العادات بين التطبيق و النسيان

[غريبة الاطوار]

للجزائريين الكثير من العادات و التقاليد التي ورثوها عن اجدادهم و مازال لحد الان و في كثير من المناطق من القطر الجزائري تطبيق هذه العادات ضرورة لاعتقادهم ان الذي لا يطبقها سيعاقب حتما
و نجد الناس متشبثين بهذه الممارسات خصوصا في مسائل الزواج او الافراح بصفة عامة
لكن لما نتامل في هذه العادات و التقاليد نلاحظ ان الكثير منها ليس لها معنى او بالاحرى لا علاقة لها لا بالدين و لا بمنطق العقل

الان اريد فقط ان يعطيني كل واحد عادة او تقليد يرى انه من المفروض الا يمارس او لا فائدة من ممارسته
اتمنى ان تتفاعلوا مع الموضوع

[عطر الملكة]

شكرا على الطرح
من العادات السيئة جدا و التي كنت الاحظها منذ صغري في اعراس الجلفة هي مسالة المبالغة في موضوع اثبات عذرية الفتاة و ذلك التهويل و حالة الترقب طوال ليلة الدخلة خاصة من العجائز عندنا لدرجة انه في كثير من الاحيان ينتظرون عند باب غرفة النوم دون خجل او ذرة حياء و كأن الزوج مطالب بفض عذرية زوجه بنفس الليلة خاصة انه زمان كانت الاعراس تقام بالبيوت و الزوج و الزوجة يمضون ليلة الدخلة في نفس مكان العرس و الغريب انهم يقومون بطقوس عجيبة مثل الرقص بقماش العذرية و رميه على الفتيات الصغيرات في السن تفاؤلا لهن بقدوم الزواج و الحقيقة هي طقوس مخجلة و لا علاقة لها لا بالدين و لا بالمنطق الحمد لله اليوم اندثرت هذه العادة السيئة و اصبحت مسألة العذرية امر محصور بين الزوجين و حتى ليلة الدخلة يمضي الزوجين اول ليلة زواج بشقة او سكن منفرد بعيدا عن ضوضاء العرس
تقبلو مروري
دمتم بود
و لي رجعة انشاء الله

[~*لوفي*~]

السلام عليكم

ما يسمى بالمولد النبوى

والاحتفال المبتدع به

بالمتفجرات وطقوس اخرى لا علاقة لها بالدين

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loufi 1

السلام عليكم


ما يسمى بالمولد النبوى


والاحتفال المبتدع به


بالمتفجرات وطقوش اخرى لا علاقة لها بالدين

و الله يا اخي العادة قديمة و راسخة صعب تنزع بين عشية و ضحاها لكن على الاقل ما دام يحتفلو بالمولد عادي يحتفلو لكن باسلوب فيه رقي مثلا ذكر السيرة النبوية و الاكثار من قراءة القرآن و تكريم حفظة القرآن خاصة الاولاد الصغار في المساجد كي يقتدي بهم الغير و الاكثار من عمل الخير زيارة المرضى العمل على صلة الرحم في مثل هذ المناسبة على الاقل تصبح المناسبة عندها روح و مضمون حتى لو كانت مبتدعة
لكن الغريب ان نحصر الاحتفال بالمولد في طقوس تحمل في عمقها جهل كبير مثل اشعال الشموع و شكون عمرو اطول من الاخر و اللعب بالمفرقعات خاصة انها اصبحت بالسنوات الاخيرة تشكل خطر كبير و عدد المتضررين منها في حالة تزايد انا حتى صرت نكره نخرج للشارع او القيام ببعض الزيارات في المناسبات مثل العيد و المولد النبوي بسبب موضوع المفرقعات هذ و الله شي عجيب !!!! و يقلق .

[غريبة الاطوار]

اين الردووووود

[الأخ خالِـــد]

السلام عليكم

أرى أن إلزامية أخذ هدية أو مبلغ من المال لكل مريض أو متزوج أو مولود جديد

والتشهير بها ليعلمها اللجميع أصبحت لها آثار سلبية على العلاقات بين الأقارب

والجيران ، حتى أنها ساهمت في قطع صلة الرحم من باب ( واش نديلو ؟) .

صحيح هي مستحبة لكن لا يجب أن تصبح ضرورية لأن الهدف هو صلة الرحم

وليــــــــــــــــس أخـــــــــــــــــــــذ الهديـــــــــــــــــة .

[غريبة الاطوار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

شكرا على الطرح
من العادات السيئة جدا و التي كنت الاحظها منذ صغري في اعراس الجلفة هي مسالة المبالغة في موضوع اثبات عذرية الفتاة و ذلك التهويل و حالة الترقب طوال ليلة الدخلة خاصة من العجائز عندنا لدرجة انه في كثير من الاحيان ينتظرون عند باب غرفة النوم دون خجل او ذرة حياء و كأن الزوج مطالب بفض عذرية زوجه بنفس الليلة خاصة انه زمان كانت الاعراس تقام بالبيوت و الزوج و الزوجة يمضون ليلة الدخلة في نفس مكان العرس و الغريب انهم يقومون بطقوس عجيبة مثل الرقص بقماش العذرية و رميه على الفتيات الصغيرات في السن تفاؤلا لهن بقدوم الزواج و الحقيقة هي طقوس مخجلة و لا علاقة لها لا بالدين و لا بالمنطق الحمد لله اليوم اندثرت هذه العادة السيئة و اصبحت مسألة العذرية امر محصور بين الزوجين و حتى ليلة الدخلة يمضي الزوجين اول ليلة زواج بشقة او سكن منفرد بعيدا عن ضوضاء العرس
تقبلو مروري
دمتم بود
و لي رجعة انشاء الله

صحيح كلامك
شكرا

[عطر الملكة]

ايضا من العادات السيئة عادة التبرك بالاولياء الصالحين و باضرحتهم هي في الحقيقة عادة من مخلفات الاستعمار الفرنسي و التي اراد من ورائها زرع الجهل و المعتقدات الفاسدة و التي لا علاقة لها بالدين و طمس كل معالم الدين الاسلامي هي عادة منذ ولدت وجدت الاجداد و كبار السن عموما يقومون بهذه الطقوس اللعينة حتى انني اذكر ان الكثير من العجائز عندما تبدي رأيك قي الامر يجعلونك تشعر كأنك كفرت لمجرد انك تطلب منهم التوقف عن زيارة هذه الاماكن و في الحقيقة هذه العادة مزالت موجودة الا انها اصبحت في حيز ضيق يعني في طريقها الى الاندثار انشا ء الله و هذا بفضل العلم لأن الأجيال الجديدة اصبحت عندها وعي و ادراك كبير و لا تتأثر بطقوس الاجداد التي تتنافى مع الدين و العقل .