السلام عليكم و رحمة الله
سيدي السعيد و سعيه لإحياء الجسد الميت للمركزية النقابية بأحلام إدماج أساتذة الساعات الإضافية
سيدي السعيد , الطفل البريئ
سيدي السعيد بعدما تخلى عنه أغلب مناضليه من قطاع التربيـــــة و مناضليه من قطاع الصحــــة, و مناضليه من عمال الشركات و المؤسسات, عبر كامل التراب الوطني و مناضليه من الإداريين في أغلب مؤسسات الدولة و بعدما خان أمانة العامل الجزائري بتواطئه لخدمة الثلاثية على حساب المطالب المشروعة للعمال , ... و بعدما تخلى الأساتذة الجامعيين الدائمين عن المركزية النقابية و الذين منهم من تكتل تحت لواء الكناس , سيدي السعيد الذي سعى جاهدا لبيع حقوق العمال مقابل مكاسب سياسية و حزبية و مادية .
ها هو سيدي السعيد يظهر مثل الطفل البريئ الذي يبحث عن مناضلين جدد له من أجل إتمام مساره المهني في تحطيم مؤسسات الدولة و التجارة بطموح و آمال و كرامة العامل الجزائري .
ها هي المركزية النقابية تحاول إستصدار قانون يسمح لها بضم عدة أصوات من أولائك المساكين الذين لا حول لهم و لا قوة سوى أنهم وقعوا ضحية ضرب تكتلات بتكتلات سياسية أخرى
بعدما تخلى حتى الأساتذة الجامعيين الدائمين عن المركزية النقابية , ها هو سيدي السعيد يحاول الدخول للجامعة من نافذة أساتذة الساعات الإضافية
متى يفكر المسؤول الجزائري في بناء الوطن بدل سياسات فرق تسد
سبحان الله على هذا الوطن الذي يسير ببركة الرحمن
سيدي السعيد يحاول جاهدا ضم الفئة المغلوب على أمرها , بهدف ضرب نقابة الكناس و بهدف إحياء الجسد الميت للمركزية النقابية .
سيدي السعيد يبحث عن مناضلين جدد له بعدما كاد أن يصير هو العضو الوحيد في نقابته . فهو لم يقدم شيئ للعامل الجزائري سوى أنه كلف من طرف الثلاثية بضرب النقابات المستقلة مثل نقابات التربية و الصحة و نقابات الإداريين و عمال المؤسسات . لكن هيهات هيهات أن يتمكن من ضرب فئة مثقفة من خيرة أبناء الوطن , هيهات هيهات أن يلدغ المؤمن من الجحر مرتين , فقد تم طردهم شر طرد بعدما أكلوا المليارات من أموال الخدمات لسنوات و سنوات و التي كانت موجهة للعامل الجزائري البسيط و يتامى العمال و أراملهم
الحل الأخير لـ سيدي السعيد سوى المستضعفين في الأرض و الذين هم إستضعفوا أنفسهم بسعيهم نحو الساعات الإضافية لحماية إصلاحات حراوبية
الأساتذة المؤقتون الذين يعملون في الجامعات و البطالون هم الحلقة الأضعف في المنظومة الجامعية , و هم بالنسبة للمركزية النقابية ماء إحياء الروح
حتى أنه ليس غريب عن الحكومة أن تلجأ لـ سيدي السعيد في هذه الفترة لضرب عصفورين بحجر . أولا زيادة مناضلين المركزية النقابية و ثانيا إمتصاص إحتجاجات أساتذة الساعات الإضافية عن طريق وضعهم تحت الحضن الدافئ للحكومة لتستمر سياسات التطبيب على القلوب .. على الأقل لسنة أو سنتين لغاية تخرج الدكاترة الجدد ليتم إقصائكم نهائيا من القطاع .
متى تستفيقوا يا من تسمون أنفسكم بإطارات من هذه الخزعبلات السياسية و الحكومية
متى يكون لمطالبكم أهداف أسمى من مجرد إدماج و أنتم تعلمون بأنه ليس كل
حامل ماجيستير تمكن من الحصول على ساعات إضافية
لو كانت مطالبكم هو تجهيز الجامعات و زيادة الؤطرين و تحسين ظروف البحث عن طريق زيادة التخصصات العلمية و زيادة المناصب المالية الفتوحة للمنافسة الشريفة بين جميع أبناء الوطن الواحد . لتمكن جميع حملة الماجيستير من التوظيف .
فــــــــــ .. هل أنتم على قدر المسؤولية ؟
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
الله يرحمك يا عبد الحق بن حمودة
بــ قلم رصاص
سلاااامي