الجيش المصري يعلن التزامه بالمعاهدات الإقليمية والدولية

[عماري]

أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون مصر حاليًا التزامه بكافة الاتفاقات والمعاهدات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية ستقوم بتسيير الأعمال في مصر لحين تشكيل حكومة جديدة.
جاء ذلك في البيان رقم 4 الذي تلاه الناطق باسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبثه التليفزيون المصري الرسمي قبل قليل.
وأعلن المجلس التزامه "بكافة ما ورد في البيانات السابقة للمجلس"، في إشارة البيانات الثلاثة السابقة.
وأوضح البيان أن "المجلس على ثقة بقدرة مصر ومؤسساتها وشعبها على تخطي الظروف الدقيقة الراهنة" ودعا المجلس كافة أجهزة الدولة والقطاع الخاصة إلى القيام بمهامه، كما طالب الشعب بتحمل مسئوليته في هذا الشأن.
وأشار المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية إلى أن الحكومة الحالية والمحافظين ستقوم بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة".
كما أكد على "التزام مصر بكافة الالتزامات والمعاهدات الإقليمية والدولية".
توجه المجلس إلى "شعبنا العظيم أن يتعاون مع إخوانهم من رجال الشرطة المدنية"، وأهاب "برجال الشرطة المدنية الالتزام بشعارهم (الشرطة في خدمة الشعب)".

وتعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة في مصر بعد تنحي مبارك مساء الجمعة بتأمين "انتقال سلمي (...) يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة الديموقراطية الحرة".

وقال المجلس إنه "يتطلع إلى الانتقال السلمي للسلطة الذي يسمح بتولي سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة الديموقراطية الحديثة". ويرسل الجيش المصري بذلك رسالة تطمين للمصريين وللخارج بانه لا يعتزم الاستمرار في الامساك بالحكم وانما ينوي نقله الى سلطة مدنية.

وأكد المجلس كذلك التزامه بالديموقراطية التي كانت مطلبا رئيسيا للثورة التي أسقطت مبارك بعد 18 يوما من الاحتجاجات غير المسبوقة في مصر.

المصدر: مفكرة الإسلام