سنتستعرض لكم طعونات شيخ الاشعرية فى العصر الحديث محمد زاهد الكوثرى و عداوته للعقيدة السلفية و حامليها من أئمة السنة و فحدث و لا حرج .
فهو يجاهر بغاية الصراحة و دون وازع و لا حياء و لا تقى بالطعن فى العقيدة السلفية التى انتقها ائمة السنة أصحاب الحديث أهل السنة و الجماعة أمثال أحمد بن حنبل و البخارى و الترمذى و أبى داود و أبن خزيمة و الدارمى و غيرهم و يصفهم بأنهم أهل :
" الوثنية الخرقاء " و "المعتقد الصريح فى الوثنية و الوثنية الصرحية و الوثنية الملبسة بلباس السنة .
و هكذا يرمى ائمة ائمة الاسلام بالوثنية دون خجل او وازع و سنبدأ بإستعراض مقالته .
اولا : الامام حماد بن سلمة بن دينار (167 هـ) بأنه مشبه و أنه اداة صماء فى أيدى المشبهة . التأنيب 186 ، 189
و يقول الكوثرى الدفاع عن حماد بن سلمة لا يصدر إلا ممن لا يعى ما يقول فتبا لعقل يستسيغ الوثنية فى الاسلام و يحاول الدفاع عن ضعفاء الاحلام تعليقاته على الاسماء و الصفات 444
مع أن هذا الامام دافع عنه أمثال ابن المبارك و أبن معين و احمد بن حنبل و على بن المدينى و غيرهم من أئمة هذا الشأن .
فمن كلام عبد الله بن المبارك - و يعتبره الكوثرى من أئمة الحنفية - دخلت البصرة فما رأيت أحدا اشبة بمسالك الاول من حماد بن سلمة تهذيب الكمال 7/262 و تهذيب التهذيب 3/12
و قال ابن معين و الامام احمد و ابن المدينى و اللفظ للاول " إذا رأيت إنسانا يقع فى عكرمة و حماد بن سلمة فاتهمه على الاسلام " تهذيب الكمال 7/263 تهذيب التهذيب 3/15 تذكرة الحفاظ 1/203
لذلك نحن نتهم الاشعرية فى دينهم
فهل أمثال ابن المبارك و ابن معين و أحمد بن حنبل و ابن المدينى و غيرهم ممن دافعو عن هذا الامام كلهم لا يعون ما يقولون ؟ و هل كلهم كانو يستسيغون الوثنية فى الاسلام و هل كلهم كانو يحاولون الدفاع عن ضعفاء الاحلام ؟فاعتبروا يا أولى الابصار !
2- الامام عثمان بن سعيد الدارمي (280 هـ)
الذى تخرج على أمثال أحمد بن حنبل و ابن المدينى و ابن راهويه ، و ابن معين في الحديث و على البويطى في الفقه و على ابن الاعرابى في اللغة و كان أحد الاعلام الثقات واسع الرحلة جامع حديث السفيانين ، و مالك و حماد بن زيد .
و مع ذلك يرمية الكوثرى بأنه :
المجسم المسكين
المجسم الفاقد العقل
إمام المجمسة
مجسم مكشوف الامر يعادى أئمة التنزية
هذا الاخرق
هذا الخاسر
هذا الهرم
صاحب العقل الوثنى ( أنظر مقالات الكوثرى 285 ,287 ,290,308,573,283,303, و تأنيب الكوثرى 26 ز إمتاعة 63-64
و الحقيقة أن الهدف من رواء ذلك القدح و الطعن في عقيدة الامام أحمد بن حنبل مباشرة غير أن الكوثرى لم يستطع القدح في عقيدته هكذا و لكن همزه و لمزه و طعنه في الامام أحمد فواضح فاضح .
الامام ابن الامام
الذى تربى فى كنف إمام أهل السنة أحمد بن حنبل و اهتم بتربيته تربية خاصة اهتماما بالغلا .
و ألف فى عقيدة أهل السنة الجماعة و لا سيما الامام أحمد كتابه العظيم "كتاب السنة "
يقول فيه القبورى الضال الكوثرى لم يتمكن من المضى على سيرة أبيه حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية و أدخل فيه بكل أسف ما يجافى دين الله و ينافى الايمان به فَضَلَّ به أصحابه
و قال :
فهل ترك قائل هذه الكلمات شيئا من الوثنية و التجسيم
سجل فى كتابه الاراء الوثنية
فهل يشك مسلم فى خروج من يعتقد ذلك من الايمان الى الوثنية الصريحة
ثم الكوثرى يرميه بأنه من الرواة المغفلين الذين دس عليهم عبدة النار و اليهود عقائدهم ، ثم يرميه بمتابعة النصارى و بالمخادعة للمسلمين .كما يرمي كتاب السنة لهذا الامام بأنه كتاب الزغ و كتاب الوثنية و التجسيم و التشبية
أنظر مقالات الكوثرى 324,338,329,325,326,301,307,315
انظرو الى جراة هذ الهاذى و إقذاعه فى الشتائم و السب و التكفير لائمة الاسلام فإذا كانت عقيدة هؤلاء الائمة اعلام الاسلام عقيدة وثنية فمن الموحد ؟؟؟!!!
أأفراخ الجهمية الاولى
أم أتباع ابن سيناء و غيره من القرامطة و الباطنية و الحلولية الاتحادية و القبورية الماتريدية
هل رأيتم كيف يطعن هذا القبورى الهالك فى إمام أجتمعت الامة على ائمامته
إمام الائمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح و كتاب التوحيد :
قال فيه الكوثرى عريق فى التعصب جامع بين التعنت البالغ و التساهل المرذول رمي بقلة الدين و الزندقة و كتاب التوحيد له فى الحقيقة كتاب الشرك لما حواه من الاراء الوثنية ظهرت نحلتهم الوثنية بنشر نقض الدارمى و سنة عبد الله و توحيد ابن خزيمة .تأنيب الكوثرى 133،29 و تبديد الظلام 108 و مقالاته 330،315
الى آخر النعيق و النهيق الذين هما من ميزات الكوثرى فى حق أئمة الاسلام .
سبحان الله ! هل يكون الكوثرى صحيح الاسلام ظاهر المعتقد؟ و أئمة الاسلام مرميون بالتعصب و التعنت و قلة الدين و الزندقة سبحانك هذا بهتان عظيم و الله المستعان على ما يصفون .
و هل يقبل قول كل ناهق و ناعق و نافق فى أئمة الاسلام ؟