أهل رقـــان يعانون

[الشيخ آمود]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

اللقاء الطبي والتحسسي لأطباء ونساء منطقة أدرار ورقان في إطار إحياء الذكرى الوطنية(51) للتفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية....
حيث أن القافلة الطبية القادمة من الجزائر العاصمة قصد التحسيس إكتشفت إصابة 25 إمرأة من أصل 57 بمرض السرطان...
مع العلم أن المنطقة تفتقر لأدنى أدوات التشخيص،ومنطقة كهذه، كانت مقراً للتجارب النووية الفرنسية...على الأقل يجب أن يكون فيها مركزاً مختصاً في التشخيص ،وهذا أضعف الإيمان..
لذا نطالب وزير الصحة وإصلاح المستشفيات ،سعيد بركات التوجه إلى ولاية أدرار وبالضبط منقة رقان ،ورؤية حال أهلها ..هم يعانون ويستنجدون..فهل من مغيث؟أليس عاراً على المسلم أن يفكر في فرحه وينسى أحزان غيره؟أوليس المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟ألست راع ياسعيد بركات علىالمرضى؟ألا تعلم أن كل راع مسؤول عن رعيته...؟
هاته بعض الأسئلة المتداولة ومازال الكثير ....


والسلام عليكم.