شاق من أيّام حياتي النّحساء ،وأنا لا أزال هُنا أقبعُ على هذا المكتب البارد المهترئ ،صار جسدي يُشبه الكرسيّ تماما صلبٌ كثير الزوايا ، تستلقي عليه كلّ أنواع الأتعاب ،دون أن يكون له الحقّ لإبداء ميلانٍ صغير،فلو مالَ لدقّت المساميرُ أضلَعه ، ولم يبقَ منّي على ما يبدو غير هذه الأضلع الرقيقة الصامدة التي قد تتكيّفُ في هذا البُعد ، أمّا القلوب والأكباد فشجّها الفراق والشوق وانفطرت ،وآتي على الروح أعودها فأجدها ذابلة تحاول سلخ حبلها من الحلقوم، لتسلّم أمرها غير راضية.


أتطلّع في شقّوف مرآة ،أرى وجها باهتا مصفّرا مبّقعا بالتعب ، أمسح المرآة ، وأدّعي أنّها لا تصفني بأمانة .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

دُخانُ الشوق


بعد هذا لا تروق لي رائحتي،ولا رائحة الغرفة تبدو مريحة للأنوف


،لذلك ها أنادون أمنية أبخّ رقبتي ببعض الرشّات المنعشة، التي بقيت في زجاجة العطر الثمينة..



حتى العطر الأصلي الذي ابتعته من أفخر محلات"اﳉﻴﭭﺎنشي"بالعاصمة لا يتفاعل مع جوّ الصحراء القاسي،لم يعد يعطّر جسدي المرّ ، والرائحة


لا تتغيّر أبدا ، شوقٌ إلى الدّيار وحرقةٌ تتآكل بداخلي، دُخانٌ في كلّ مكان يعطّل العطور ويخنقُ لحظاتي ..


الجُمعه ۰٤/۰۲/۲۰۱۱









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

فقاعاتُ السُّكون


سكونٌ باردٌ ممّل كــ ليلة سبتٍ في تفكير موظّف حُكوميّ .


بردٌ موجعٌ هذه الليلة ،الصقيع يحفر أشكالا غريبة في وجهي يصنعُ أصنافا من البؤس على قميصي ، يبذل الدّمُ جُهدا للوصول إلى أيّ مكان ، أو إلى مكان ما ..


شعري غير مرّتب ، لا أزال أتّزر "ﭘﻴﺠﺎمة" الصّحو، وجوربي يلتهمُ أسفل السروال


تتجمّع حولي عُلب ~ الياوورت ~ الفارغة


لا أسمع حولي غير صوت الشّهيقِ يَسحبُ فَُقاعاتِ


الهواءإلى داخلي ثمّ يُخرجها في حركةٍ غامضةٍ رَتيبَة كما لو أنّه يفعل ذلك لواجبٍ محتّم استحياءً منّي..


ليس غير صوت الشهيق ،وصرير القلم يسحب ريشته على الورق


ثمّ أهجُر كلّ شيء وأتظاهر أمام البرد بنوم عميق، بيد أنّي لا أتّفق مع النّعاس وأواصل الشرود والصحو والأسئلة


- تُرى هل أنا بخير؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

قرفصاءُ غُربة


أحترف قرفصاءَ يُتم تحت ظلّ ضيّق لحائط يحجُب عنّي قرص الشمس، أخفي وجهي الباكي بقطعة كفّ ، أتذكّرُ تاريخ اليوم قبل ثلاثِ سنين عددا،


تمرّ أمامي بعض الذكريات السعيدة ، تليها آخر مشاهد الوداع ، تومض ابنتي بعينيها المبرقتين ويدها تُمسك معي حقيبة السفر ، توصلها معي إلى الباب ، وهي تردّد آخر كلمات الوداع والطمأنينة


- 'بابا ترجع لعشية ياك ؟ ' 'تجيبلي حاجة ؟ '


آهٍ يا فاطمُ، لو أنّ الشمس مالت قليلا إليّ لقطفتها من سماءها و لأحضرتها لك مغلّفة بقبلاتِ شوقي إليك


ولكنّها قاسية -كالغربة- موحشة كالظلام

الأحد۰۲-۰۲- ۲۰۱۱









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

أربعاءُ التفاصيل


أربعاءٌ آخر مشمس ،لكنّه كأمس حزين..وكذلك أنا إلا أنّي لا أحتاج أن أقول أنا حزين


لم تعد هذه الكلمة تعبّر عن شيء .. تعجز معانيها وصف ثمالة الذبول في قلبي ولا ترسمُ بدقّة الألوان والأوزان درجة اصفراري ونحافتي، هي لا تكفي ولو كانت ملأ الدفاتر لتؤنس وحدتي و تواسي شوقي وتعزّي نفسي في مصائب الوجع التي تعزفني بعيدا عن البحر بعيدا عن الناس ، بعيدا عن نفسي أيضا.


إنّني فعلا بعيد عن نفسي فارغٌ هذا الصباح، والوقت لا يمنحني الفرصة لأنشغل بشيء، ولا أشعر حتى بشهية الكتابة ، فأنا لا أكتب إلاّ إذا قابلتُ البحر وبيدي كوب الشاي الدافئ، أرتشف منه ويرتجفُ منّي ولكن البحر من هنا كأبعد ما يكون عليه بعيد، والشاي يزيد من نحافتي و لذلك فهذا إعذارُ الطبيب و هذه أعذاري عند قارئي..


ثمّ إنّ البكاء لا يُريحني في هذا الوقت ، ولولا ذلك لهربت بوجهي أخفيه عن هذه المصابيح، وأطرحه في أحلك مكان تدمع فيه العيون ..


ولكنّي لا أهرب سوى من لحظات حياتي البائسة إلى بقايا ذكرياتها ورسائلها


لا زلت كما عهدت نفسي أمجّدُ تفاصيلا جمعتنا ذات أربعاء على النافذة ، فليت أيّامي اقتصرت كلّها أربعاء ، وليت الدنيا انطوت مجرّد نافذة حتى تدوم ساعة اللقاء الأوّل إلا أن يرث الله القلوب وما فيها،أحفظ صورا في أغرب جيب من السترة، لا زلت أبحث عن بقايا الرّماد في سؤالي الشتوي ، لا زلت أتفقّد لغزا من لحظة الميلاد أكتبه ، حلّه في آخر صفحة من كتاب الأسرار المقدّس ، لا زالت مفقودة آخر الورقات


يا رفيقة التفاصيل..هذا حالي ، فكيف يخفق قلبك في غيابها وما يفتأ يُخبرك، وهل تحفظين سرّي وملامح حضوري في ذات الأربعاء، فلماذا إذا تتعجلين مساءك ليعبرك الخميس ؟

الأربعاء ۰٩/۰۲/۲۰۱۱

------------------









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

غُربة الخُبز..


يومٌ آخرَ من أيّام السّنة الخالية من الفصول، الساعة العاشرة أو الثالثة والربع .. لم يعد مهمّا النظر للساعة ، لم تعد عيني تصدّق عقاربها المخدّرة ولا حبّات رملها التي تنثر في العيون الغبار والضياع


عليّ أن أصدّق و رغما عن فهمي القديم أن الشمس هنا لا تميل ، ولا الأرض تدور كما اعتقدت إنّما كان يخُيّل إليّ.. وكل ما يتحرّك حقّا بعض حبّات الرمل حين تصنع الريح بها زوبعة .. وكلّ ما يحدث فعلا أنّ الليل والنهار يقتسمان لحظاتنا يتسابقان في استمرار فطرة الزمن دون ضجّة ، ولكن الضوء لا يترك المصابيح تتجمّد


الشمس رغم المساء تتوسّط صفحة السماء بإصرار وعند .. تزيّف الوقت لتمدّ فترة صحوتي وتسرقني من السهر


حتى لو زارنا بعض الغيم فهو مزيّف وجاف يُشبه الزوابع ولا يُشبه شيئا آخر ..


هنا لا حديث عن الساحات ولا شعارات الفايس بوق ، ولا السياسة تحرّك الألسنة الثرثارة ، الوحيد الذي يحدثني عن كلّ ذلك هي نفسي .. وكلّ النّاس يتّفقون على عُنوانٍ واحد للسّمر 'غُربةُ الخبز' .


لا أعلم من يتواجد منكم الآن ومن يغيب، وليتني أعلم لأشرح لكم واحدا واحدا حجم الشوق إليه.


الحياة هنا لا تشبه الموت كثيرا، ولكنّها تتقاسم معه بعض الملامح.. فكلاهما شاحبٌ يعصرُ في النّفس الألم والخوف

..الخُبز هو أوّل أمنيات النّاس في هذا السطح من الكون، أمّا أنا فآخر أمنياتي وألحّ أن أقابل البحر وأغطس هامتي فيه وأتنّفسُ عُمقه وأشرب ملحه.. حتى تنتهي غُربتي









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

ربيعُ الخير


ما أجمل هذا الصباح، وما أعطر رائحته ، لكأنّه سقط من ربيعٍ نديّ مرّ من هُنا قبل مئات السنين فتجمّد بانتظاري من يفرك الصباح لتنطلق منه


أسرابُ العصافير والفراشات تملأ السماء تتقاسم فسحتها تغطّي الزرقة بالألوان الزاهية تغارُ منها حتى بساتين السلطان


إنّهُ ربيعُ الخير وشهر مولد سيّد الأنّامِ محمّد




فما أروع هذا اليوم ،وما أروعني فيه وأنا منهمك في تحضير حقيبة العودة ،


أريد أن أعرف الوقت الآن ، ولكن لا وقت لدي لأتفقّد الساعة من تحت كمّ القميص ، عليّ أن أفرغ بسرعة من جمع كلّ ثيابي وهذه الأوراق دون أن أترك حرفا أو ذكرى ورائي


بعجلة وفرحة أكدّس أشيائي في جوف الحقيبة كما الأحشاء وكلّما وضعت ثوبا أضغطه بكلتا يدي ، أفعل كلّ ذلك ويدي ترتعش وحين أفرغ بالكاد أطوي دفتي حقيبتي وأحكم غلقها لأرميها على إحدى كتفيّ .


الجُمعة ۰۸ربيع الأوّل۱۶۳۲
۱۱/۰۲/۲۰۱۱









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 18:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نقاء قلب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية نقاء قلب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أرتب الكلمات ..أتنفس بعمق
بعدها أدعو أمي بأن تزملني و تقرأ على روحي التعاويذ

لا ..تخف!
سلطان هو حرفكَ سيدي
.
.
لي رجعة بين ظلال الأتعاب لأحيلها شمساً من الأفراح
لا غادرت السعادة روحك










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 20:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي سلطان،
أزحت عنّا ثِقلَ الفضول بِوصفِك المكان
ورغم مرارة واقع عايشته بين ثلاث جُدران
فقد قهَرت شبَحَ الوِحدة
وثمّنت العودة بِجواهِرِ حروفٍ رسمتَها بإتقان
جعلتنا نتحسّس دُخانَ أشواقِكَ لِمن استسهَلتَ لأجلهِم كلّ صعب
ونُلاعِبُ فقاعات السّكون وما عن نبضِ بوحِكَ ترتّب
فارتوينا برؤيا إبداعٍ زيّنَ هذا الفضاء
واعذُرنا إن قصّرنا بِحقِّ وصفِه، فقد عجزَ اللِّسان
فهل رأيتَ كيفَ أنّ العناء
يَنحني أمام حبِّ ومسؤوليّة الأبناء
حفِظ الله فاطِمة ويوسُف والزّوجة الكريمة
وجعلكَ لأهلِكَ ذُخرا تملأ رئتاهُ أنفاسُ الوفاء.









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 20:38   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
رويدك رويدك ... فالمكان ليس "غوانتنامو" حتى يكون بتلك الوحشة و الرهبة و الغرابة ...
أخي سلطان تعرف أن استلهامنا للقوة في تلك المواقف ينبع ممن نحب , فترانا نواجه كل الصعاب بشراسة و ثبات و ما يبقينا على حياتنا هي جذوة نار الحب المشتعلة في داخلنا , فكلما تذكرنا زادت التهابا و اشتعالا فتحفزنا على الصبر و العطاء , و هكذا نستمر و تستمر هي متقدة في دواخلنا , أما ذلك الوصل و العودة فتلك حكاية من حكايات ألف ليلة و ليلة و لا تسعنا ليلة واحدة لوصفها فيكفيها تلك العودة و العناق الحار لمن نحب , فنستجمع القوة على ذلك الضعف و نرسم البسمة في أعلى المحيا و ذلك كذلك بذلا لمن نحب ... كانت التجربة قاسية و لا شك , و كانت الرزم كما أخبرتك من قبل ساحرة سحر الصحراء الصامتة الموحشة إذا استقبلت الضيف ... نعود و نحمد الله على سلامتكم ... و نتساءل هل اشتريت لفاطمة الفستان و هدايا ذكرى مولدها؟ و السلام عليكم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-16, 14:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


أخي الكريمـ .../* أبا يوسفـــ

كَثيرةٌ هيَ المَشاعر التي ساقها لنا حرفك

لأنهـ يروي قصة جمال رغمـ أتعابك


مرور يصافحهـ الخجل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[center
تمرّ أمامي بعض الذكريات السعيدة ، تليها آخر مشاهد الوداع ، تومض ابنتي بعينيها المبرقتين ويدها تُمسك معي حقيبة السفر ، توصلها معي إلى الباب ، وهي تردّد آخر كلمات الوداع والطمأنينة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[center


- 'بابا ترجع لعشية ياك ؟ ' 'تجيبلي حاجة ؟ '


آهٍ يا فاطمُ، لو أنّ الشمس مالت قليلا إليّ لقطفتها من سماءها و لأحضرتها لك مغلّفة بقبلاتِ شوقي إليك


ولكنّها قاسية -كالغربة- موحشة كالظلام

الأحد۰۲-۰۲- ۲۰۱۱
















رد مع اقتباس
قديم 2011-02-16, 15:18   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء قلب مشاهدة المشاركة
أرتب الكلمات ..أتنفس بعمق
بعدها أدعو أمي بأن تزملني و تقرأ على روحي التعاويذ

لا ..تخف!
سلطان هو حرفكَ سيدي
.
.
لي رجعة بين ظلال الأتعاب لأحيلها شمساً من الأفراح
لا غادرت السعادة روحك

وأنا
.. أبعثرُ الكلمات .. أخنقُ زفيرا يصّاعدُ من كبدٍ موبوئة بالحُلم..
تصفّق الرعشة بين جسدٍ وروح ، أهرعُ لأمّ مفقودة أتلّففُ في فراشها ، أعانقُ الوسائد ، وأحلمُ أنّها حُضنُ أمّي "الله يرحمها"
غيرَ ذلك ، يا صاحبة القلب الصفيّ .. لستُ أخاف حتى لو تردّدتِ هُنا ثانية..
أشكرك









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-16, 15:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نقاء قلب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية نقاء قلب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خمسٌ
يعتلين جبين نصك الفاااااخر










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-16, 15:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
أخي سلطان،
أزحت عنّا ثِقلَ الفضول بِوصفِك المكان
ورغم مرارة واقع عايشته بين ثلاثة جُدران
فقد قهَرت شبَحَ الوِحدة
وثمّنت العودة بِجواهِرِ حروفٍ رسمتَها بإتقان
جعلتنا نتحسّس دُخانَ أشواقِكَ لِمن استسهَلتَ لأجلهِم كلّ صعب
ونُلاعِبُ فقاعات السّكون وما عن نبضِ بوحِكَ ترتّب
فارتوينا برؤيا إبداعٍ زيّنَ هذا الفضاء
واعذُرنا إن قصّرنا بِحقِّ وصفِه، فقد عجزَ اللِّسان
فهل رأيتَ كيفَ أنّ العناء
يَنحني أمام حبِّ ومسؤوليّة الأبناء
حفِظ الله فاطِمة ويوسُف والزّوجة الكريمة
وجعلكَ لأهلِكَ ذُخرا تملأ رئتاهُ أنفاسُ الوفاء.


كأنّك هِبةَ هذا هذه الساحة أنعمَ الله علينا بها ، ولولا يفنّدون لارتكبتُ كلّ شعرى ولوصفتُ كلّ ذكرى في حُضور الملأ كي يشهدوا ..
الفاضلة صـفوةُ النّـفس: بل صفوةُ المشاعر ما قرأت توّا ، لكأنّ كلماتك تنعكسُ على زُجاجَ الشاشةِ فتنقلبُ في وجهي ابتسامات،
وأمّا إن يعتذر منّا أحد ، فأنا أنا ...على ضيقِ كلمتي ، واهتزازِ مبناها، وقلّة معناها ..
بفضلٍ أشكرك ، وسلامُك للأهل مبلّغ كالأمانة .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(((رُزَمُ, الأتعاب..)))


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc