تنشر الجرائد مؤخرا أخبارا عديدة عن وفاة شباب بعد انتحارهم حرقا بسبب أزمة السكن، ........................أو بسبب العمل ،أو بسبب سوء الظروف الاجتماعية
فلو أخذنا الشاب الذي انتحر من أجل السكن فهل سيجد هذا الشاب المسكن الذي كان يطالب به قبل وفاته في القبر أم في جهنم
.
هو نداء لكل الشباب المتهور
ان الله حرم الانتحار و مادام حرمه فأي منتحر فهو في جهنم الانتحار من كبائر الذنوب ، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري
فاتقي الله في نفسك ايها الشاب فانت تعذب نفسك في الدنيا و الآخرة و تترك مجالا لآخرين يستفيدون من موتك فحتى لو تحركت الحكومة و أسكنت كل الشباب فماذا استفدت انت ؟ هل ستدخل التاريخ كشهيد الوطن أو شهيد الظروف الاجتماعية ايها الشاب لا تكن أحمقا فتنتحر و لا يصلى عليك و لا تجوز الرحمة بعد مماتك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمـــــــــــــــاذا استفدت